أوبو تطلق نظام التشغيل ColorOS 12 الجديد عالمياً
النظام الجديد القائم على أندرويد 12 يتيح واجهة مستخدم مريحة وشاملة بأداءٍ سلس
أعلنت أوبو، العلامة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، رسمياً اليوم عن إطلاق نظام التشغيل ColorOS 12 الجديد كلياً في مختلف أنحاء العالم، لتصبح واحدةً من أوائل الشركات المصنعة للمعدات الأصلية التي تطلق نظام تشغيل يعمل على أندرويد 12. ويوفر ColorOS 12 واجهة مستخدم شاملة وجديدة تماماً وتقدم أداءاً سلساً وميزات متنوعة ، مما يمنح المستخدمين تجربة غنية تساعدهم على تعزيز إنتاجيتهم اليومية وتحقيق توازن أفضل بين العمل وأنشطة الحياة اليومية.
وطرحت أوبو الإصدار التجريبي الرسمي لنظام ColorOS 12 أمام مستخدميها في مختلف أنحاء العالم، وتعمل على توسيع الأجهزة المشمولة بالإصدار الجديد في المزيد من الدول والمناطق في الأشهر المقبلة.
التركيز على الشمولية
شكل الشمول مفهوماً رئيسياً في ابتكار نظام ColorOS 12 الذي ينتشر في 68 دولة ويستخدمه 440 مليون شخص حول العالم. ويتميز نظام التشغيل القائم على مفهوم إنفينيت ديزاين بحجم محدود وإمكانات كبيرة وقابلية التخصيص، ويوفر تجربة أكثر شمولاً مع مجموعة من الأيقونات والأنيميشن المميزة ونطاق معلومات مناسب لمختلف اللغات والثقافات، بالإضافة إلى بنية قابلة للتكيف مع تنسيقات الهاتف المختلفة.
تجربة سلسة توفر مستوى غير مسبوق من الإنتاجية
تتمحور جهود أوبو في البحث والتطوير والابتكار حول تقديم تجربة سلسة للمستخدمين، إذ يركز نظام ColorOS 12 الجديد على توفير الراحة والأداء القوي، حيث حقق بفضل الجهود المتواصلة لتحسين البرمجيات نتائج استثنائية في معالجة التأخير وتكرر عرض الإطارات بعد الاستخدام المطول، لا سيما في ما يخص إلغاء تجزئة الذاكرة والتخصيص الذكي للموارد، مما أدى إلى انخفاض معدل تقادم النظام بنسبة 2.75% خلال ثلاث سنوات، مع انخفاض مساحة الذاكرة المستخدمة بنسبة 30% وانخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 20%.
واستخدمت الشركة محرك الذكاء الاصطناعي Quantum Animation Engine لتطوير أكثر من 300 رسم متحرك مُحسَّن للحصول على تأثيرات متحركة واقعية. ونجحت أوبو في تقديم تجربة أكثر سلاسة وانسجاماً مع الدماغ البشري، من خلال محاكاة العادات المادية مثل المقاومة ورد الفعل الذاتي والمباشر، مما يقدم تجربة أكثر واقعية وتلقائية.
وتتيح المزايا العملية مثل ميزة الاتصال بالكمبيوتر الشخصي وميزة الترجمة باللمس بثلاثة أصابع المدعومة من تطبيق عدسة جوجل، وميزة النوافذ العائمة (FlexDrop) وإدارة الاتصالات، لمستخدمي ColorOS 12 إمكانات متميزة في مختلف ظروف العمل.
التركيز على الخصوصية: الابتعاد عن المزايا غير المفيدة والتركيز على الأساسيات
استجابت أوبو لآراء المستخدمين وأولت الخصوصية أهمية بالغة في ColorOS، حيث تتميز واجهة النظام بجميع ميزات الأمان والخصوصية الخاصة بأندرويد 12، بما في ذلك لوحة معلومات الخصوصية ومشاركة الموقع التقريبي وإشعارات الميكروفون والكاميرا، مما يتيح للمستخدمين التحكم بمستوى الخصوصية من خلال قوائم وأزرار واضحة ومرئية مع الحفاظ على الميزات الاستثنائية التي تم تطويرها في أوبو، مثل نظام الخصوصية وبرايفيت سيف وأب لوك وغيرها.
وتعمل أوبو على تحسين الامتثال في مجال خصوصية البيانات خلال التخزين والمعالجة، آخذة بالاعتبار أن خصوصية المستخدمين تتمحور حول الشفافية. وتضمن أوبو مع انتشار الخوادم في مواقع متعددة في جميع أنحاء العالم، بقاء بيانات المستخدم في الخوادم القريبة، والتي يتم حفظها بتنسيق نصي مركب ويتم نقلها باستخدام بروتوكول خاص.
وتعتمد الشركة الحاصلة على شهادات خصوصية من منظمات موثوقة مثل شهادة الخصوصية الرقمية و ISO27001، على شركات أخرى للإشراف على أمن البيانات المقدمة للتأكد من الامتثال لإجراءات المعالجة اليومية.
نظام تشغيل قائم على أندرويد
تتعاون أوبو مع شركائها في أندرويد للمساهمة في بناء ثقافة الانفتاح وإرساء التبادل التكنولوجي لتعزيز عمل المنصتين، حيث يعتمد ColorOS على العديد من ميزات التخزين في أندرويد، وبالمثل، ألهم ColorOS الاتجاه القابل للتخصيص في أندرويد 12، مثل نظام السمات القائم على الخلفيات وفق لغة التصميم الجديدة ماتيريال يو، والذي سيتيح العثور على ميزة مماثلة مطورة ذاتياً في إصدارات ColorOS السابقة. كما يوفر تطبيق App Cloner من ColorOS، والمعتمد في نظام أندرويد 12، مثالاً آخر على التعاون بين الطرفين.
كما تبرز أدوات تطوير البرمجيات المجانية الخاصة بالكاميرا والتي توفر أهم ميزات التصوير من أوبو، بما في ذلك تصوير الفيديو فائق الثبات، وتقنية المدى الديناميكي العالي، والزاوية فائقة الاتساع، وما إلى ذلك. كما أتاحت أوبو لمطوري تطبيقات أندرويد فرصة الاستفادة من تقنية HyperBoost لتعزيز الأداء، وميزة تحسين الرؤية اللونية، مما يساهم في تعزيز منظومة أندرويد.
سياسة الترقية الحصرية في أوبو
أعلنت أوبو لأول مرة عن اتباع سياسة تحديث رئيسية، حيث تضمن الشركة إجراء ثلاثة تحديثات رئيسية لنظام أندرويد لأجهزة سلسلة أوبو فايند X الرائدة، وتحديثان لأجهزة سلسلتي رينو وF وK وبعض أجهزة السلسلة A؛ وتحديث واحد لطرازات السلسلة A ذات الذاكرة المنخفضة، إلى جانب إجراء تحديثات تصحيح الأمان المنتظمة لسلسلتي رينو وF وK وسلسلة فايند X لمدة أربع سنوات؛ ولسلسلة A لمدة ثلاث سنوات.
خطة إطلاق ColorOS 12
تطلق أوبو النسخة التجريبية الرسمية من ColorOS 12 اليوم، وتستمر العملية تدريجياً لتشمل عدداً أكبر من الدول وعلى موديلات إضافية من الأجهزة خلال الفترة المتبقية من عام 2021 و 2022. وتهدف الشركة إلى تزويد 110 موديلات من الأجهزة بنظام ColorOS 12، ما يتيح لـ 150 مليون شخص استخدامه.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.