أنتِ حامل؟ قومي بهذا ولاتقومي بذاك!
هل أنت حامل؟ إذاً اعتباراً من الآن ولمدة تسعة أشهر سيقوم طفلك الذي ينمو بداخلك بامتصاص كل ما ستأكلينه، وسيكون عليكِ إجراء بعض التعديلات على نظامك الغذائي، كأن تأكلي المزيد من الخضروات مثلاً.. كما عليك مناقشة هذا النظام الغذائي مع طبيبك..
إليكَ 8 نصائح لما عليك القيام به أو الامتناع عنه خلال حملك:
قومي
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
احسبي كل لقمة تأكلينها
55000 سعرة حرارية هي ما يحتاجه نمو جنين سليم، قد تعتقدين أن هذا رقم خيالي! لكن هو عملياً فقط 300 سعرة حرارية يومياً أي ما يعادل كوب حليب قليل الدسم مع شريحة من الخبز وتفاحة، وهذا فقط في الثلثين الأخيرين من الحمل. السعرات الحرارية لا تزيد عن الإنش الواحد في الثلث الأول من الحمل حيث لا يتجاوز حجم الجنين حجم حبة الفاصولياء. لكن بالطبع حاجتك إلى الفيتامينات والمعادن تتزايد، فمثلاً حمض الفوليك والفيتامين B يساعدان على الوقاية من العيوب الخلقية، وبالتالي أنتِ بحاجتهما أكثر من أي وقت؛ لذلك عليكِ التركيز على الأطعمة الحقيقية كالخضار والفواكه الملونة والحبوب الكاملة والبقوليات والحليب قليل الدسم، ولا مانع من حصة من الشوكولا أو الكيك.
تناولي الأطعمة الغنية بالكالسيوم
كما هو معروف فإن الكالسيوم يساعد على بناء عظام الطفل كما يساعد على حماية عظام الأم، وأيضاً يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، كما أنه مفيد للأعصاب والعضلات لتقوم بمهامها الطبيعية.
المرأة الحامل تحتاج إلى 3 أكواب أو أكثر من الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم أو حليب الصويا المدعم يومياً قبل وأثناء الحمل وبعد الولادة إذا كانت تخطط للرضاعة الطبيعية.
يمكنكِ أن تحضري الأرز بالحليب أو الشوفان بالحليب بدلاً من الماء، كما يمكنك البحث عن مصادر غذائية أخرى غنية بالكالسيوم، بحيث تحصلين على ما لايقل عن 1000 ميليغرام يومياً.
احصلي على كمية كافية من السوائل
من الهام جداً الحصول على كمية كبيرة من السوائل خلال فترة الحمل والمياه هي أهمها ، لمنع الإمساك وتوفير كمية الأوكسيجين المطلوبة في الدم لتغذية الأم والجنين معاً، لذلك عليكِ بحمل زجاجة المياه معك كيفما تحركتِ.
ولاتنسي شرب الماء بين كل وجبة طعام أساسية وكل وجبة خفيفة أيضاً، وعززي سوائل جسمك بعصير البرتقال أو الصودا أو الحليب خالي الدسم.
ركزّي على الأطعمة الغنية بالحديد
الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم الحمراء الخالية من الدهون والدجاج منزوع الجلد، السمك، والفاصولياء والعدس، هي مصادر هامة جداً للحديد، الذي يعتبر واحداً من العناصر الغذائية التي يصعب الحصول عليها خلال فترة الحمل، ولكنها بذات الوقت أساسية للحفاظ على إمداد الجنين بكمية الأوكسيجين اللازمة له للتطور والنمو بشكل سليم، ولمنع حدوث الولادة المبكرة، لذلك تأكدي من أن يشمل نظامك الغذائي أطعمة غنية بالحديد، واطهي الطعام بأواني حديدية، وتناولي الفيتامينات التي تحوي الحديد.
لاتقومي
تناول المأكولات البحرية
يعتبر هذا الموضوع من الأكثر جدلاً في مجال تغذية الحوامل، فالجانب الجيد هو أن الدهون في الأسماك تدعى أوميغا 3 وهي كما أصبح معروفاً ضرورية جداُ لنمو دماغ الجنين والرؤية لديه، ومن الملاحظ أن أطفال الأمهات اللواتي استهلكن كمية وافرة من الأوميغا3 خاصة تلك المركبة من DHA يسجلون أعلى اختبارات الذكاء فيما بعد كما تؤثر هذه المادة في منع الولادة المبكرة والوقاية من الحساسية والربو لدى الطفل خلال حياته ، لكن هناك بعض الأسماك التي تحوي مادة الزئبق السامة التي قد تسبب ضرراً بالغاً بالجهاز العصبي لدى الجنين؛ لذلك يجب أن تمتنع الحوامل عن تناول هذه الأنواع كسمك القرش وسمك أبو سيف وسمك الماكريل.
تناول الكحول، القهوة، الكولا أنواع الشاي والجبنة الطرية
الكحول يسبب تشوهات خلقية حتماً وأكدت الدراسات على هذا الأمر بشكل حتمي.
أما أضرار استهلاك القهوة وغيرها من المشروبات التي تحوي الكافيين ليست مؤكدة ، كما أن بعض الدراسات الحدثية نفت تأثير الكافيين على وزن الرضيع عند الولادة وعلى التشوهات الخلقية، إلا أن بعض الدراسات القديمة وجدت صلة بينهم.
أيضاً جبنة الفيتا والبري والكامامبير وبقية أنواع الأجبان الطرية، كما اللحوم المقددة والباردة سبب رئيسي للتلوث الجرثومي الذي يسبب الحمى للحامل وقد يؤدي إلى مضاعفات الإجهاض والعديد من المشاكل، لذا يفضل تجنبها خلال الحمل.
اتباع الريجيمات العشوائية، كحمية الامتناع عن تناول الكربوهيدرات
إنه ليس الوقت المناسب لتجربة أنظمة غذائية عشوائية وغير متوازنة، فأنتِ تحتاجين إلى 40 صنف من المواد الغذائية بنسب ملائمة لبناء جنين سليم حالياً وطفل بصحة جيدة مستقبلاً، تطور نمو الجنين هو أكثر تأثراً بحالة الأم الغذائية، وبعض العواقب لا تظهر إلى في مراحل لاحقة من حياة الطفل، لذلك تجنبي الحمية غير المدروسة واحرصي على اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
اكتساب الوزن الزائد
الكيلوغرامات الزائدة المكتسبة خلال فترة الحمل يمكن أن تؤثر على صحة الحامل كما يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحمل، كالسكري والتسمم أو ولادة جنين ميت، أو ولادة مبكرة، أو ولادة قيصرية، هناك كثير من النساء اللواتي يكتسبن الكثير من الكيلوغرامات خلال الحمل ويعجزن عن خسارتها بعد الولادة.
اكتساب الوزن خلال الحمل هو حالة فردية، فالمرأة الطبيعية بشكل عام تكتسب بين 11 و 15 كيلو خلال الشهور التسعة، النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن لايجب أن يكتسبن أكثر من 15 إلى 25% من وزنهن كزيادة خلال الحمل، أما النساء اللواتي يعانين من النحافة وقلة الوزن يجب أن يزدن بنسبة من 12 إلى 18 كيلو غرام حسب أطوالهن ووزنهن قبل الحمل.