أمل بوشوشة : لهذا السبب يخافني الرجال !

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 سبتمبر 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
لهذا السبب أحمد عز ينتظر أمل بوشوشة
!صورة أمل علم الدين ونحافة مفرطة والسبب مرضها
على الموضة: شقيقة أمل كلوني تنتج هذه الكمامات وهذا سبب الهجوم عليها
صاحبة شخصية محبَّبة وقريبة من القلب تحبها وتدخل إلى قلبك بمجرد اللقاء بها والتحدث معها.ها هي أمل بوشوشة "الجوهرة السمراء" ضيفة عزيزة على صفحات ليالينا في لقاء مميَّز وصريح لا يعبّر سوى عن شخصية ضيفتنا الاستثنائية التي تحقق النجاح تلو الآخر.
 
    تطلين عبر صفحات ليالينا في لوكات مختلفة وضمن جلسة تصوير مميَّزة. ما مدى العلاقة التي تربطك بالكاميرا؟
هي علاقة حب وغرام من الطرفين (ضاحكة). لم تتغيَّر علاقتي بآلة التصوير وهي نفسها منذ دخولي الفن، خصوصاً أنني من النوع الذي يعشق الوقوف أمام الكاميرا وبالتالي أشعر بفرح كبير حين أخضع لجلسات تصوير.
 
    قلت لي قبل جلسة التصوير إنَّ جلسات التصوير ترهقك كثيراً وتسعدك في الوقت نفسه. ماذا عنيت بهذا القول؟
لا يرهقني هذا الأمر بقدر ما  أحمل همّ  الأمور التي تفرضها كل جلسة تصوير من وضع الماكياج واعتماد لوكات مختلفة وتصفيف الشعر وغيرها من الخطوات المتعبة، علماً أن النتيجة التي ألمسها بعد ذلك تشعرني بسعادة كبيرة وبالتالي أنسى معها كل هذا التعب الذي رافقني أثناء التصوير.
 
 
   الى أي حدّ شكّل الجمال الذي تتمتعين به مفتاح عبور الى الشهرة والفن؟
لا شك أن المظهر الخارجي مهم وهو مفتاح عبور لكل شيء تقريباً، ولكنني شخصياً لا أعتمد على شكلي الخارجي في الخطوات التي أقوم بها خصوصاً في مهنتي، بل اعتمادي الأول والأخير يكون على شخصيتي وموهبتي لأنني لست عارضة أزياء لأكتفي بمظهري الخارجي كي أثبت نفسي كممثلة أو كفنانة. في الوقت نفسه يمكن لهذا الجمال أن يستثمره الفنان في سبيل ضمان استمراريته في مسيرته الفنية وتعزيز موهبته.
 
    واليوم الى أي حدّ تغيَّر مفهومك للجمال؟
لا شك أن نظرتك تجاه الجمال تتغيَّر مع التقدم في العمر.  الشخصية التي يتَّسم بها الآخر هي الأساس بالنسبة اليّ قبل مظهره الخارجي، علماً أنني كأي شخص أنجذب الى الشاب الوسيم وتلفتني الفتاة الجميلة، ولكن ما النفع اذا كان الشخص يتمتع بجمال مذهل أخّاذ وحين يتفوَّه بكلمة يكون وقعها على الأذن كالكارثة؟!  
 
       
   هل يزعجك أن يتم تشبيهك بالممثلة الشهيرة إيفا منديز؟
على العكس يسعدني هذا الأمر كثيراً لأن إيفا منديز نجمة عالمية وهي امرأة جميلة. هذا وشُبِّهت ببيونسيه وجينيفر لوبيز وتالياً كون اعتبر البعض أنني أمتلك ملامح لاتينية.
 
