أنابيلا هلال تشارك في مبادرة إنسانية لدعم أطفال لبنان
شاركت الإعلامية اللبنانية، أنابيلا هلال، في حملة لدعم مستشفى أطفال في لبنان، في إطار مبادرة إنسانية، انطلقت جراء الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها انفجار مرفأ بيروت العام الماضي في الرابع من أغسطس/آب 2020.
وبعد انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، تم تدمير مستشفى للأطفال في منطقة الكرنتينا كان به وحدة متخصصة تعالج حديثي الولادة ممن هم في حالة حرجة. توفي أحد الأطفال حديثي الولادة. وتأثر ما لا يقل عن 12 من مرافق الرعاية الصحية الأولية ومراكز الأمومة والتلقيح والأطفال حديثي الولادة في بيروت، حيث كانت تخدم هذه المراكز حوالي 120 ألف شخص، حسب نائبة ممثل اليونيسف في لبنان، فيوليت سبيك -وارنري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي الفيديو التعريفي للحملة، الذي نشرته أنابيلا هلال، بدورها، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، نصت الدعوة على "أنابيلا هلال تدعيكم يوم الأحد لمتابعة مبادرة إنسانية عبر شاشة ال MTV LEBANON لدعم مستشفى الكرنتينا التي تضررت جراء كارثة ٤ آب وإنقاذ قلب طفل".
This browser does not support the video element.
ومن المقرر أن تتجه إيرادات حملة التبرعات لصالح قسم الأطفال في مستشفى الكرنتينا ASSAMEH BIRTH AND BEYOND في لبنان.
يشار إلى أن مستشفى الكرنتينا في بيروت من بين المؤسسات الحيوية التي دمرها الانفجار الذي هزّ المدينة في الرابع من أغسطس/ آب الماضي.
ويقع هذا المستشفى في وسط المدينة في منطقة الكرنتينا على بعد أقل من كيلومترين من مرفأ بيروت، حيث يوجد فيه قسم (أسامي) Assameh - Birth & Beyond المختص بطب الأطفال العام، ولا يوجد غيره في لبنان.
ودمر الانفجار القسم ومستشفى الكرنتينا بالكامل في غضون دقائق، ولكن الأطفال أخرجوا من المستشفى قبل وقوع الانفجار الثاني الأكبر، ولذلك أصيبت الممرضات بجروح طفيفة فقط.
وبسبب قرب المستشفى من الميناء أمكن للعاملين رؤية الحريق قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة. وبسرعة لا تصدق، ذهبوا إلى الثكنة المجاورة لطلب المساعدة.
في غضون أيام بعد الانفجار، وصل فريق سويسري للمساعدات الإنسانية للمساعدة في إيجاد حل مؤقت لمستشفى الكرنتينا وإعادة بناءه.
ضحايا انفجار مرفأ بيروت من الأطفال:
حسب ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، بعد يام قليلة من انفجار المرفأ، فأن ما يُقدر بنحو 140 شخصا قُتلوا وجُرح 5 آلاف شخص، إلى جانب مئات المفقودين من بينهم أطفالا، بسبب كارثة بيروت في الرابع من أغسطس/آب عام 2020.
وكشف تقرير اليونيسيف آن ذاك، أن أكثر من 300 ألف شخص فقدوا منازلهم وأصبحوا نازحين بدون مأوى لهم بسبب الانفجارات التي وقعت في مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أنه من بينهم ما لا يقل عن 80 ألف طفلا، إلى جانب الضحايا من الأطفال وأيضًا، الأطقال الذين يعانون من الصدمة النفسية بعد هذه الفاجعة.