أنجلينا جولي تستقيل من مفوضية اللاجئين بعد 20 عاماً
- تاريخ النشر: السبت، 17 ديسمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- هجوم لاذع على أنجلينا جولي بسبب كلامها عن اللاجئين السوريين!!
- بالصور: تكريم أنجلينا جولي لدفاعها عن حقوق الإنسان واللاجئين
- أنجلينا جولي
أعلنت الفنانة العالمية أنجلينا جولي، استقالتها من مهمتها كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بعد أكثر من 20 عاماً من العمل فيها.
أنجلينا جولي تتخلي عن مهمتها في الأمم المتحدة
وكشفت أنجلينا جولي في بيان رسمي لها عن رغبتها في العمل مع أطراف أخرى ومنظمات أخرى وقضايا إنسانية أوسع مع استمرار دعمها لقضية اللاجئين؟
وقالت أنجليا جولي في بيانها: "بعد 20 عاماً من العمل إلى جانب الأمم المتحدة، أشعر بأن الوقت حان للعمل مع جهات أخرى، والانخراط بشكل مباشر مع اللاجئين والمنظمات المحلية"، وأضافت: "سأستمر في بذل ما في وسعي خلال السنوات المقبلة لدعم اللاجئين والنازحين الآخرين".
ومن جهته عبر رئيس مفوضية اللاجئين عن امتنانه للفترة التي عملت فيها أنجلينا جولي معهم قائلاً: :أنجلينا جولي كانت لفترة طويلة شريكة بارزة للمفوضية في المسائل الإنسانية، نحن ممتنون لها لالتزامها معنا مدى عقود وللفرق الذي أحدثته للاجئين ومَن اضطروا إلى الفرار من بلادهم".
وواصل حديثه: "أدرك أن قضية اللاجئين ستبقى عزيزة على قلبها، وأنا متأكد من أنها ستحمل الشغف نفسه لجهة تعمل على القضايا الإنسانية".
أنجليا جولي تدعم اللاجئين طوال 20 عاماً
وقامت أنجليا جولي بأكثر من 60 مهمة على مدار سنوات عملها في المفوضية لدعم قضايا اللاجئين، بما في ذلك مواقع في العراق وسوريا وأفغانستان
وأوضح البيان أن جولي "زارت في الآونة الأخيرة اليمن وبوركينا فاسو مع المفوضية بهدف مقابلة النازحين الذين تضرروا من "أكثر حالتي طوارئ تواجه نقصاً في التمويل ولا تلقى تغطية كافية في العالم".
ولم تفد جولي بتفاصيل عن التزاماتها الإنسانية المستقبلية ولكنها اكتفت فقط بالحديث عن استمرار عملها على قضايا أخرى
وبدأت جولي العمل مع المفوضية عام 2001، وعينت سفيرة نوايا حسنة لها عام 2012، وزارت هذا العام اليمن وأوكرانيا للقاء النازحين بغرض لفت أنظار العالم نحو المعاناة المنسية التي يعيشها ملايين الأشخاص في اليمن".
ووجه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي الشكر لـ أنجليا جولي على خدمتها والتزامها والفرق الذي أحدثته للاجئين والأشخاص الذين أجبروا على الفرار.