أوبو تنشر نتائج أبحاثها حول شبكات الجيل السادس من الاتصالات 6G
أوبو تنشر نتائج أبحاثها حول شبكات الجيل السادس "6G" ورؤيتها المستقبلية لقطاع الاتصالات في العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- الشركة الرائدة أنشأت فريقاً خاصاً لإعداد الأبحاث الأولية حول خدمة الجيل السادس وتقنياتها الأساسية ومتطلبات اعتماد هذه التكنولوجيا وميزات الأنظمة التي ستقوم عليها.
- بحث أوبو حول شبكات الجيل السادس "G6" يسلط الضوء على وظائف الذكاء الاصطناعي “AI” باعتباره بعداً جديداً لهذه التقنية.
نشرت أوبو، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا وصناعة الأجهزة الذّكية، نتائج البحث الذي أجراه معهد أوبو للأبحاث حول شبكات الجيل السادس "G6"، بعنوان شبكات بيانات الجيل السادس "G6" الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي "AI". ويقدم هذا البحث الذي يعد من أوائل الأبحاث عالمياً في هذا المجال رؤيةً عميقة حول دور الذكاء الاصطناعي "AI" في تصميم وتحسين هندسة شبكات الجيل السادس "G6" في العالم.
وكانت الشركة قد أنشأت فريقاً متخصصاً لإعداد الأبحاث الأولية حول خدمة الجيل السادس "6G" وتقنياتها الأساسية ومتطلبات اعتماد هذه التكنولوجيا وميزات الأنظمة التي ستقوم عليها. وترى أوبو في شبكات الجيل السادس "6G" فرصة استثنائية لإعادة رسم ملامح قطاع الاتصالات من خلال تعزيز إمكانيات التواصل والتفاعل بين الأفراد بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي "AI" وتطبيقاته المتعددة.
ومن جهة أخرى، أعلنت مجموعة اتصالات، المزود الإماراتي الأول لخدمات الاتصالات، في يونيو الماضي عن مجموعة من خطط اعتماد شبكات الجيل السادس "6G" التي من شأنها تعزيز مستويات السرعة والكفاءة ودعم تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، فضلاً عن تحسين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "AI" في الدولة. وتزداد أهمية إنترنت الأشياء، الذي يُعد جزءاً رئيسياً من شبكات الجيل الخامس "G5"، فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، مع اقتراب اعتماد تقنيات الجيل السادس "6G" التي تبشر بسرعات نقل أكبر بمائة مرة من الجيل السابق، مع انعدام التأخر في الاستجابة وكثافة اتصال تصل إلى عشرة ملايين جهاز لكل كيلومتر مربع.
كما أكد البحث الأخير لشركة أوبو على أسبقية الشركة في السير على درب اعتماد شبكات الجيل السادس "6G" في المنطقة، إلى جانب مجموعة اتصالات، مع تسليط الضوء على أهداف الشركة ومخططاتها التي تنسجم بشكل تام مع رؤية الإمارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هنري تانج، كبير علماء شركة أوبو: "يتطلب التقدم التقني المتسارع اعتماد التفكير الاستشرافي والمستقبلي، إذ تحتاج معظم تقنيات الاتصال إلى فترات طويلة نسبياً قبل أن نشهد تطورها؛ حيث لا نتوقع اعتماد الجيل القادم من تقنيات الاتصالات قبل عام 2025، أو استخدامها تجارياً قبل عام 2035 تقريباً".
وأضاف: "ونتوقع في أوبو أن يتجاوز الذكاء الاصطناعي "AI" أعداد الموظفين البشريين بكثير بحلول عام 2035، لذا لا بد لشبكات الجيل السادس "6G" من تلبية جميع متطلبات الأفراد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي "AI" بمختلف أشكال تفاعلها. وهذا تماماً ما دفعنا لإعداد بحثنا التقني المبكر وتصميم أنظمة شبكات تخدم هذا الهدف".
ووفقاً لأحدث تقارير شركة أي دي تيك إكس (IDTechEx) في القطاع، ستستأثر شبكات الجيل السادس "6G" بتريليون دولار أمريكي من قيمة القطاع، لتوفر فرصاً استثنائيةً لشركات ومزودي خدمات الاتصالات. ويتوقع التقرير بدء المشغلين بإطلاق هذه الشبكات في عام 2030، ليتم العمل بها إلى جانب الجيل الذي يسبقها لمدة ست سنوات، قبل أن تهيمن شبكات الجيل السادس "6G" على البنية التحتية الأساسية لقطاع الاتصالات بشكل كامل في عام 2037.
