أنجلينا جولي بنحافة مفرطة في مهرجان فينسيا وتُبكي صحفية
تألقت الفنانة العالمية أنجلينا جولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عرض على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024، وذلك في دورته الـ 81، من أجل الترويج لفيلمها Maria، وتسببت خلال حديثها في بكاء صحفية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أنجلينا جولي بإطلالة بسيطة في مهرجان فينيسا
وظهرت أنجلينا جولي بفستان أسود بتصميم بسيط، بدون أكمام أظهر جمالها الطبيعي، ومن الناحية الجمالية تركت شعرها منسدلا على كتفيها، ووضعت بعض لمسات من المكياج البسيط، إلا أن إطلالة أنجلينا جولي كشفت عن نحافتها الشديدة التي تعاني منها منذ فترة طويلة.
وخلال حديث أنجلينا جولي عن دورها في فيلم Maria، كشفت صحية عن دخولها في حالة شديدة من البكاء والحزن منذ المشهد الأول، وتابعت: "مع نهاية الفيلم، كنت أبكي وأحمل شخصيتك وحزنك معي".
وعن إمكانية أن يعيدها فيلم Maria إلى المنافسة من جديد على جائزة الأوسكار، اعتبرت أنجلينا جولي أن المقياس الأول بالنسبة لها حول أدائها سيكون جمهور ماريا كالاس وعشاق الأوبر، معبرة عن خوفها من أن تخيب أملهم.
وتابعت: " في قلبي سيكون من المحزن أن أخيب أمل الأشخاص الذين يحبونها ويعني لهم الكثير، وإرثها، لقد بدأت في الاهتمام بها. لم أرغب في أن أسيء لهذا المرأة".
وكشفت أنجلينا جولي عن كواليس التحضير للفيلم، وكيف أمضت حوالي نصف عام في دراسة الأوبرا وتدريب صوتها، وأضافت: "هنا يعلم أنني كنت متوترة للغاية".
أنجلينا جولي تكشف كواليس فيلم ماريا
وأضافت نجمة هوليوود: "لقد أمضيت ما يقرب من سبعة أشهر في التدريب، لأنك عندما تعمل مع بابلو، لا يمكنك القيام بأي شيء بنصف جهد. فهو يطلب منك بطريقة رائعة أن تبذل قصارى جهدك وتتعلم وتتدرب. ولكن عندما غنيت للمرة الأولى؟ أذكر أنني كنت متوترة للغاية، وكان أبنائي هناك، وكان عليهم أن يقفلوا الباب للتأكد من عدم دخول أي شخص آخر. كنت أرتجف. بدأني بابلو في غرفة صغيرة، وأنهاني في لا سكالا. كنت خائفة".
وعن ذوقها في الموسيقى، أوضحت أنجلينا جولي أنها تحب كل أنواع الموسيقى، لكنها كانت تستمع إلى فرقة ذا كلاش أكثر من غيرهم، ومع تقدمها في العمر أصبحت تميل إلى الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا.
وواصلت حديثها: "أعتقد أن هناك شيئًا ما أزال أحبه في الموسيقى نفسها التي كنت أحبها عندما كنت أصغر سنًا. ما زلت أستمع إلى ذا كلاش، فعندما تشعر بمستوى معين من اليأس أو الألم أو الحب".
خلال المؤتمر الصحفي، تلقت جولي أسئلة حاولت أن تتجنبها حول كيفية تأثير حياتها الشخصية التي نُشرت على نطاق واسع في أدائها كشخصية كانت مطاردة من قبل المعجبين والباباراتزي طوال مسيرتها المهنية.
وعندما سُئلت عن مدى ارتباطها بشخصية كالاس، التي تظهر في الفيلم كشخصية وحيدة ومنتقَدة بشدة، قالت جولي إنها تشارك كالاس في "الضعف"، لكنها لم تضف الكثير على ذلك.
وتحدثت أنجلينا جولي عن حياة ماريا ووحدتها، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن ترى حب الجميع لها، وأن تجربتها الأخيرة كانت فريدة رغم قسوة الانتقادات، متابعة: "لا أعرف إذا كانت قد رحلت وهي تعلم أنها كانت محبوبة، وأنها قدمت أفضل ما لديها. أعتقد أنها قد تكون ماتت بالكثير من الوحدة والألم".
يذكر أن فيلم ماريا Maria تلعب فيه أنجلينا جولي دور السوبرانو الأمريكية اليونانية ماريا كالاس، التي تعيش في آخر أسبوع من حياتها على نظام غذائي من المهدئات ومزيج من التمركز حول الذات.
توفيت كالاس بنوبة قلبية في عام 1977، بعد ثلاث سنوات من آخر ظهور لها في الغناء، ومع ذلك، يظهر الفيلم جولي في دور كالاس، وهي تتدرب على أداء خيالي لن يتحقق بسبب حالة صوتها.
يُظهر "ماريا" كالاس كناجية عبر طفولتها وعلاقاتها الفاشلة حتى أيامها الأخيرة، رغم أنها في حاضر الفيلم نحيفة بشكل مخيف.