أوبو تنضم إلى تحالف الهوية السريعة على الإنترنت FIDO

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أكتوبر 2022 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022

أوبو تنضم إلى تحالف الهوية السريعة على الإنترنت FIDO، فتفتح الأبواب لوصول عصر جديد من عمليات تسجيل الدخول بدون كلمة مرور

  • تبديل عملية التسجيل القائمة على إدخال كلمة المرور، بالتقنية الرائدة للتسجيل بدون كلمة مرور، سيمنح مستخدمي أوبو فرصة الاستفادة من عمليات التسجيل إلى حسابات وخدمات ومنصات مختلفة بطريقة أكثر أماناً وسرعةً وراحةً.

أعلنت أوبو انضمامها إلى تحالف الهوية السريعة على الإنترنت FIDO، والذي يهدف إلى تطوير معايير عملية تسجيل الدخول، لتقليل الاعتماد على الطريقة التقليدية لإدخال كلمة المرور. وبكونها عضو في التحالف، ستدعم أوبو آخر التطورات والتطبيقات للمعايير التي توصّل إليها التحالف فيما يتعلق بعمليات وتقنيات تسجيل الدخول بدون كلمة مرور، وذلك باستخدام التشفير الأساسي لمفتاح المرور العام والبروتوكولات التي حددتها FIDO، حتى تزود المستخدمين بتجارب تسجيل دخول سريعة وسهلة الاستخدام وآمنة عبر كافة الخدمات.

يمتلك مستخدمي الإنترنت عشرات الحسابات الإلكترونية، والذي يجعل إدارة كل ذلك العدد المهول من كلمات المرور عملية مرهقة ومستنفذة للوقت لكلاً من المستخدمين والمنظمات. في الوقت ذاته، تعاني طرق التسجيل بكلمة مرور فقط من بعض الإخفاقات الشديدة، بدايةً من ارتفاع تكاليف الإدارة التي تتضمن تغيير وإعادة ضبط كلمات مرور المستخدم إلى أخطار أمنية كبيرة من ضعف كلمات المرور وإعادة استخدام كلمة المرور عبر حسابات متعددة. وبالتالي، كانت هناك دعوات عبر قطاع صناعة التقنية للتحرك نحو آلية تسجيل دخول يمكنها أن تخفف من الاعتماد على كلمات المرور أو حتى استبدالها بالكامل.

أُسس تحالف الهوية السريعة على الإنترنت FIDO في عام 2012 بهدف المساعدة في تقليل الاعتماد المفرط على كلمات المرور، حيث يعمل التحالف على تطوير معايير عملية مصادقة الهوية وتسجيل الدخول بدون كلمة مرور للمواقع الإلكترونية والخدمات والتطبيقات حول العالم. أحدث مواصفات التوثيق التي أطلقها التحالف، هي FIDO2 التي توفر إطار تقني آمن ومريح تدعمه شركات كثيرة، من بينها غوغل ومايكروسوفت وكوالكم.

وبانضمامها إلى تحالف الهوية السريعة على الإنترنت FIDO، ستُفعّل أوبو استخدام معايير FIDO عبر أجهزتها الذكية، حيث ستعمل على تقديم الاستفادة إلى مستخدميها بالإضافة إلى ميزة تحسين المصادقة الآمنة (Authentication Security). أما في المستقبل، فسيتمكن حاملي هواتف أوبو من تفعيل "مفتاح مرور" لتسجيل الدخول إلى خدمات مختلفة عبر المتصفحات والتطبيقات والمنصات، والذي سيساعد بدوره في خلق تجربة متصلة وسلسة. فعند استخدام العديد من الأجهزة الذكية، يمكن للمستخدمين الوصول تلقائياً إلى بيانات الدخول FIDO الخاصة بهم على جهاز أوبو الأساسي، دون إعادة تسجيل كل حساب على نظام التشغيل لمنصات أو متصفحات أخرى.

وستنضم أوبو أيضاً إلى مجموعات عمل تقنية وإقليمية مختلفة تخص FIDO، والذي من خلاله ستعمل على تقديم مساهماتها في فتح الأبواب أمام تقنية تسجيل الدخول بدون كلمة المرور في المزيد من حالات وخدمات الاستخدام.

في العالم الرقمي، يؤدي تدفق المعلومات بشكل أكبر إلى تحديات أمنية أصعب. وانطلاقاً من رؤية "إلهام المستقبل"، ستعمل أوبو مع شركائها في الصناعة لتصميم تجارب تسجيل بدون كلمة مرور أكثر اتصالاً وأماناً وملاءمةً، لتوفر فرص ذكية جديدة إلى مزيد من المستخدمين حول العالم.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وإفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا ودول شرق البحر المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال إفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.