    وهل لقب "الجوهرة السمراء" ما زال يرافقك؟
لم أطلق هذا اللقب على نفسي إنما الفانز والمحبون هم الذين قاموا بذلك، علماً أنني لا أحب الألقاب ولو كان الخيار لي لأطلقت على نفسي لقب "أمل بوشوشة"، فهذا اللقب وحده يكفيني لمدى العمر. أما في حال كان لقب الجوهرة السمراء لا يزال يرافقني، فهذا سؤال يجب طرحه على الفانز... لا شك أنه يفرحني كثيراً حين  يتم تشبيهي بإيقونات الجمال، ولكن أحب أن يراني الناس كما أنا، أي أمل بوشوشة، ويميّزوني عن غيري بشخصيتي قبل مظهري الخارجي.    
 
 
    أطلّيت علينا مؤخراً خلال شهر رمضان المبارك في أول مشاركة لك في الدراما المصرية من خلال مسلسل "تحت الأرض" حيث لعبت دور البطولة. كيف تقيّمين هذه التجربة؟
هي مشاركة ممتازة بكل ما للكلمة من معنى وإيجابية بكل تفاصيلها، وتجربة فتحت لي الأبواب على مصراعيها.  لطالما كان طموحي أن أدخل الدراما المصرية في  دور بطولة وكنت على ثقة أنه سيجيء  اليوم المناسب الذي أحقق فيه ذلك، وها أنا أحقق هذا الأمر في وقته المناسب من خلال مشاركتي في مسلسل "تحت الأرض". هذا وأفتخر بتعاوني مع المخرج الكبير الأستاذ حاتم علي، علماً أنني كنت "ضاربي عيني عليه" منذ دخولي التمثيل، وطبعاً وقوفي أمام الممثل الوسيم والطيب أمير كرارة كان له أثره الكبير والإيجابي عليّ، كما أن تعاوني مع شركة الإنتاج وكل فريق العمل كان إيجابياً بامتياز.
 
   ألم يؤثر حصر المسلسل على ثلاث محطات تلفزيونية سلباً على نسبة متابعته؟
على العكس، رغم ذلك لاقى العمل نجاحاً لافتاً واستطاع أن يخصص مساحة له في الدراما المصرية خصوصاً والعربية عموماً.
 
 
    كيف نجحت أمل بوشوشة أخيراً في دخول الدراما المصرية ولمن يعود الفضل في ذلك؟
الفضل يعود طبعاً الى الدراما السورية التي كانت السبّاقة في بروزي كممثلة عربية. بعد ثلاث سنوات من الخبرة في الدراما السورية تمكّنت من ترك بصمة مميَّزة وبات اسمي متداولاً بين الناس وبين المنتجين والمخرجين، خصوصاً أنَّ دخولي التمثيل لأول مرة في سوريا كان أيضاً في دور بطولة. كل هذه المعطيات ساعدتني ووضعتني وموهبتي في الواجهة، فأنا الفنانة الجزائرية التي أتقنت اللهجة السورية ما الذي يمنعها من إتقان اللهجة المصرية، وهو السؤال الذي طرحته على نفسي مراراً وشجّعني على دخول الدراما المصرية!  
 
    نفهم منك أنك ستبقين وفيّة للدراما السورية؟
أنا إنسانة وفيّة، ووفائي يطال كل شيء وليس فقط الدراما!  
 
 
   اختيارك في دور بطولة وفي مسلسل مصري لا شك أنه سيحمّلك مسؤوليات كثيرة في الفترة المقبلة. هل يقلقك هذا الأمر؟
أنا شخص يفكر بمنطقية مطلقة، وبالتالي أبحث عن الأدوار والأعمال التي تضيف الى مسيرتي الفنية. صحيح أنني دخلت الدراما المصرية من بابها العريض ومن خلال دور بطولة ومن خلال تجربة ممتازة وإيجابية، ولكن هذا لا يلغي أنني سأرفض الأدوار التي لن تتناسب مع مسيرتي الفنية، والدليل أنه عرض عليّ أثناء تصوير مسلسل "تحت الأرض" أدوار بطولة في أكثر من عمل مصري إلا أنني رفضتها.  
 
