أعراض فترة الإباضة
يتيح التعرف على أعراض فترة الإباضة معرفة احتمالات الحمل وكذلك معرفة أوقات الطمث، واكتشاف أعراض غير طبيعية للإباضة في المستقبل. سنتعرف في هذه المقالة إلى أعراض فترة الإباضة التي يجب الانتباه إليها، وكيفية التعامل معها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعراض الإباضة النفسية
من المعروف بأن المرأة تنتج بملايين البويضات غير الناضجة كل شهر، وتنتقل هذه البويضات إلى أسفل قناة فالوب حيث قد تخصب بالحيوان المنوي، وهذا ما يسمى بعملية الإباضة، وغالباً ما تحدث قبل 14 يوماً من بداية الدورة الشهرية. وتظهر أعراض الإباضة النفسية مثل الانفعال وعدم الاستقرار العاطفي، فضلاً عن التغيرات المزاجية مثل اضطراب النوم وعدم التركيز وميل للبكاء والعزلة، أثناء الإباضة بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم في هذه الفترة.
أعراض فترة الإباضة المبكرة
إذا كان بإمكانكِ التعرف على علامات الإباضة الشائعة المدرجة أدناه، فقد يساعدكِ ذلك على التنبؤ بموعد حدوث الإباضة. [1]
- انخفاض طفيف في درجات حرارة الجسم تليها زيادة حادة بنسبة حوالي 0.4 إلى 1 درجة واحدة. قومي بقياس درجة حرارتك على مدى الأشهر باستخدام مقياس حرارة رقمي مصمم للجسم قبل النهوض من السرير.
- شمول أعراض الإباضة على تقلصات وزيادة في مخاط عنق الرحم، وألم الثدي واحتباس السوائل، وتغيرات في الشهية أو في الحالة المزاجية.
- حدوث تغيرات في لون إفرازات عنق الرحم وغزارتها من أبرز علامات تنذر باقتراب موعد الإباضة، حيث ينتج الجسم المزيد من هرمون الإستروجين مما يجعل إفرازات عنق الرحم واضحاً ولزجة، وهذا يساعد الحيوانات المنوية على السباحة إلى البويضة التي يتم إطلاقها أثناء هذه الفترة.
- ازدياد قوة حاسة الشم لدى بعض النساء، وتحدث في الغالب في النصف الأخير من الدورة الشهرية العادية علامة على الإباضة.
- حدوث ألم الثدي أو الحلمات وذلك بفضل اندفاع الهرمونات التي تدخل جسم المرأة قبل الإباضة وبعدها مباشرة.
- حدوث ألم خفيف في الحوض أو أسفل البطن، وهو المكان الذي يطلق المبيض البويضة.
- التغيير في الرغبة الجنسية هو أحد أعراض التبويض الشائعة حيث يزداد الدافع الجنسي للمرأة في هذه الفترة.
- الإصابة بالغثيان والصداع نتيجة للتغير في مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون في جسم المرأة، حيث تبلغ مستويات هرمون الاستروجين ذروتها ثم تنخفض بسرعة قبل بدء الدورة الشهرية مما قد يسبب التعب والركود.
- قد تصاحب الإباضة أعراض ما قبل الحيض مثل تضخم الثدي وانتفاخ البطن وتقلب المزاج.
أعراض فترة الإباضة المتأخرة
تشمل الأسباب الشائعة للإباضة المتأخرة الإجهاد، والرضاعة الطبيعية، والحالات الطبية مثل متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية. ومن أعراض فترة الإباضة المتأخرة [2]
- تصبح إفرازات عنق الرحم شحيحة ولزجة مرة أخرى، عندها تكون فترة الإباضة قد انتهت.
- تصل درجات الحرارة إلى ذروتها، عندها من المحتمل أن يكون قد فات الأوان للحمل بسبب انتهاء الإباضة.
- يصبح عنق الرحم أكثر صلابة عند انتهاء موعد الإباضة.
