أغرب قضايا الطلاق: طلقها غيابياً للزواج من أختها

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
أغرب قضايا الطلاق: إكستنشن يدمر الزواج ومذيعة خانها زوجها
أغرب قضايا الطلاق: حماتها وضعت لها السحر في إناء الطبخ
أغرب قضايا الطلاق: قص شعرها وهي نائمة وأخرى خلعته بسبب الطين

كتبت: ولاء مطاوع

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لا تزال ملفات محكمة الأسرة مليئة بالقضايا الغريبة التي تُدهش السامعين بمدى اختلاف تفاصيلها، وقد تحدثت الدكتورة نهى الجندي المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة إلى "ليالينا" عن أغرب قضايا الطلاق التي شهدتها الساحة خلال الفترة الأخيرة.

بعد 12 عاماً: طلقها للزواج من أختها

يندهش البعض عندما يطلعون على وقائع مشينة، يتم مقابلة "الإحسان" فيها بالإساءة، وفي القضية التي سردتها لنا نهى الجندي، أوضحت أن موكلتها حصلت على حُكم طلاق غيابي بعد زواج دام 12 عاماً كاملاً، أنجبت خلالهم أطفالها، وعاشت سعيدة مع زوجها، قبل أن يُقرر الزواج من أختها.

وفي التفاصيل، توضح نهى الجندي أن موكلتها صُدمت بعد معرفتها بعلاقة زوجها مع أختها، قائلة إنها دعتها لزيارتها في منزلها مراراً وتكراراً خاصة بعد وفاة والدهما، حتى تتمكن من مواساتها والعناية بها قدر المستطاع، الأخت غير الشقيقة قررت التلاعب بأختها، وسعت للتفريق بينها وبين زوجها، ولم تكتفِ بهذا القدر، بل دفعته لتطليقها، وبعد أشهر قليلة، استطاعت الزواج منه، وحالياً تسعى الزوجة الأولى لنيل حقوقها الشرعية من نفقات وغيرها، عن طريق المحاكم، بعد طلاقها الغيابي.

خلع للضرر: لا يهتم ببشرتي!

هذا العنوان ليس مزحة عابرة، ولكنه قضيّة حقيقية شهدتها محكمة أسرة التجمع، إذ طلبت السيدة الخلع من زوجها بعد زواج دام عامين أنجبت خلالهما ابنتها البالغة من العمر عام واحد، لسبب وحيد وأساسي هو أنه لا يهتم بالإنفاق على بشرتها، وهذا بحسب شهادتها أمام القاضي.

أوضحت الدكتورة نهى الجندي أن موكلتها تفضل الاهتمام ببشرتها باستخدام أغلى الكريمات ومنتجات البشرة من خطوط التجميل الباهظة والعالمية، غير أن زوجها لم يُلب احتياجاتها من هذه الناحية، إذ كان يفضل شراء المنتجات رخيصة الثمن، وهو ما دفعها للجوء إلى القضاء لطلب الخلع، وبالفعل حصلت عليه.

كبسولة قانونية: ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق الغيابي؟

أشارت الدكتورة نهى الجندي إلى أن المرأة تستطيع المطالبة بكافة حقوقها الشرعية والقانونية بعد الطلاق الغيابي، إذ إن القانون يكفل لها نفقات مثل المتعة والعدة والمؤخر، وبحسب تصريحات الخبيرة القانونية في شؤون الأسرة، فإن الطلاق الغيابي يضمن حقوق النساء بالكامل ولا يضر بهن من هذه الناحية.

أما المرأة الحاضنة، فلها حق المطالبة أيضاً بأجر الحضانة ونفقة المسكن والمصروفات المدرسية لأطفالها، في حال كان أبناؤها لا يزالون في مرحلة الدراسة، وفي نفس السياق، إذا كانت المرأة متيسرة ومقتدرة، فلها الحق الكامل في المطالبة بنفقة "خادم".