    لقد سبق وتلقيت عروضاً كثيرة من مصر لماذا رسى اختيارك على مسلسل "تحت الأرض"؟
بكل بساطة لأن تركيبة المسلسل تمّ تنفيذها بشكل متقَن، الشخصية التي أديتها مختلفة والخط الدرامي الخاص بها أحببته وحمل معه شيئاً جديداً. أضف الى ذلك القصة الجميلة والسيناريو المميَّز والحبكة الدرامية التي أحببتها كثيراً وشعرت أنني سأشكّل فيها عنصراً فعّالاً  سيتمكن من إضافة ما هو جديد الى مسيرته الفنية.  
 
 
   هل تعتبرين بدخولك الدراما المصرية من بابها العريض أنك حققت جزءاً كبيراً من طموحاتك؟
حققت خطوتي الأولى التي رسمتها، وطموحاتي لم تنته عند هذا الحدّ  لأنني ما زلت أطمح  الى تحقيق الكثير من الخطوات إن شاء الله!
 
    هي تجربتك الخامسة مع مخرج سوري. ما سبب تهافت المخرجين السوريين على أمل بوشوشة؟
اذا كان هذا الكلام صحيحاً فهذا طبعاً أمر يشرّفني. كما تعلم انطلاقتي كانت من خلال الدراما السورية والكل يشهد على براعة غالبية المخرجين السوريين. اختياري للمشاركة في مسلسل من إخراج حاتم علي أسعدني كثيراً وكان مثل "العسل الى قلبي" !
 
 
     ما هو الأثر الذي تركته في داخلك شخصية ليلى المحجوب والى أي حدّ تبقى الشخصية التي تلعبينها ترافقك في حياتك اليومية؟
تشهد شخصية ليلى المحجوب تقلبات واضحة، وهو ما لمسه الناس خلال متابعتهم للعمل، فشخصية ليلى في أول 15 حلقة من المسلسل لم تكن هي نفسها في آخر 15 حلقة. شخصية ليلى مبنيَّة على واقع واضح وهو أن المرء لا يمكن أن تكون شخصيته قائمة على شرّ مطلق ولا يمكن أن تتَّسم بطيبة مطلقة وبالتالي جاءت هذه التقلبات طبيعية في شخصية ليلى. جواباً على سؤالك، أنا لا أدع أي شيء يؤثر عليّ في الحياة، فكيف إذا ما كان الأمر يتعلق بشخصية أؤديها في عمل ما، وبالتالي ليلى لم ترخِ بظلالها عليّ، خصوصاً أنني من النوع الذي يتجرد من الشخصية بمجرد الإنتهاء من التصوير، علماً أنَّ صفات الشخصية التي أجسدها تلازمني في فترات التصوير فقط لا غير وبعد انتهاء التصوير يبقى الحنين الى الشخصية هو رفيقي الوحيد.
 
    بماذا تشبهك شخصية ليلى؟
بالحالات الإنسانية التي عايشتها من حب وكره، أي الحالات التي تختبرها كل امرأة، أما غير ذلك فهي لا تمت اليّ بصلة على الإطلاق.  
 
 
    طغت على المسلسلات الرمضانية هذا العام المواضيع التي حملت خلفية سياسية ومنها مسلسل "تحت الأرض". هل تعتقدين أن مسلسلات مماثلة قادرة على ترك أثرها على الرأي العام؟
طبعاً، وهذا الأمر لا يقتصر فقط على المواضيع التي تحمل خلفيات سياسية. لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نغض النظر على أن هذه المواضيع إنما تندرج ضمن نطاق درامي، علماً أن بعض الأحداث قد يكون مرتبطاً بالواقع ولكن ضمن شخصيات وهميَّة، كما أنه لا يمكن أن نهرب من الواقع لا سيما في ظل ما يشهده العالم العربي من أحداث، وبالتالي عليك أن تواكب الموجة السائدة التي تعيشها وتجسّدها في إطار درامي. أما قدرة التأثير على الجمهور فهي تختلف بين عمل وآخر وبحسب سرد أحداث العمل ومصداقيته.  
 
    ما هي الخلفية السياسية التي حملها مسلسل "تحت الأرض"؟
الموضوع يتعلق بتفجير كنيسة في مصر في مكان وظرف وهميَّين، وتبدأ القصة حول معرفة أسباب هذا العمل الإرهابي. هذا وتتشعب خطوط الحبكة الدرامية للابتعاد عن حادثة التفجير وللغوص أكثر في خلفية كل شخصية في العمل، وبالتالي اكتشاف الدوافع التي أوصلت الى تفجير الكنيسة.
 
  ماذا عن ردود الفعل التي نتجت حول العمل وخصوصاً من قبل الرأي العام المصري؟
نحن راضون عن الإنتقادت التي طالت العمل سواء جاءت سلبية أم بنّاءة. رغم الظروف التي تمرّ بها مصر، إلا أنَّ المسلسل لاقى نسبة مشاهدة لا يستهان بها، وأعتقد أنه بعد زحمة المسلسلات في رمضان وحين يبدأ عرض العمل على قنوات أخرى سيكون للناس مساحة أكبر للتمعن أكثر في حيثياته.
 
    هل خطفت مشاركة الممثلة التركية سونغول أودان المعروفة بنور في العمل الأضواء من أمل بوشوشة؟
حضورها في العمل لم يؤثر عليّ كممثلة، خصوصاً أنَّ كل ممثل كان له مساحته الخاصة في العمل وبالتالي كل شخص شارك في العمل كان بطلاً في الدور الذي يؤديه. هي كانت ضيفة على العمل، وحضورها كان جميلاً جداً وأدت دورها بطريقة متمكنة، وهي "لم تأخذ من درب أحد"، بل على العكس كل الممثلين الذين شاركوا في العمل، وأنا منهم، كمّلوا بعضهم الآخر.  
 
    العديد من الممثلات في مصر استنكرن مشاركة الممثلة التركية في عمل مصري. كيف تعلقين على هذا الأمر؟
صراحة لست على اطلاع بهذا الموضوع، ولكن سيناريو العمل هو الذي فرض وجود ممثلة تركية في العمل.
 
  ولكن كان من السهل أيضاَ أن يتم استقدام ممثلة مصرية لتؤدي الدور نفسه؟
هذا صحيح. ولكن حين يتم استقدام ممثلة تركية سيكون الدور أكثر إقناعاً وربما أحب القيّمون على العمل القيام بخطوة مختلفة وجديدة. هذا ولا شك أنَّ استقدام نجوم من الخارج  يدخل بطبيعة الحال ضمن إطار الترويج للأعمال الدرامية.  الدراما أصبحت عملاً جماعياً، وهو أمر بتنا نلمسه في عدد من المسلسلات التي تضمّ جنسيات مختلفة، وهذا الأمر هو من أحد الأسباب التي تساهم في نجاح هذه الأعمال، فكل ممثل يأخذ نصيبه من النجاح و"لا أحد يأخذ من درب الآخر"!    
 
   شاركت في عدد من الأعمال السورية والآن دخلت الدراما المصرية ماذا عن الدراما اللبنانية والخليجية هل من مشاريع تلوح في الأفق؟
أتمنّى المشاركة في عمل لبناني أو خليجي ولنترك هذا الأمر للأيام المقبلة التي هي وحدها كفيلة بالإجابة على ذلك، ولكن في الوقت الحاضر لا يوجد أي مشروع ضمن هذا الإطار.
 
   كيف تنظرين اليوم الى الدراما اللبنانية والخليجية؟
لا شك أن الدراما اللبنانية في تحسّن كبير وواضح وخصَّصت لنفسها مساحة مهمة في الدراما العربية، وطبعاً هذا الأمر يعود الى مشاركة ممثلين من جنسيات مختلفة في الأعمال اللبنانية. أما الدراما الخليجية فهي ما زالت تحافظ على مكانتها في سباق الدراما العربية.   
 
