أمطار دبي: 25 صورة تحبس الأنفاس تشاهدونها لأول مرة
-
1 / 25
أمطار دبي، تعرضت دبي لأمطار وفيضانات غير مسبوقة، مما أدى إلى إغلاق المدارس وإلغاء رحلات الطيران يوم الأربعاء، وهطلت أمطار بلغ منسوبها 10 بوصات في أجزاء من دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 24 ساعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أمطار غير مسبوقة
ونصح مطار دبي المسافرين في وقت مبكر من يوم الأربعاء بعدم الذهاب إلى المطار إلا "للضرورة القصوى"، وقالت شركة طيران الإمارات في منشور على موقع X إنها ستعطل تسجيل الوصول لجميع الركاب في دبي حتى منتصف ليل الأربعاء.
شاهدي أيضاً: شاب يفاجئ حبيبته بطلب زواج رومانسي على سطح مطار دبي
كما حثت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات العربية المتحدة الناس على البقاء في منازلهم، قائلة على X إنه يجب ركن السيارات في "مواقع آمنة ومرتفعة"، بعيداً عن المناطق المعرضة للفيضانات والأماكن التي يمكن أن تتراكم فيها المياه.
كما تم إغلاق المدارس الخاصة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة قبل العاصفة، وتم توجيه الموظفين الحكوميين للعمل عن بعد.
تجارب شخصية
حكى البعض لقطات اختبروها بأنفسهم لأول مرة وقت الفيضان في دبي، موضحين انقلاب الأحوال الجوية بين لحظة وأخرى وبطريقة غير متوقعة، وقال أحدهم: "اختبرت أمطار دبي بنفسي، يوم غمرت المدينة الصحراوية
في يوم بدا مثل أي يوم آخر، شهدت دبي، المدينة المعروفة بحرارتها الحارقة وصحاريها المترامية الأطراف، حدثاً سريالياً للغاية بدا وكأنه مشهد من فيلم".
تابع شاهد العيان على أمطار دبي: "أظلمت السماء، وما بدأ كرذاذ خفيف سرعان ما تصاعد إلى أمطار غزيرة، محولة الشوارع إلى أنهار، لقد تحطم عدم تصديقي الأولي عندما أدركت مدى خطورة الموقف".
فيما قال أحد خبراء الطقس المحليين: "في دبي، يمكن أن يصبح ما هو غير متوقع حقيقة واقعة في غمضة عين"، مسلطاً الضوء على مدى تعرض المدينة للتقلبات المناخية المفاجئة.
تحديات التحرك وسط أمطار دبي
مع امتلاء الشوارع بالمياه، أصبح التنقل في المدينة مغامرة بحد ذاتها، وهو ما أثر على خط سير اليوم العادي للمواطنين وكشف بعضهم كيف تحول اليوم وسط هذا التحدي.
وقال شاهد عيان إن العقبة الأساسية أمامه كانت الخروج من الحي الذي غمرته مياه الأمطار، ولم تترك للمركبات التقليدية أي فرصة للحركة بشكل طبيعي، فيما كان مشهد السيارات التي توقفت في المياه مثيرا للقلق وخيالياً في نفس الوقت".
فيما كشف واحد عن سرعة استجابة الهيئات المختصة بالمساعدة فضلاً عن المواطنين: "كانت استجابة المجتمع سريعة، شارك الأشخاص تحديثات في الوقت الفعلي على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدموا نصائح حول الطرق الآمنة والمناطق التي يجب تجنبها. ونشرت السلطات المحلية فرق الاستجابة للطوارئ في المناطق الأكثر تضررا، مما سلط الضوء على قدرة المدينة على الصمود".
وعن التكيف الفوري أضاف صاحب التجربة: "أنا أيضاً كان علي أن أتكيف، تركت سيارتي خلفي، وانضممت إلى مجموعة من الجيران في نزهة مرتجلة، وخضنا في مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة، كانت الرحلة مليئة بالتحديات ولكنها جلبت إحساساً بالصداقة الحميمة نادراً ما نشهده في حياة المدينة الصاخبة".
وعلى الرغم من الرعب الذي دب في قلوب البعض، كانت الفكاهة هي المنقذ الوحيد وأشار مستكملاً: "وسط الفوضى، كانت هناك الفكاهة، مازح أحد الأصدقاء بشأن حاجتنا إلى قوارب الكاياك للتنقل، وقارن آخر مسيرتنا بمشهد من أحد أفلام المغامرات. ورغم الصعوبات، كان هذا اليوم بمثابة شهادة على قدرة الروح الإنسانية على إيجاد النور في أحلك الأوقات".
أهمية المجتمع
وقال الشاهد على أمطار دبي: "بالتفكير في هذه التجربة، أدركت أنه بينما لا نستطيع التحكم في الطقس، يمكننا التحكم في كيفية استجابتنا له، علمتني فيضانات دبي أهمية المجتمع والقدرة على الصمود والحاجة إلى التخطيط الحضري المتكيف، من الضروري أن تظل مستعداً، وأن تظل على اتصال، وربما تحتفظ بقوارب الكاياك في متناول يدك، فقط في حالة احتجت له".
لمزيد من اللقطات التي ستحبس أنفاسك من أمطار دبي والفيضان الذي ضرب شوارعها وأحياءها، يمكنكم الاستمتاع بمطالعة 25 صورة في الألبوم أعلاه..
شاهدي أيضاً: يعقوب عبدالله يغرق تحت الأمطار