أوبو تحتفي بشراكتها الابتكارية الرائدة مع هاسلبلاد
بالتزامن مع ذكرى هبوط أول رائد فضاء على سطح القمر
- أوبو تواصل الاستكشاف والتطوير بإطلاق هاتف فايندX5 بالتعاون مع علامة هاسلبلاد الرائدة في مجال الكاميرات الاحترافية
اليوم، تحتفي علامة هاسلبلاد -شريك أوبو الرائد والمتخصص في الكاميرات الاحترافية- بمرور 53 عاماً على مشاركتها في مهمة أبولو 11 التي وفرت خلالها التكنولوجيا لتصوير لحظة هبوط أول رائد فضاء على سطح القمر.
وتواصل أوبو الالتزام بهذه المنهجية الاستكشافية وتعمل باستمرار على تطوير التقنيات والابتكارات التي توفر تجارب محسّنة للمستخدمين حول العالم.
وتستفيد الشراكة القائمة بين العلامتين الرائدتين من الحضور المميز الذي تتمتع به هاسلبلاد كإحدى أشهر وأكبر شركات الكاميرات عالية الجودة، والتي تتكامل مع مزايا سلسلة هواتف فايند من أوبو المتفردة بتصاميمها الفاخرة ومكانتها المرموقة في عالم التصوير الاحترافي باستخدام الهواتف الذكية.
وتتميز هواتف سلسلة فايند إكس الرائدة من أوبو بتوفير أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتقدمة وفق تصاميم وتجربة استخدام لا مثيل لها، كما تواصل أوبو التزامها بدعم التقنيات والمنتجات المبتكرة التي توفر للمستخدمين تجربة غامرة أكثر شمولاً. وأطلقت أوبو خلال فعالية أوبو إينو داي 2021 شريحة MariSilicon X، والتي تُعد أول شريحة معالجة للصور مع مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU المتطوّر "MariSilicon X" من تصميم أوبو، والمصممة خصيصاً للتغلب على التحدي الأصعب في عالم تصوير الفيديوهات باستخدام الهواتف الذكية، والمتمثل في التصوير الليلي. وتقدم الشريحة مستويات جديدة كلياً في جودة التصوير، بفضل معالجها ببنية 6 نانومتر، وقدرتها على معالجة الملفات بصيغة RAW خلال الوقت الفعلي، وتسريع أداء التصوير بدقة 4Kوالمرتكز على الذكاء الاصطناعي، والتي تجعل جميعها من هواتف فايند X5 برو الخيار الأمثل للتصوير الليلي.
وتحرص أوبو على تطوير منتجات ترتقي بجودة حياة المستخدمين، وتتيح لهم الاستمتاع بمميزات التكنولوجيا من خلال الدمج بين التقنيات المتطورة والتصميم الإبداعي. وتتميز سلسلة هواتف فايند إكس بتصميم مبتكر بلمسات مستقبلية تعكس طابعه الأنيق وقيم أوبو الجمالية، وقد حصدت السلسلة جائزة آي إف ديزاين 2022 (iF DESIGN AWARD 2022) المرموقة بفضل تصميمها الإبداعي المبتكر الذي يركّز على تجربة المستخدمين في المقام الأول.
كما تواصل أوبو التزامها بشعارها الجديد "إلهام المستقبل"، والذي يضمن أن تقوم جميع جهودها ومساعيها القادمة إلى منهجية قائمة على الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل. وينسجم هذا الشعار مع مسيرة النمو والتطور الرائدة التي تميز المنطقة، والتي تركّز على التقدّم والتحسّن المستمرين بما يخدم مصالح المقيمين بها.
ولا تقتصر رؤية أوبو على الارتقاء بجودة البرمجيات والمنتجات، بل تهدف أيضاً إلى الاستفادة من قدرات التكنولوجيا لإلهام المستخدمين وتمكينهم من استكشاف أنفسهم وتجربة المزيد، فضلاً عن الارتقاء بجودة حياتهم من خلال الابتكار والإبداع.
لمحة عن أوبو
تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيريسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أو هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية، القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وشرق المتوسط.
وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال أفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.