   ماذا عن مشاريعك بعد "تحت الأرض" وهل ستقتصر إطلالاتك على الشهر الفضيل؟
إطلالاتي قليلة لسبب واحد وهو أنني أغربل الأدوار التي تعرض عليّ وأختار منها ما يناسبني ويتناسب مع مسيرتي المهنية. عرض عليّ أكثر من سيناريو بعضها خارج الشهر الفضيل، ولكن نحن في انتظار ما ستؤول اليه الأوضاع في مصر وسوريا.
 
   أين أنت من السينما ؟
عرض عليّ فكرة سينمائية جميلة ولكن كل شيء يرتبط بالأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية.
 
   وهل من مشاريع غنائية تلوح في الأفق أم الإنتاج ما زال يشكل عائقاً أمام مشاريعك الغنائية؟
حالياً أنا في مرحلة تأهب لأي مشروع غنائي، وبالتالي قد أقدم على إطلاق أغنية جديدة في لحظة لا يدريها أحد!
 
 الى أي حد تغيَّرت نظرتك الى الحياة والحب ومتى تعتبرين نفسك أنك بلغت مرحلة كبيرة من النضوج؟
لا شك أن التقدم في العمر والخبرات التي تكتسبها مع الحياة تغير نظرتك الى عديد من الأمور في الحياة، في الحب وفي العمل، في تصرفاتك مع الآخرين وفي كل شيء، وتجعلك أكثر نضجاً وعمقاً في رؤيتك للأشياء. كما أن الدراما ساهمت كثيراً في تغيّر نظرتي الى الكثير من الأشياء بحيث بت أراها من منظار آخر من خلال الشخصيات التي جسّدتها بعدما كنت أرى الأشياء من زاويتي الخاصة.
 
    كيف تصفين حالتك النفسية حين تعيشين حالة من الحب والعشق؟
أنا من النوع الذي لا يحب بسهولة، خصوصاً أن الحب برأيي الشخصي هو الذي يتحكم بك وليس أنت من تتحكم به.
 
   يقال أن من لا يحب بسهولة حين يقع في الغرام يحب بعمق كبير.
هذا صحيح، فأنا لا أحب بسهولة، ولكن حين أغرم بأحدهم أحب فعلاً ويكون حبي عميقاً وحقيقياً.
 
    هل تعيشين حالياً قصة حب؟
لا، ولكن كن على ثقة أنني حين أرتبط بشاب وأعيش معه قصة حب ويطلبني للزواج سأكون أول من يعلن هذا الأمر وعلى الملأ، وسأعلن ذلك من خلال يافطات أضعها على كافة الطرقات (ضاحكة)، لأنني سأكون أسعد شخص في العالم.
 
    هل يزعجك أن ينجذب الرجل بداية الى جمالك قبل شخصيتك؟
هذا الأمر أصبح عادياً بالنسبة اليّ، خصوصاً أن كل الرجال ينظرون الى المظهر الخارجي كأول خطوة، ولكن لست أدري لماذا بعض الرجال يخافون منّي حين يتكلمون معي؟!
 
   لماذا؟
ببساطة لأن الرجال يحبون المرأة الجميلة وفي الوقت نفسه يفضلونها غبية !
 
   هل شخصيتك قوية لدرجة يخاف منك الرجال؟
شخصيتي قوية، ولكن ما لا يعرفونه أن الطفل ما زال موجوداً في داخلي!
 
    استقرارك الدائم في لبنان قد يفرض عليك الوقوع في غرام شاب لبناني؟
كل شيء في الدنيا نصيب وما المانع في أن أرتبط برجل لبناني، فأنا لا أبحث عن جنسية الرجل الذي سأتزوجه، وما كتبه الله لي لا أستطيع تغييره طبعاً.
 
    ما هي الصفة التي تكرهينها في الرجل؟
أكره الرجل الجبان، أما الرجل الذي يتسم بالبخل فهو أصلاً غير موجود في قاموسي (ضاحكة)!  
 
 
أعجبك هذا اللقاء؟ للمزيد من لقاءات ليالينا الحصرية على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية