أعراض قرحة المعدة
تصيب قرحة المعدة وهي أحد أنواع القرحة الهضمية بطانة المعدة، وينتج عن هذه الحالة الصحية مجموعة العلامات والأعراض، وكيف يميز المصاب أن هذه أعراض قرحة المعدة وليست التهاب أو غير ذلك من الحالات الصحية، سنتعرف هنا بالتفصيل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض وعلامات قرحة المعدة
- تختلف شدة الأعراض الناتجة عن قرحة المعدة وفقاً لشدة الإصابة.
- من المهم معرفة أن بعض حالات قرحة المعدة لا تظهر فيها أعراض، وهو ما يعرف بالقرحة الصامتة.
- الحرقة والألم من أكثر الأعراض الشائعة، ويزداد هذا الألم في حال كانت المعدة فارغة، كما يشعر به المريض في المنطقة ما بين الصدر والسُرة، ويمكن أن يستمر الألم من دقائق إلى عدة ساعات.
- الشعور بعدة الرغبة بالأكل بسبب الألم.
- فقدان الوزن.
- الغثيان أو القيء.
- التجشؤ.
- الشعور بالشبع بسرعة.
- النفخة.
- حرقة الفؤاد، وهي شعور بحرقة في الصدر.
- تحسن الألم عند تناول الطعام أو عند شرب مضادات الحموضة.
- البراز بلون داكن.
- فقر الدم.
- القيء الدموي. [1]
دواعي زيارة الطبيب
- يجب استشارة الطبيب عندما تظهر بعض الأعراض مثل أن يكون البراز داكناً ولزجاً يشبه القطران.
- استمرار الأعراض.
- ألم حاد ومفاجئ في البطن يزداد باستمرار.
- في حال نزول الدم مع القيء سواء كان لونه أحمر فاتح أو داكن وشبيه بلون القهوة، لأن هذه العلامة مرتبطة باحتمالية حدوث نزيف داخلي، وهو أحد المضاعفات الخطيرة لقرحة المعدة. [2]
كيف أعرف أني مصاب بقرحة المعدة وليس التهاب المعدة؟
هناك العديد من الأعراض المشتركة بين حالة قرحة المعدة والتهاب المعدة، كما أن التهاب المعدة قد يمثل مقدمة للإصابة بقرحة المعدة، كما أنها تشترك في بعض المسببات، فمثلاً ينتج عن الحالتين الإحساس بالألم وعسر الهضم، إلا أن هناك فرق في كون الألم الناتج عن قرحة المعدة قد يكون موضعي أكثر، أي أن المصاب سيشعر وكأن الألم قادم من مكان محدد في المعدة. [3]
لذا فإن ظهور أي آلام أو أعراض يحتاج إلى استشارة طبيب، لأن بعض حالات الالتهاب قد تسبب حدوث التقرحات، ولا يمكن الجزم في الإصابة إلا من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الالتهاب أو القرحة. [3]
أسباب قرحة المعدة
تحدث قرحة المعدة عندما تتمزق بطانتها التي تحميها من حمض المعدة، مما يؤدي إلى تلف بطانة المعدة، وعادةً تنتج هذه الحالة عن مجموعة من المسببات: [4]
- عدوى ببكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات لفترة طويلة أو بجرعات عالية.
- يمكن أن يسبب بعض الإجهاد والضغط أو تناول أطعمة معينة قرحة المعدة، ولكن لا يوجد أدلة كافية حول هذه الأسباب.
عوامل خطر الإصابة بقرحة المعدة
تشمل عوامل الخطر المسببات التي تؤدي إليها كتناول بعض الأدوية بشكل مفرط أو لمدة طويلة، كما أنها تزداد لدى كبار السن فوق 60 عام، وهي شائعة الحدوث عند الرجال أكثر من النساء. [4]
علاج قرحة المعدة
- إن كان سبب الإصابة هو عدوى بكتيريا الملوية البوابية، فإن العلاج يكون بالمضادات الحيوية، حيث تعالج هذه الأدوية المشكلة وتمنع عودتها.
- في حال نتجت القرحة عن استخدام مضادات الالتهابات، فسيكون العلاج باستخدام مثبطات حمض المعدة، كما يمكن أن يغير الطبيب الأدوية المستخدمة كمضادات للالتهابات لاستخدام أدوية بديلة عنها.
- تحتاج قرحة المعدة لبضع أشهر بعد العلاج للشفاء التام منها، ولكن قد تعود قرحة المعدة مجدداً، إلا أن عودتها نادرة الحدوث إن تمت معالجة العامل المسبب لها.
- في بعض الحالات النادرة يحتاج على قرحة المعدة إلى تدخل جراحي، إذ يلجأ الطبيب للجراحة في حالات وجود تمزق في المعدة، القرحة النازفة، القرحة المستمرة والتي لا تُشفى، القرحة التي تستمر في العودة، في حال تسبب القرحة بعدم مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة. [1]
مضاعفات قرحة المعدة
في حال لم تعالج قرحة المعدة فقد ينتج عن ذلك مضاعفات والتي تشمل ما يلي: [1]
- نزيف يمكن أن يهدد الحياة.
- انتقال وانتشار قرحة المعدة إلى عضو آخر في الجهاز الهضمي مثل البنكرياس.
- يمكن أن تسبب قرحة المعدة ثقب بجدار الجهاز الهضمي.
- حدوث انسداد في الجهاز الهضمي.
- سرطان المعدة.
أعراض مضاعفات قرحة المعدة: [1]
- ضعف عام في الجسم.
- صعوبة في التنفس.
- قيء أو براز أحمر أو أسود.
- ألم مفاجئ وشديد في البطن ولا يزول.
الوقاية من قرحة المعدة ومنع عودتها
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون. [1]
- الاهتمام بنظافة الطعام وطهيه جيداً. [1]
- التقليل من استخدام أدوية مضادات الالتهابات إن أمكن، أو تجنب الأسباب التي تؤدي أو تحتاج تناولها.[3]
- تناول مضادات الالتهابات مع الطعام أو مع السوائل بكميات كافية. [3]
- التقليل من محفزات زيادة حموضة المعدة مثل التدخين أو شرب الكحول.[3]
تشمل أعراض قرحة المعدة الألم والحرقة بشكل شائع، ولكنها قد تحدث ولا تظهر معها أي أعراض وهي القرحة الصامتة، كما أن استمرار بعض الأعراض أو زيادة حدتها يحتاج إلى زيارة الطبيب لتحديد الحاجة للعلاج.