أمبير هيرد تروي تفاصيل تعنيفها من جوني ديب بسبب الغيرة من هذا الفنان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 مايو 2022
مقالات ذات صلة
جوني ديب وأمبير هيرد أمام المحكمة من جديد
آمبر هيرد تروي تفاصيل تعدي جوني ديب عليها بالضرب
جوني ديب يحضر مفاجأة فنية بعد انتصاره في قضيته ضد أمبر هيرد

في شهادة أدلت بها، الخميس 6 مايو/أيار، أمام المحكمة، تطرقت الممثلة آمبر هيرد، باكية إلى تصرفات عنيفة واعتداء جنسي قالت إن جوني ديب ارتكبها ضدها، إضافة إلى نوبات غضب كانت تنتابه تحت تأثير المخدرات والكحول خلال وجودهما في أستراليا بعد شهر فقط على زواجهما عام 2015، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب".

وأوضحت آمبر هيرد (36 عاماً) خلال جلسة لمحكمة أميركية تنظر في دعوى التشهير التي رفعها زوجها السابق ضدها، أنها انضمت إلى الممثل في أوائل مارس (آذار) 2015 عندما كان يصور الجزء الخامس من سلسلة "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين"، لكن شجاراً وقع فجأة بينهما بعد فترة وجيزة من وصولها.

آمبر هيرد تروي تعنيف جوني ديب لها:

وقالت آمبر هيرد إن جوني ديب "بدأ بالصراخ فجأة، ورماها بزجاجات وعبوات، وأمسكها من رقبتها، وهددها بتشويهها بزجاجة مكسورة، ودفعها نحو الحائط ومزق ثياب النوم الخاصة بها".

وقالت باكية أمام المحكمة، "دفعني نحو الحائط وصرخ بي قائلاً إنه يكرهني وأنني دمرت حياته"، مضيفة: "قال لي إنه سيقتلني".

وأوضحت آمبر هيرد أن إصبع ديب (58 عاماً) قُطع خلال هذا الشجار. وفيما يؤكد ديب أن هيرد هي من قطعت إصبعه عندما رمته بزجاجة، تنفي الممثلة هذه الأقوال.

ورداً على سؤال وجهه لها محاميها عن سبب استمرارها بالعلاقة بعد شجارات استمرت لثلاثة أيام، قالت هيرد "أحببت هذا الرجل كثيراً، لكن العلاقة التي جمعتنا كانت سامة جداً، ولم أكن أستطيع منعه من ضربي".

وقرر الزوجان الخضوع لجلسات استشارية متخصصة بالعلاقات الزوجية، لكنّ الشجارات المليئة بالعنف استمرّت حتى رفعت هيرد دعوى ضد ديب بتهمة العنف الأسري في أيار/مايو 2016، قبل إسقاط هذه التهم أثناء إجراءات الطلاق الذي حصل في أوائل العام 2017.

آمبر هيرد: جوني ديب كان يغار من جيمس فرانكو

وأشارت الممثلة آمبر هيرد، إلى أنّ ديب، وتحت تأثير المخدرات والكحول، ضربها خلال رحلة على متن طائرة خاصة بين بوسطن ولوس أنجليس، متهماً إياها بإقامة علاقة مع الممثل جيمس فرانكو الذي كانت تصوّر فيلماً إلى جانبه في أيار/مايو 2014.

وقالت إنّ ديب "كان يكره جيمس فرانكو واتهمني بإقامة علاقة معه" أثناء تصوير أحد الأفلام. وأضافت "ضربني على ظهري، وأحد لم يعلّق على فعلته أو يقم بأي خطوة"، في إشارة إلى حراس الممثل الشخصيين والمرافقين الذين كانوا في الطائرة.

وتابعت إنه وصفها "بالعاهرة" وسأل بإيحاءات جنسية صريحة عما "فعله فرانكو بجسدي"، مضيفة أن ديب كانت تفوح من فمه رائحة الحشيش والكحول.

أضافت هيرد أنها غيرت المقاعد عدة مرات أثناء الرحلة، وألقى ديب عليها مكعبات الثلج والأواني. وقالت إنه في إحدى المرات، جاء ديب من خلفها وركلها في ظهرها وأن حراس الأمن وأفراد طاقم الطائرة لم يتدخلوا.

وفي اليوم الثاني من الاستماع إليها خلال المحاكمة المقامة في فيرفاكس قرب العاصمة الأميركية واشنطن، واصلت هيرد سرد تفاصيل علاقتها المضطربة بزوجها السابق، رغم اعتراضات ومقاطعات عدة سجلها محامو ديب الذين أثاروا استياء القاضية بيني أزكارايت. 

وأشارت هيرد إلى أنّ العلاقة التي نشأت بينهما عام 2009 سرعان ما ظهرت فيها نوبات غيرة من جانب ديب، وتوالت مع ضرب كان يوجهه  الممثل لها عندما يكون تحت تأثير المخدرات والكحول.

وأوضحت أنّ ديب كان يدمن مجدداً على المخدرات والكحول رغم "قطعه وعوداً مليون مرة بأنّه سيقلع عن هذه العادات ويُشفى من إدمانه عليها". واستمع الممثل بعناية إلى زوجته السابقة، وكان يتفاعل أحياناً عبر تحريك رأسه يميناً ويساراً في إشارة إلى رفض أقوالها أو من خلال التحدث بهمس إلى محاميه. 

وكما يفعل منذ بداية المحاكمة، تجنب ديب قدر المستطاع النظر إلى أمبير هيرد التي يُفترض أن تواصل الإدلاء بشهادتها عند استئناف المحاكمة في 16 أيار/مايو.

ويطالب ديب طليقته بتعويض قدره 50 مليون دولار، متهماً إياها بأنها أفسدت سمعته وحياته المهنية بعدما ادّعت في كانون الأول/ديسمبر عام 2018 في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أنّها كانت ضحية للعنف الأسري عام 2016، من دون أن تذكر اسمه.

وكان الممثل الذي أدلى بشهادته مدى أربعة أيام في نهاية نيسان/أبريل، نفى اعتداءه بالضرب على هيرد، مؤكداً أنها هي التي كانت تضربه. واعترف بتعاطيه كميات كبيرة من المخدرات والكحول. أما هيرد التي تولت بطولة فيلمي "جاستس ليغ" و"أكوامان"، فقد عمدت بدورها إلى رفع دعوى مضادة مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار.

جوني ديب وآمبر هيرد أمام القضاء الأمريكي:

يواجه ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، في محكمة فيرجينيا في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني) بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، وإنه يقاضيها بتهمة التشهير بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا.

وتعود الأزمة بين النجمين، عندما ارتبط جوني ديب، بآمبر هيرد من 2015، وحتى 2017، إذ خرجت الأخيرة وهي تتهمه بالإساءة إليها وضربها، بعدما قامت بنشر مقال بصحيفة «ذا صن» في 2020، مؤكدة أنه يسيء معاملتها، ليقرر الأخير مقاضاتها بسبب التشهير به، مُطالبًا لتعويض عن حقه. 

من بعدها تدور حلقات النزاع القضائي بين النجمين في الولايات المتحدة، والتي تصاعدت حدتها خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، بالتزامن مع بدء محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوما بعد يوم، أسرارا صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.

وتعد علاقة جوني ديب وآمبر هيرد واحدة من بين العلاقات التي شغلت الرأي العام لفترة طويلة، خاصة بعدما وصل النزاع فيها إلى ساحات القضاء، وتبادل الثنائي القضايا التي تنوعت ما بين قضايا تشهير وأخرى خاصة بالتعدي.