أنجلينا جولي: ملكة الإنسانية التي احترقت من الحب مرتين
تُعد أنجلينا جولي واحدة من أبرز نجمات هوليوود وأكثرهن تأثيراً وانتشاراً في العالم، ليس فقط بفضل موهبتها التمثيلية، بل أيضاً بسبب مواقفها الإنسانية وآرائها الجريئة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: صور أنجلينا جولي الأم الحنونة
ولدت أنجلينا جولي فويت في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وهي ابنة الممثل المعروف جون فويت والممثلة وعارضة الأزياء مارشلين بيرتراند، وتضمنت حياتها العديد من المحطات التي تستحق التوقف:
منزل مهدوم بالانفصال
انفصل والدا أنجلينا جولي عندما كانت صغيرة، وقد أثر هذا الانفصال بشكل كبير على حياتها، فيما كان لجون فويت تأثيراً محدوداً على تربية أنجلينا، حيث تولت والدتها مارشلين المسؤولية الأكبر في تنشئتها.
عانت أنجلينا من آثار علاقة مضطربة ومتباعدة بينها وبين والدها بسبب انفصاله عن والدتها، حيث كانت هناك مشاعر مختلطة تخللها شعور بالإهمال وانعاكاسات للخيانة، وقد تحدثت أنجلينا في مقابلات عديدة عن مدى تأثير انفصال والديها على حياتها وعلاقتها بوالدها، لافتة إلى أن غياب والدها وعدم دعمه لها ولعائلتها كانت من الأسباب الرئيسية في التوتر بينهما.
تصريحات علنية سلبية
وصلت الخلافات بين أنجلينا جولي ووالدها إلى العلن في بداية الألفية الجديدة، وتحديداً في عام 2002، أدلى جون فويت بتصريح في مقابلة تلفزيونية أشار فيه إلى أن أنجلينا تعاني من "مشاكل نفسية خطيرة"، فيما ردت أنجلينا على هذا التصريح بقطع علاقاتها بوالدها تماماً، وأعلنت أنها لم تعد ترغب في التواصل معه.
محاولات المصالحة
على مر السنين، كانت هناك محاولات عديدة للمصالحة بين أنجلينا جولي ووالدها، بعضها بادر بها جون فويت والبعض الآخر من خلال وساطة الأصدقاء والأقارب. رغم ذلك، كانت المصالحة دائماً قصيرة الأمد ولم تدم طويلاً بسبب الاختلافات العميقة والمشاعر المؤلمة التي تراكمت عبر السنين، حتى مع ظهورهما معاً خلال السنوات الأخيرة في أكثر من مناسبة.
بداياتها الفنية
بدأت أنجلينا جولي مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث ظهرت في فيلم "البحث عن المخرج"/ "Lookin" to Get Out" عام 1982 وهي طفلة، ورغم أن بداياتها كممثلة كانت متواضعة، إلا أن موهبتها المميزة بدأت تتضح تدريجياً، وكان أول دور رئيسي لها كان في فيلم "هاكرز" عام 1995، حيث لفتت الأنظار بأدائها القوي والجريء.
شهرة أنجلينا جولي
حققت جولي شهرة واسعة بأدائها في فيلم Girl, Interrupted عام 1999، الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. تلى ذلك العديد من الأفلام الناجحة مثل "سارق الهوية" و"السيد والسيدة سميث"، حيث التقت بزوجها المستقبلي، براد بيت.
الأعمال الإنسانية
بجانب مسيرتها الفنية، تميزت أنجلينا جولي بنشاطها الإنساني الكبير، حيث أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2001، ومنذ ذلك الحين، قامت بالعديد من الزيارات لمخيمات اللاجئين حول العالم. في عام 2012، تم تعيينها كمبعوثة خاصة للمفوضية، وذلك تكريماً لجهودها الكبيرة.
وحولت أنجلينا جولي حسابها على إنستغرام، لمنبر تتحدث فيه عن القضايا الإنسانية، والاجتماعية وقضايا المهمشين والأقليات والنساء، وعرضت أبرز القضايا السياسية للحروب مستغلة أكثر من 15 مليون متابع من مختلف دول العالم، للحصول على نسبة توعية ودعم كبيرين لهذه القضايا التي تضمنت خلالها الحديث عن مجريات الأمور في غزة والسودان وأفغانستان وغيرها.
الحياة الشخصية
مرت أنجلينا جولي بالعديد من التجارب الشخصية المهمة، منها زواجها من الممثل براد بيت الذي دام من 2014 حتى 2016، وأنجبت منه ستة أطفال، كما خضعت جولي لعملية استئصال الثدي الوقائي في عام 2013 بعد اكتشافها لحملها جيناً يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مما أثار إعجاب الكثيرين بشجاعتها وصراحتها في مواجهة المرض.
انفصال أنجلينا جولي وبراد بيت
الضربة الصعبة الثانية لأنجلينا جولي التي يلقبها البعض بملكة الإنسانية نظراً لمواقفها المليئة بالتعاطف والصدق، بعد انفصال والديها، كانت من خلال انفصالها عن حب عمرها براد بيت بطريقة استدعت الوقوف أمام بعضهما البعض في المحاكم.
بداية العلاقة
بدأت علاقة أنجلينا جولي وبراد بيت في عام 2004 أثناء تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث"، حيث تطورت الكيمياء بينهما إلى علاقة حب قوية، ورغم أن براد بيت كان متزوجاً من الممثلة جينيفر أنيستون في ذلك الوقت، فقد أعلن براد بيت وجينيفر أنيستون طلاقهما في 2005، لتبدأ علاقة بيت وجولي بعدها مباشرة بشكل علني.
زواج أنجلينا جولي وبراد بيت
تزوج براد بيت وأنجلينا جولي في 23 أغسطس 2014 في حفل خاص أقيم في فرنسا، وذلك بعد علاقة دامت نحو عشر سنوات، خلال تلك الفترة، كوّن الثنائي عائلة كبيرة، حيث قاما بتبني ثلاثة أطفال هم: مادوكس من كمبوديا، زهرة من إثيوبيا، وباكس من فيتنام، كما أنجبا ثلاثة أطفال هم: شيلوه والتوأم نوكس وفيفيان.
خلافات أنجلينا جولي وبراد برد
على الرغم من الصورة المثالية التي كان يظهرها الزوجان للعالم، إلا أن المشاكل بدأت تظهر في العلن مع مرور الوقت، وفي سبتمبر 2016، تقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت، مشيرة إلى "خلافات لا يمكن حلها"، وقد تسبب هذا الخبر في صدمة كبيرة لمحبيهما ولوسائل الإعلام.
وفيما بعد كشفت أنجلينا جولي عن اعتراف براد بيت لها بأنه ارتكب حماقة في ليلة ما طالباً منها الغفران، إلا أنها أكدت أنها كانت قد فقدت الثقة به للأبد، بسبب تكرار خياناته المتعددة.
تفاصيل الطلاق
منذ إعلان الطلاق، بدأت تظهر العديد من التفاصيل المثيرة حول حياة الزوجين، أُثيرت ادعاءات حول سلوك براد بيت مع أطفاله، خاصة بعد حادثة وقعت على متن طائرة خاصة حيث يُزعم أنه تشاجر مع ابنهما الأكبر مادوكس، كما تم التحقيق في هذه الادعاءات من قبل الجهات المعنية، لكن لم يتم توجيه أي تهم لبراد بيت.
المعركة القانونية
استمرت المعركة القانونية بين أنجلينا جولي وبراد بيت لعدة سنوات، حيث كانت هناك خلافات حول حضانة الأطفال وتقسيم الممتلكات. في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق مؤقت حول حضانة الأطفال، ولكن القضايا القانونية استمرت لفترة طويلة.
وهكذا يبدو أن الحب رفض أن ينصف أنجلينا جولي مرتين، الأولى حين أصابها الحزن والاكتئاب بعد انفصال والديها وحديثه المسيء عنها في وسائل الإعلام، والثانية حين انتهت قصة حبها الكبيرة بسلسلة من الفضائح والمحاكمات القانونية العلنية.
شاهدي أيضاً: السجن عشر سنوات لشبيهة أنجلينا جولي
شاهدي أيضاً: تألقي بمكياجك على طريقة إنجلينا جولي
شاهدي أيضاً: تعرفوا على هوية حبيب أنجلينا جولي الجديد
شاهدي أيضاً: أنجلينا جولي تستمتع مع ابنتها في روما