في حين يسلط بحث أوبو حول شبكات الجيل السادس "6G" الضوء على وظائف الذكاء الاصطناعي "AI" باعتباره بعداً جديداً في شبكات الجيل السادس "6G"، يضاف إلى أبعاد التحكم الشبكي وإدارة الشبكات التقليدية، فيما يعرف باسم مكعب الذكاء الاصطناعي"AI-Cube". وستساعد هذه الهندسة الفريدة، والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي "AI"، شبكات الجيل السادس "6G" على مستويين رئيسيين؛ تحسين كفاءة الشبكة وظيفياً وتعزيز قدرتها على ربط الأجهزة، ما يسمح لها بتطوير وإدارة نفسها ديناميكياً وتوزيع مواردها بذكاء.
وستشكل هذه الشبكات ثورةً في عالم الاتصالات، حيث ستطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي "AI" وتحسن قدرتها على الاستدلال والتعلم لحل العديد من المشكلات التي لطالما واجهتها، بما فيها خصوصية المستخدم ومكامن البيانات المنعزلة. ويقترح البحث أيضاً تقسيم موارد الذكاء الاصطناعي "AI" على عدة نطاقات للحد من بعض القيود الحالية على خوارزمياته. وستشكل موارد شبكات الجيل السادس "6G" وبنية العقد المتعددة فيها، إلى جانب الموارد المتقدمة، في تشكيل ملامح عالم الذكاء الاصطناعي "AI"، وهو ما سيقدم استراتيجيات مثالية لتخصيص نماذج هذه التقنيات وجدولة موارد الشبكات ومشاركة البيانات.
أما حالياً، فتزيد قدرات الحوسبة وسعات الأجهزة الذكية المحدودة من صعوبة تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي "AI" الضخمة أو تعميمها؛ وحتى تقنيات الذكاء الاصطناعي "AI" المتخصصة والقادرة على العمل على هذه الأجهزة، لا تستطيع اليوم تلبية متطلبات البيانات الكبيرة لمعظم المستخدمين. ومع ذلك، ستكون تقنيات الذكاء الاصطناعي"AI" قادرةً على تنفيذ مهمات عديدة تحت مظلة شبكات الجيل السادس "6G"، بما فيها العمل كمحطات قاعدية تقليدية وقواعد بيانات وخوادم تطبيقات ومخازن لنماذج الذكاء الاصطناعي "AI".
وسيتم توزيع جميع الأجهزة التي ستعمل على شبكات الجيل السادس "6G" على نطاقات ذكاء اصطناعي "AI" تراعي مواقع ومتطلبات تلك الأجهزة، وتوفر خوارزمية ذكاء اصطناعي "AI" مثالية لتقديم جميع الخدمات المطلوبة، مع استفادة هذه الأجهزة من نطاق اتصال هو الأفضل على الإطلاق للارتقاء بخدمات القطاع ذات الصلة. وستتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي "AI" المستخدمة للاستدلال واتخاذ القرارات في شبكات الجيل السادس "6G" ضمن كل من الأجهزة والشبكات، على عكس المتعارف عليه في شبكات الجيلين الرابع "G4" والخامس"G5"؛ مع استمرار هيمنة الأجهزة الذكية بشكل خاص على هذه التقنيات.
وستواصل شركة أوبو إجراء أبحاثها المسبقة حول شبكات الجيل السادس "6G"، بهدف الإسهام في وضع المعايير الدولية لهذه الشبكات في المستقبل القريب. وباعتبارها مساهماً رئيسياً في نشر شبكات الجيل الخامس "G5"، ستواصل أوبو التعاون مع شركائها لتعزيز تسويق هذه الشبكات، ما سيساهم في تطوير تقنيات الاتصال، وبالتالي تجارب الإنترنت، لتوفير أفضل المزايا للجميع.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمة لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، وذلك انسجاماً مع فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الخامسة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 12 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، وسلطنة عُمان، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، وكينيا، ونيجيريا، وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.