منى ديزاين .... عشقها للألوان جعلها مميزة في عالمي الجمال والأزياء

  • تاريخ النشر: السبت، 07 سبتمبر 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
مكياجي عالم من الجمال المفعم بالألوان
سحر الإطلالة: جمال الألوان الهادئة وتصميمات الأزياء المتقنة
6 قطع أزياء لا تذهب موضتها .... اقتنيها
لم تكن تعلم وهي صغيرة بأن عالماً خاصاً ينتظرها لتعبر فيه عن عشقها للألوان والطبيعة على طريقتها الخاصة، ففي صغرها كانت لاتفارقها فرشاة الألوان والاقلام والورقة، ترسم ماتراه في مخيلتها لتكون لوحة من الجمال تلقى الإعجاب من جميع المحيطين بها، وما أن بدأت تتوالى السنون حتى بدأت تفكر كيف تجسد حبها للألوان والرسم إلى واقع ومهنة وكان ذلك في عام 2000 تقريباً بدأت بعدها دخول عالم التجميل كخبيرة تجميل لتنتقل قبل سنتين تقريباً وبعد أن حصلت على شهرة كبيرة في مجال التجميل إلى مجال تصميم الأزياء لتحقق بذلك تناعماً مابين جمال الماكياج وجمال الأزياء ولتحمل اسم منى ديزاين. "ليالينا" التقى منى ديزاين وتعرفت منها على المزيد من تفاصيل عالمها وخبرتها.
 
في البداية كان الحديث عن شغفها الدائم بوضع الماكياج للصور والالعاب التي تقع بين يديها وكيف برعت بذلك وقالت:  "لقد كنت أعشق الرسم والألوان منذ الطفولة وكنت احس بها كأنها عالم خاص كان يدفعني دائما لاكتشافه واكتشاف قدراته التي يمكن ان تمثل قمة الجمال  وتزيده، فعندما ارى صورة اقوم فوراً بتلوينها ووضع الماكياج الذي لم أكن وقتها اعلم ماذا افعل، المهم أنني وحسب ماكنت ارى اختار الالوان واستخدمها بطريقة كانت تلفت انتباه الكثيرين ويقولون كأني كبيرة وأعرف ماذا افعل، هذا التشجيع والعشق للالوان دفعني لمزيد من الاهتمام والبحث عن ما يمكنه أن يعبر عن هوايتي ويعطي صبغة جميلة لمن حولي".
 
 
هذه الهواية التي كبرت معها جعلت منها في المستقبل خبيرة تجميل، عن ذلك تحدثت: " عندما اردت ان انقل رسوماتي لجعها تتحرك فكرت في امتهان فن الماكياج لأني رأيت به عالماً حياً يمنح نظرتي للجمال نظرة خاصة وتواصلاً كبيراً مع المجتمع ويسهم في تحقيق السعادة للمرأة التي اضع لها الماكياج، فكما هو معروف إن الجمال شيء مهم للمرأة ، واليوم الجمال له عالمه الخاص وطرقه الكثيرة وقواعده، التي تجمعل منه علماً يدرس"
 
 
وعن بداية دخولها لعالم الماكاج أشارت إلى أنها كانت تعي مسبقاً بأن الأمر لن يكون سهلاً ليس فقط بسبب وجود منافسة بل لأن هناك الكثير من العوامل المرافقة لوضع الماكياج ومن أهمها طريقة التعامل مع المرأة ومعرفة شخصيتها وما تحب وما هي الألوان التي تفضلها إلى الكثير من التفاصلي وعن ذلك قالت: " إن وضع الماكياج ليس براعة في استخدام أدوات التجميل فقط بل إنها تتطلب فن التعامل والتوصل لدراسة نفسية عن الشخصية التي أضع لها الماكياج وهذا ما كنت دائما أقوم به، حيث اتحاور مع الشخصية واسألوها مجموعة من الأسئلة تجعلني احدد طبيعة الماكياج الذي ترغب به ،وبالتأكيد من ضمن الأسئلة لون الفستان والمناسبة ومكان إقامة الحفل إن كانت هناك حفلة لأن الإضاءة لها تأثيرها على الماكياج، هذه الأسئلة وغيرها كان تحدد لي مسار وضع لها الماكياج وتجعل المرأة التي أضع لها لماكياج مرتاحة لأن هذه الطريقة تخلق نوعاً من التواصل والراحة، وكما هومعرفة الراحة النفسية تشكل منعكساً جمالياً على الشخصية وماكياجها أيضاً.
 
وحول موضة الماكياج هذه الأيام أكدت بأن الموضة تفرض نفسها ولكن على المرأة أن تختار ما يناسبها بكل الأحوال، لأنها إن لم تكن مرتاحة فإن ذلك سوف يؤثر على نفسيها ولن يجعلها تبدو جميلة أياً كان الماكياج".
 
أما عن تحولها لعالم الأزياء فهو نقلة تعتبرها ذاتية حيث كانت تصمم لنفسها، وكان كل من يراها يعجب بتصاميها لهذا فكرت أن تدخل هذا المجال من باب الدراعات الموديرن:"بدأت بالتصميم لنفسي قود لاقى ذلك لاقت الإعجاب حيث أدخلت افكاري على تصاميم عالمية وأحدثت تميزاً بالافكار والقصات، هذا ما جعلني أفكر بأن يكون لي شيء خاص في هذا العالم الذي أحبه أيضاَ، وبدأت بالعمل وقد قدمت العديد من التصاميم خلال هذين العامين لاقت صدى طيباً لدى الكثيرين ليس في الكويت بل على مستوى الخليج"
 
وعن كيفية تواصلها مع الأسواق الخارجية والخليجية بالأخص أرجعت الفضل في ذلك إلى وسائل الاتصال الحديث من فيس بوك وانستغرام وغيرها، وهذا ما جعل جميع تصاميها مرئية للجميع، وحقق لها الانتشار الذي تطمح لها في هذه المرحلة.
 
وبما أنها اليوم خبيرة تجميل ومصممة أزياء فقد كان لها نظرة في المرأة الكويتية والخليجية حيث قالت: المرأة الكويتية ذواقة وتعرف ماتريد، وهي سخية على نفسها، وكذلك المرأة الخليجية وهنا أود أن أؤكد على ضرورة أن ترتدي المرأة ما تراه مناسباً لها دون الإنقياد للموضة، والانغماس بها، يمكن أن نطور الموضة بالشكل الذي يتوافق مع عادات مجتمعنا ومتطلباته والحصول على تمازج جميل، دون القبول بأي شيء لمجرد أنه موضة".
 
 
أعجبك هذا الحوار؟ للمزيد من حوارات ليالينا الحصرية اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية