أوبو تعلن عن شريحة معالجة الصور الجبّارة MariSilicon X

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 ديسمبر 2021

أوبو تخطف الأنظار بالإعلان عن شريحة معالجة الصور الجبّارة "MariSilicon X" خلال فعاليات "أوبو إينو داي 2021 OPPO INNO DAY"

مقالات ذات صلة
أضرار شريحة منع الحمل
عيوب شريحة منع الحمل
هل يمكن للأعشاب الطبيعية معالجة الاكتئاب؟
  • أوبو تستعرض 3 ابتكارات مستقبلية في الحدث التقني السنوي "أوبو إنو داي OPPO INNO DAY"
  • أوبو تكشف عن شريحة معالجة الصور المتطوّرة "MariSilicon X" بمسرّع الذكاء الاصطناعي NPU بحجم 6 نانومتر، والتي تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة الأفضل في فئتها ونطاق ديناميكي فائق يبلغ 20 بت ومعالجة الصور الخام "RAW" بدون فقدان جودتها، بالإضافة إلى خاصية "RGBW Pro" لتحسين جودة الصور

كشفت أوبو -العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا- الستار عن 3 ابتكارات مستقبلية رائدة وفريدة من نوعها، وذلك من خلال فعاليات مؤتمر "أوبو إنو داي OPPO INNO DAY" أو "يوم أوبو للابتكار" وهو الحدث التقني السنوي الذي تشارك فيه أوبو أحدث المستجدات الاستراتيجية وتعرض من خلاله آخر الإنجازات التكنولوجية.

بجانب الكشف عن مجموعة من الابتكارات الاستثنائية، كأول هاتف قابل للطي من أوبو "فايندN Find N وجهاز الواقع المُعزّز "أوبو إير غلاس OPPO Air Glass أعلنت أوبو أيضاً عن أول شريحة معالجة الصور مع مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU المتطوّر "MariSilicon X" بحجم 6 نانومتر، حيث تجمع هذه الشريحة الخارقة بين مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU ومعالج إشارة الصورة ISP وذاكرة مُبتكرة متعددة المستويات لتقديم أداء مذهل مع كفاءة مُحسنة في استهلاك الطاقة، مما يحافظ على عملية معالجة الصور الخام RAW بدون فقدان جودتها، وبالتالي ستتمكن من تصوير فيديو ليلي مذهل بدقة 4K مع معاينة أولية للبثّ المباشر. ستظهر شريحة معالجة الصور "MariSilicon X" لأول مرة في الربع الأول من عام 2022 مُدمجةً في سلسلة هواتف فايند إكس Find X.

أفضل ما في العالمين: السرعة الفائقة والكفاءة العالية

تقدم شريحة معالجة الصور مع مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU المتطوّر "MariSilicon X" 18 تريليون عملية في الثانية (TOPS) من قوة حوسبة خارقة ولا متناهية لدعم خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وبفضل 11.6 تريليون عملية في الثانية (TOPS 11.6) من كفاءة استهلاك الطاقة المذهلة لكل وات، فإنها توفر أيضاً أداءً فائقاً دون استنزاف طاقة البطارية.

يتميز مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU بنظام الذاكرة المُخصص الرائد والمسمّى " تيرا بايت لكل ثانية Tera bps"، والذي يسمح لـشريحة معالجة الصور MariSilicon X بالاستفادة الكاملة من قوة حوسبة مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU دون تقييدها بالذاكرة طوال الوقت، مما يقلل بشكل كبير من الوقت اللازم لنسخ البيانات ذهاباً وإياباً بين وحدات التخزين والمعالجة.

تتضمن شريحة معالجة الصور  MariSilicon Xأيضاً "ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتزامنة ذات النقل المضاعف DDR" والمُخصصّة بنطاق ترددي إضافي يصل إلى 8.5 غيغابايت/ثانية. تقلل بنية تلك الذاكرة متعددة المستويات إلى حد كبير من حالات تأخير استعادة البيانات وتحد من استهلاك الطاقة الناتج عن دورات القراءة والكتابة المتكررة غير الضرورية.

