التغذية الصحيحة لبشرة صحية ومشرقة أثناء علاج السرطان

مقالات ذات صلة

نصائح التغذية لبشرة مشرقة في الكريسماس

أزيلي مكياجك بطريقة صحيحة ليلاُ لبشرة مشرقة نهاراً

أزيلي مكياجك بطريقة صحيحة ليلاُ لبشرة مشرقة نهاراً

هل تساءلت يومًا عن أهمية التغذية الصحيحة للبشرة أثناء علاج السرطان؟ كيف يمكن للتغذية السليمة أن تدعم عملية الشفاء؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات حول التغذية السليمة وعلاج السرطان.

أهمية التغذية الصحيحة للبشرة أثناء علاج السرطان

التغذية الصحيحة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على بشرة مرضى السرطان صحية ومشرقة. العلاج الكيميائي والإشعاعي يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على صحة البشرة، مما يجعلها عرضة للجفاف، الحكة، والتهيج. هنا تأتي أهمية التغذية الصحيحة لدعم صحة الجلد وتعزيز قدرته على التعافي. فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية التغذية الصحيحة للبشرة: ^[1]  

تعزيز الترطيب الداخلي

تناول كميات كافية من الماء والأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات يساعد في الحفاظ على الترطيب الداخلي، وهو أمر ضروري للحفاظ على ليونة البشرة وحمايتها من الجفاف. الترطيب الجيد يجعل البشرة تبدو أكثر نضارة وحيوية، خاصة في ظل آثار العلاجات المستخدمة للسرطان والتي تسبب الجفاف.

الحماية من الأضرار التأكسدية

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة بما في ذلك فيتامين C (الموجود في الفواكه الحمضية والفراولة) وفيتامين E (الموجود في المكسرات والبذور) يساعد في محاربة الجذور الحرة، التي قد تتسبب في تلف خلايا البشرة وتسرع من شيخوخة الجلد. هذه الفيتامينات تعمل على حماية البشرة وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة الآثار الجانبية للعلاج.

دعم تجديد الخلايا

تعد البروتينات أحد الركائز الأساسية في تغذية مرضى السرطان، تعد كل من الأسماك، اللحوم البيضاء، والبيض أحد المصادر الأساسية للبروتينات، والتي تلعب دورًا هامًا في تجديد خلايا الجلد التالفة. أثناء العلاج، قد تتعرض البشرة للتلف بسبب الإشعاع أو المواد الكيمائية، وعليه فإن تناول مصادر غنية بالبروتينات يعد أمرًا هامًا لدعم عملية التعافي وتجديد الخلايا.

تعزيز الجهاز المناعي

التغذية الصحيحة تساعد في تعزيز عمل الجهاز المناعي، وعليه يمكن للجسم مقاومة العدوى والالتهابات الجلدية التي قد تنشأ أثناء العلاج. الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D، A، والزنك تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة البشرة والمناعة.

تعزيز إنتاج الكولاجين

الكولاجين هو أحد البروتينات الهامة للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها. الأطعمة الغنية بفيتامين C والزنك مثل الحمضيات، التوت، واللحوم الخالية من الدهون، تعزز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل آثار التلف عليها.

الحماية من الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس 

تمتلك مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم خصائص تمكنها من حماية البشرة من الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس الضارة؛ إذ تعمل كحاجز وقائي للبشرة، إضافة إلى الطماطم بإمكانك العثور على الليكوبين في أي خضراوات وفواكه حمراء اللون كالبطيخ، والمشمش، والجريب فروت والمزيد.

المساعدة على إدارة الآثار الجانبية 

التغذية الصحيحة لا تنعكس بشكل إيجابي على البشرة فحسب إنما تساعدك في إدارة الآثار الجانبية المترتبة على السرطان، والتي تشمل ما يلي:

• مشاكل الفم والحلق.
• الغثيان والتقيؤ.
• الإسهال أو الإمساك.
• تغير حاسة التذوق.

نصائح تغذوية قبل وبعد وأثناء علاج السرطان

وفي صدد الحديث عن أهمية التغذية الصحيحة في الحفاظ على بشرتك مشرقة ومتألقة أثناء علاج السرطان إليك مجموعة من النصائح التغذوية التي عليك الالتزام بها قبل وخلال فترة العلاج للحفاظ على صحتك العامة وصحة بشرتك:  ^[2]  

نصائح تغذوية قبل علاج السرطان

كما هو معروف، فإن العلاج المستخدم في علاج السرطان قد يؤثر سلبًا على شهيتك ودرجة تقبلك للطعام، لذلك قبل البدء برحلة العلاج عليك التركيز على الأطعمة الصحية لمساعدة جسمك وبشرتك على التعافي بشكل أسرع، ومن الأمثلة على الأطعمة الصحية: الخضراوات والفواكه، البروتينات الصحية، الحبوب الكاملة والأرز البني، الحليب والزبادي ومنتجاته. 

نصائح تغذوية أثناء علاج السرطان

خلال فترة العلاج قد تشعر في كثير من الأحيان أنك لا تشعر برغبة في تناول الطعام، ولكن في الأيام التي تكون شهيتك مفتوحة احرص على تناول الكثير من البروتينات لإصلاح الأضرار الناجمة عن السرطان، ومن مصادر البروتينات التي يوصى بتناولها ما يلي:

• اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والدجاج.
• الجبن، والحليب، والزبادي.
• الفاصولياء، والمكسرات، والبذور.

إضافة إلى البروتينات احرص على تناول ما لا يقل عن كوب ونصف من الفواكه والخضراوات يوميًا، مع الأخذ بعين الاعتبار شرب كمية كافية من الماء والسوائل طوال اليوم لحماية جسمك وبشرتك من الجفاف.

مصادر غذائية هامة لتعزيز صحة البشرة لمرضى السرطان

إضافة إلى ما سبق من النصائح التغذوية، وفي صدد الحديث عن أهمية التغذية الصحيحة لمرضى السرطان، إليك بعض المصادر الغذائية التي يجب توفرها في نظامك الغذائي، وتشمل ما يلي: ^[3]  

• البيتا كاروتين، والتي توجد في كل من الفواكه والخضروات برتقالية اللون مثل القرع والجزر والبطاطا الحلوة والشمام والمانجو والخوخ والمشمش.
• فيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، توجد في الأسماك الدهنية، مثل الماكريل والسردين والرنجة والتونة والسلمون.
• الليكوبين، يوجد في الأطعمة الحمراء والوردية مثل البطيخ والبابايا والجوافة والجريب فروت الوردي والبرتقال الدموي والطماطم.
• فيتامين هـ، يوجد بكثرة في اللوز والفول السوداني والكرنب الأخضر والسبانخ والفلفل الأحمر وبذور عباد الشمس واليقطين (غني أيضًا بالبيتا كاروتين) بالإضافة إلى فول الصويا وعباد الشمس وزيت جنين القمح.
• السيلينيوم، يوجد في الجوز البرازيلي، والمأكولات البحرية، واللحوم العضوية، والدجاج، واللحوم الحمراء.
• الزنك، يوجد بكميات جيدة في اللحوم الحمراء، والمحار، والدواجن، والفاصوليا المخبوزة، والحمص، والمكسرات (مثل الكاجو واللوز) إضافة إلى العديد من أطعمة الإفطار مدعمة بالزنك

باختصار، التغذية السليمة ليست فقط مفتاحًا لصحة الجسم، بل أيضًا لبشرة صحية ومشرقة أثناء علاج السرطان. الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات، المعادن، البروتينات، والدهون الصحية يمكن أن يقلل من تأثيرات العلاج على الجلد ويعزز الشفاء.