- تنخفض مستويات هرمون الأستروجين، والهرمون اللوتيني المسؤول عن التحكم في إفرازات المهبل وإنتاج هرمون الأستروجين عند النساء بشكل كبير. وفي الوقت نفسه يزداد هرمون البروجسترون تدريجياً.
أعراض الإباضة الضعيفة
يمكن أن تكون الإباضة الناجحة علامة على توازن الهرمونات، لذا من المهم معرفة أسباب حدوث الإباضة الضعيفة لمعالجة بعض المشاكل المتعلقة بالهرمونات. وتعد مشاكل التبويض علامة على عدم توازن الهرمونات، والتي من المحتمل أن تكون ناجمة عن حالات مرضية مثل متلازمة تكيس المبايض أو التهاب بطانة الرحم.
يمكن أن يكون لانقطاع الإباضة وضعف التبويض عدة أسباب منها [3]
- مستويات الإجهاد العالية على المدى البعيد تؤثر على نجاح الإباضة.
- فرط إنتاج هرمون البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون الحليب.
- انخفاض وزن الجسم بشكل كبير.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- ممارسة الرياضة كثيراً مثلاً قد تؤدي التمارين الهوائية لمدة 7 ساعات أو أكثر أسبوعياً إلى زيادة خطر حدوث مشكلات في التبويض. لذا توصي الأبحاث العلمية بالحد من ممارسة التمرينات القوية إلى أقل من 4 ساعات في الأسبوع [4]
يُنصح بتناول أدوية الخصوبة مثل كلوميد الذي أثبتت نجاحه في الإباضة في 80٪ من النساء اللاتي يعانين من عدم التبويض، كما أنه يساعد حوالي 45٪ على الحمل في غضون 6 أشهر من العلاج. وتتشابه أعراض الإباضة بعد الكلوميد مع أعراض الإباضة الطبيعية من زيادة إفرازات المهبل وارتفاع درجة حرارة الجسم. [3]
أعراض الإباضة بعد الولادة
يمكن للمرأة أن تبدأ التبويض مرة أخرى بمجرد مرور 3 أسابيع بعد ولادة الطفل كما يمكنها أن تحمل قبل أن تبدأ دورتها الشهرية الأولى خلال فترة النفاس. إذا كانت المرأة لا ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فعادةً لا تعود الإباضة إلا بعد 6 أسابيع على الأقل من الولادة. إذن إذا بدأتِ في التبويض وأنتِ ما زلت ترضعين طفلكِ يمكن أن تحملي مرةً أخرى، ويمكن معرفة علامات الإباضة من خلال [5]
- تعد الدورة الشهرية لدى بعض النساء علامة واضحة على الإباضة أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تصبح الإفرازات البيضاء المهبلية أخف وزناً.
- ترتفع درجات الحرارة بشكل طفيف أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يبدأ الشعور بتقلصات البطن مرة أخرى، وعندما تتوقف التشنجات فعلياً عندما تخرج البويضة.
- يرتفع هرمون الاستروجين والرغبة الجنسية لدى المرضعة.
أعراض الإباضة بعد الإجهاض
هناك العديد من أعراض الإباضة تحدث بعد فقدان الحمل، والتي يمكن أن يكون لها آثار عاطفية وجسدية.
- يبدأ فترة الحيض مرة أخرى من شهر إلى شهرين من الإجهاض، ولكن قد تكون الدورات غير منتظمة لعدة أشهر أخرى.
- يكون مخاط مهبلي مرن وشفاف يشبه بياض البيض.
- الشعور بألم وتشنجات على الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن.
للحصول على أفضل فرصة للحمل، يجب أن تعرفي بالضبط أعراض فترة الإباضة على مدى عدة أشهر. والعلامة الأكثر وضوحاً للإباضة هي زيادة الإفرازات المهبلية، ولكن هناك أعراض فترة الإباضة أخرى يمكن أن تساعدكِ في تحديد ما إذا كنتِ في فترة التبويض أم لا.