عند تشغيل خوارزمية الذكاء الاصطناعي AI لتقليل تشوّش الصورة من أوبو، يمكن لـشريحة معالجة الصور MariSilicon X تحقيق أداء أسرع يصل إلى 20 ضعفاً مقارنةً بـهاتف "أوبو فايند إكس3 برو  OPPO Find X3 Pro". كما يمكن لهذه الـشريحة الخارقة التقاط مقاطع فيديو ليلية بدقة 4K عن طريق إجراء تحسينات سطوع مُعقدة لكل إطار في الوقت الفعلي.

معالج إشارة الصورة (ISP) جبّار لمنحك قدرات فائقة في التصوير بالمدي الديناميكي العالي HDR))

تشتمل شريحة معالجة الصور MariSilicon X على معالج إشارة الصورة قوي يُمكّن المستخدم من التقاط الصور بنطاق ديناميكي مذهل يبلغ 20 بت 120 ديسيبل - أي أكبر بأربع مرات من نطاق هاتف "فايند إكس3 برو  Find X3 Pro". توفّر مثل هذه الصور مستوى تباين من 1,000,000 إلى 1 بين أكثر أجزاء الصورة سطوعاً وظلاماً، مما يضيف حيوية فائقة إلى المحتوى المصوّر.

معالجة للصور الخام RAW فوراً

بفضل قوتها الحاسوبية الكبيرة وإنتاجيتها العالية للبيانات، أحدثت شريحة معالجة الصور MariSilicon X ثورة في مجال التصوير والمعالجة الفورية بالذكاء الاصطناعي بدقة 4K ودمج 20 بت من النطاق الديناميكي العالي HDR في مجال معالجة الصور الخام RAW على مستوى البكسلات. من خلال العمل مع بيانات التصوير غير المفقودة، يمكن لـشريحة معالجة الصور MariSilicon X تحقيق نسبة إشارة إلى تشوّش تبلغ 8 ديسيبل للصور، مما يفتح عالماً جديداً بالكامل للتصوير بالهاتف المحمول.

تمنحك خاصية RGBW Pro أداءً احترافياً غير مسبوقاً

باستخدام تقنية امتداد الصور المزدوجة وأخذ عينات معالجة الصور الخام RAW مرتين، تفتح شريحة معالجة الصور MariSilicon X أيضاً الإمكانات الكاملة لمستشعر الإضاءة الملونة RGBW الخاص بـأوبو، مما يدعم فصل ودمج إشارات الألوان "الأحمر والأخضر والأزرق RGB" واللون الأبيض W لتقديم تحسّن أكثر 7.9 مرّة في نسبة الإشارة إلى تشوّش الصورة وتحسّن بنسبة 1.7 ضعفاً في جودة رؤية الصورة، مما يساعد على جعل المشهد يبدو أكثر تعبيراً وواقعيةً في كل من الصور والفيديو.

قفزة بارزة عند تصوير فيديو ليلي بدقة 4K مدعوماً بالذكاء الاصطناعي

باعتبار مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU وحدة متخصصة في التصوير، تمثل شريحة معالجة الصور MariSilicon X طفرة غير معهودة في التصوير الفوتوغرافي للهاتف المحمول. وذلك من خلال تحقيق قفزة هائلة في كل من الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة، فإنها تطلق العنان لقوة خوارزميات تقليل تشويش الصورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي AI لإنشاء مقاطع فيديو أكثر حدةً ووضوحاً. كما أنها تتميز بنطاق ديناميكي عالي أكبر وتضفي المزيد من الألوان على الصور، مما تجعل كل إطار فردي يبدو غنياً بالألوان وقائماً بذاته كصورة ثابتة. ونتيجة لذلك، أصبح التقاط الفيديو الليلي بدقة4K  ممكناً لأول مرة على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.

اجتذب مؤتمر "أوبو إينو داي OPPO INNO DAY 2021" الحضور من جميع أنحاء العالم من خلال منصّة "أوبو إينو ورلد OPPO INNO WORLD" عبر الإنترنت، وعرض آخر المنتجات ووسائل التكنولوجيا الجديدة في إمارة دبي بالإمارات، وإقامة المؤتمر للحضور في شنجن الصينية. انضم زوار "أوبو إينو ورلد OPPO INNO WORLD" إلى حفل الإطلاق عن بُعد باستخدام شخصياتهم الكرتونية المُخصصة التي يستخدمونها للتواصل الاجتماعي ودعوة بعضهم للمشاركة في جمع الهدايا والجوائز الرائعة المنتشرة في عالم منصّتها الافتراضي.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وإفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال إفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.