ألفاظ خارجة وصراخ متواصل لمحمود الليثي: رد فعله مع رامز جلال صدمة
تلقى الفنان الشعبي محمود الليثي المقلب في برنامج "رامز تحت الأرض" بالصراخ المتواصل، والدعاء إلى الله أن ينقذه من أجل أبنائه، مع تفوه ببعض من الألفاظ الخارجة من شد الضغط العصبي.
بدأ المقلب عندما حل محمود الليثي ضيفاً في برنامج "رامز تحت الأرض"، ليطلق الفنان رامز جلال عليه النكات من لحظة نزوله من الطائرة، فتارة يسخر من ملابسه وتارة أخرى من السلسلة التي ارتداها وبدت ملفتة للنظر.
لم يسلم محمود الليثي من تعليقات رامز جلال أثناء لقائه مع الإعلامي نيشان، خاصة على السؤال الذي وجه له عن الانسجام الذي بينه وبين الراقصة صافيناز في أعمالهما الفنية.
لتأتي اللحظة الحاسمة، عندما استقل محمود الليثي سيارته في الصحراء، وبمجرد أن بدأ السائق أن يزيد السرعة، وانفعل بشدة طالباً منه أكثر من مرة أن يتوقف، إلا أن السائق استمر بقيادة السريعة.
لم يتمالك محمود الليثي أعصابه مع السرعة الزائدة للسيارة، فبدأ في تفوه بالألفاظ الخارجة الموجه إلى السائق، حتى وصلوا جميعاً إلى مستنقع الطين.
وانطلق سيل من الألفاظ الخارجة من محمود الليثي، وشكلت الصدمة على ملامحه بشكل كبير، حيث إنه أخذ يدعو الله أن ينقذه من أجل أولاده.
ظل محمود الليثي ممسكاً بالفتاة التي معه والرجل المرافق لهما، إلا أنه بدا منزعجاً وخائفاً بشدة بمجرد أن خرجت السحلية من جحرها، ليرتبك ويقوم بخلع قميصه القطني ليكون سهل الحركة.
محمود الليثي أخذ يصرخ صراخ متواصلاً من جراء السحلية الضخمة، وظل يكرر قائلاً: "يا رب عشان ولادي" عدة مرات، وما أن كشف رامز جلال عن وجهه وظل الليثي يسبه.
إدراك محمود الليثي إنه وقع ضحية رامز جلال جعله يسبه بألفاظ خارجة عدة مرات، منفعلاً عليه طالباً منه إخراجه من المستنقع سريعاً، حاول رامز جلال أن يهدأ من روعه إلا إنه ظل متحفظاً.
خرج محمود الليثي من مستنقع الطين ليلقن رامز جلال درساً، بضربه ضرباً مبرحاً، غير مصدقاً وقع ضحية مقلب بعد لحظات الخوف التي عاشها.
وبعد أن هدأ، سأل رامز جلال ضحيته محمود الليثي عن من يتمنى أن يشاهده في هذا المقلب، ليرد سريعاً ضاحكاً المنتج أحمد السبكي والفنانة الشعبية بوسي.