أمينة العلي تسخر من منتقديها بعد ترويجها لغسل الوجه بمبيض الملابس!
نالت الفنانة المغربية أمينة العلي المقيمة في السعودية قسطاً من الانتقادات الحادة، على إثر خروجها في "لايف" على انستقرام ترد فيه على أسئلة متابعيها، ومنها سر بياض بشرتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أمينة العلي تنصح بمادة الكلوروكس!
انهالت الأسئلة على أمينة العلي في البث المباشر الذي أطلت فيه على انستقرام، ومن أكثر الأسئلة التي انهالت عليها هي سر بياض بشرتها، فردت بقولها بأنها تستعمل مادة "الكلوروكس" وأخذت تقرأ ما مدون عليه من أنه يعمل على بياض الملابس ويقتل البكتيريا.
مع الانتقادات الحادة التي واجهت أمينة العلي، واعتراض البعض على نصيحتها باستعمال مادة تبيض الملابس على الوجه، اضطرت للتوضيح سريعاً عبر حسابها على سناب شات، بتأكيدها أن الأمر برمته مزحة وليس ترويجاً للأمر من الأساس.
This browser does not support the video element.
وسخرت أمينة العلي من بعض الفتيات اللاتي صدقن فكرة أن يستعملن مبيض الملابس على الوجه من أجل الحصول على بشرة بياض، وواصفتهن بناقصات عقل خاصة وأن بعضهن قمن بإلغاء متابعتها بعد نصيحتها المثيرة للجدل، مشيرة إلى أنهن يحببن من "يخرط" عليهن وطلبت من الشباب بمتابعتها.
كما زادت أمينة العلي الموقف اشتعالاً بنشرها تعليقات بعض الفتيات التي وصلتها، فور مزحتها بأن سر جمال بشرتها هو مبيض الملابس، ومنها اتهامات بعضهن لها بأنها تبحث عن الشهرة وأن تحتل الترند فكتبت لها إحداهن: "مزحة حولها كذا.. بالعكس الأخبار السيئة يحتاجها الفنان زي البكتريا في الجسم وإن شاء الله تطلعي تريند كمان".
وجاء رد أمينة العلي على المتابعة قائلة: "البكتيريا في الجسم.. ههههههه … أنا ما أدور شهرة أو إثارة جدل أبدًا ما أحبها"، في حين داعمها محبيها على إثر الانتقادات الحادة التي انهالت عليها، فشكرتهم الفنانة المغربية بقولها: "شكرا لجمهوري الواعي..نعم مرتزقة حتى وإن كانوا يتبلون على الناس.. تافهين".
أمينة العلي تتحدث عن الإعلانات
ومن ناحية أخرى، ردت أمينة العلي عبر سناب شات عن سؤال يخص عدم ظهورها في أي إعلان خاص بالبشرة أو الموضة، فأجابت بأنه لم يأتيها حتى الآن الإعلان المناسب لها، إلى جانب أنها علمت بأن الأجر نظير هذه الإعلانات غير مربح كما يظن البعض.
شاهدي أيضاً: أمينة العلي: الدراما السعودية تحتاج إلى سنوات
وأضافت أمينة العلي أنها سألت إحدى المذيعات المشهورات التي تشارك في هذه الإعلانات عن الربح، فقالت لها أنها تنال 10 % من الأرباح، والتي تصل في الشهر تقريباً 40 ألف ريال، أي أن أجرها حوالي 4 آلاف ريال، ومن وجهة نظرها هذا مبلغ لا يستحق التعب يومياً من أجل الترويج لمنتج ما، إلى جانب أنها مزاجية ولا يمكنها الالتزام بشكل يومي للترويج.