أهم الأزمات في حياة عبقري الموسيقى زياد الرحباني

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 أبريل 2021 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
هل يُعيد الـ Playroom زياد الرحباني إلى المسرح؟
زياد الرحباني يترك لبنان ويهاجر إلى روسيا
مايا دياب تحتفل بعيد الحب مع زياد الرحباني


عَبْقَريُّ الموسيقى.. نشَأَ في بيتٍ فنيٍّ عَريقٍ؛ فهو ابنُ الفنانةِ فيروز والفنانِ عاصي الرحباني، زياد الرَّحْبَاني، رغمَ عبقَرِيَّتِه الفذَّةِ فقدْ شَهِدَت حياتُه الشخصيةُ الكثيرَ من الأزَمَاتِ.

أزمة نسب


تزوَّجَ زياد الرَّحْبَاني بالسيدةِ دلال كرم وأنجَبَا طفلًا سمَّاه والدُه «عاصي».


لكنَّ العديدَ منَ الخِلاَفاتِ نشبَت بينَهما، وشكَّكَ زياد الرحباني في نَسَبِ الطفلِ، ولكن بعدَ إجراءِ تحاليلِ «دي إن إيه»، ثَبَتَتْ صحةُ نَسَبِه إليه.

طلاق وأغنيات


وقد أدَّتِ الخِلافاتُ بينَهما إلى انتهاءِ الزيجةِ بالفشلِ، وقَد تحدَّثَ زياد عن هذه العَلاقةِ في أغنيتَيْه «مَربَى الدلال» و«بصراحة»
أدَّى انفصالُهما إلى حِرمانِ زياد من رؤيةِ ابنِه حتَّى بلغَ التاسعةَ من عُمرِه، بالرغمِ من أنه كان يَقطُنُ في بيروتَ الغربيةِ، وزوجتُه السابقةُ في بيروتَ الشرقيةِ أثناءَ الحربِ اللبنانيةِ

مع كارمن لبس


بعدَ انفصالِه عن زوجتِه دلال كرم، ارتبَطَ زياد الرَّحْبَاني بالفنانةِ اللبنانيةِ كارمن لبس، وقد دَامَت عَلاقتُهما لنحوِ خمسةَ عشرَ عامًا، لكنَّها انفصَلَت عنه في النهايةِ بعدَ أن وجدَ أنه غيرُ قادرٍ على الاستقرارِ
لكنَّها صرَّحَت بأن زياد الرحباني هو الرجلُ الوحيدُ الذي أحبَّته في حياتِها.. وقالت إنها لم تتعَامَلْ معه باعتبارِه نَجمًا، لكن باعتبارِه الشخصَ الذي أحبَّته لخمسةَ عشَرَ عامًا وكانَت تشرَبُ معه القهوةَ كُلَّ صباح، كما صرَّحَ زياد رحباني بأنَّ لها الحقَّ في أن تَهجُرَه؛ فكُلُّ الأشياءِ التي وعَدَها بأن يُغيِّرَها لم يَقُمْ بتغييرِها.

قطيعته عن والدته


وعلَى الرغمِ من العَلاقةِ القويةِ التي تجمَعُه بوالدتِه السيدةِ فيروز، فقد انقطَعَت لفترةٍ دامَت عامَيْن. بعدَ أن قدَّمَ لها مجموعةً من الألحانِ ولم تُعجِبْها، وطلبَت منه تحسينَها، وهو ما أدَّى إلى حدوثِ قَطيعةٍ بينَهما
قالَ إن المُتسبِّبين في هذا الخلافِ، هم شقيقتُه ريما الرحباني، ومحامِي والدتِه، والفريقُ القائمُ على إدارةِ أعمالِها، إلا أن الخِلافَ لم يَدُمْ طويلًا، وخُصوصًا بعدَ أن أطلقَت ألبومَها «ببالي».
وبالفعلِ عادَا إلى التواصُلِ بعدَ القليلِ من العِتابِ لترجِعَ المياهُ إلى مجاريها وقد عُرِفَ عن زيادِ الرحباني أنَّه شخصٌ صَريحٌ، لا يخجَلُ من التعبيرِ عن رأيِه، وهو ما أدَّى به إلى العديدِ من الصِّداماتِ

أزمة مع إليسا


فعِندَ حديثِه عن تحكيمِ برامجِ اكتشافِ المواهبِ، تساءَلَ عن كيفيةِ جلوسِ الفنانةِ اللبنانيةِ ​إليسا​ على كُرسِيِّ لجنةِ تصنيفِ الأصواتِ، والحُكمِ على مَواهِبَ تُغنِّي أفضلَ منها.

أصالة: شو ما عمل وشو ما قال ما بزعل منه.


أمَّا النَّجمَةُ أصالة فقد قالَ إن «صوتَها يَقُصُّ الخبز»، متسائلًا: «ألا تسمعُ نفسَها وهي تغني؟»، لكنَّ أصالة ردَّت عليه عبرَ صفحتِها الخاصةِ على أحدِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ، وكتبت: «شو ما عمل وشو ما قال ما بزعل منه».


ومن الجديرِ بالذكرِ أن زياد الرحباني وُلِدَ في الأولِ من شهرِ كانونَ الثاني/ينايرَ عامَ 1956 ألفٍ وتسعِمئةٍ وستةٍ وخمسين
في السادسةِ من عُمرِه، وجدَه والدُه يُدندِنُ بأحدِ الألحانِ، وسَألَه: «أينَ سَمِعت هذا اللحنَ من قَبلُ؟»، ليُجيبَه: «لَم أسمَعْه مطلقًا، بل يتردَّدُ في ذهني»، فأدرَك عاصي الموهبةَ الموسيقيةَ التي يتمتَّعُ بها ابنُه زياد منذُ الصِّغَر.


عامَ 1971 ألفٍ وتسعِمئةٍ وواحدٍ وسبعين صدرَ أولُ لحنٍ له لأغنيةِ «ضلي حبيني يا لوزية» التي غنَّتها الفنانةُ هدى (خالته) في مسلسلِ «من يوم ليوم». وفي عُمرِ السابعةَ عشرةَ –أي في عامِ 1973 ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وسبعين– قدَّمَ أولَ لحنٍ لوالدتِه فيروز، وهي أغنيةُ «سألوني الناس» لتُصبِحَ مُفتَتَحًا لرحلةِ النغمِ التي لم تَنْتَهِ