أعراض الحمل فوق اللولب
This browser does not support the video element.
اللولب من أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً واستخداماً، كونه من أفضل هذه الوسائل من ناحية الأمان والفاعلية، لكن في بعض الحالات يحدث الحمل فوق اللولب دون معرفة الحامل بذلك، ولتتعرفي بشكل أكبر على هذه الحالة إليكِ بالتفصيل أعراض الحمل فوق اللولب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علامات الحمل فوق اللولب
اللولب الرحمي (IUD) هو جهاز على شكل حرف T يضعه طبيب أمراض النساء والتوليد في الرحم لمنع الحمل، ومع ذلك، يمكن أن يحدث الحمل أثناء استخدامه، ومن أهم علامات حدوث حمل أثناء وضع اللولب: [1]
نزول بقع من الدماء
يحدث عند غرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، مع حدوث انقباضات مشابهة لتلك التي تصاحب نزول الحيض، لكن بصورة أقل حدة.
الإحساس بالغثيان
خصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، وقد يكون مصاحباً بالقيء، ويمكن أن تعاني منه المرأة في أي وقت خلال اليوم. الإحساس بالغثيان، قد يكون مصاحباً أيضاً لأنواع معينة من الأطعمة، فيما يعرف بالوحم.
الإحساس بالإجهاد
من الأعراض، التي تبدأ مبكرًا في الحمل، عادةً في خلال أسبوع من غرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، ويزيد الإحساس بالإجهاد في حالات الحمل مع وجود اللولب عن الحالات العادية.
حدوث تغييرات في الثدي
أهمها الإحساس بآلام وتورم في الثدي، والإحساس بثقل في الثدي، وزيادة في قتامة لون الحلمات والمنطقة المحيطة بها.
حدوث تغيرات هرمونية أخرى
تحدث نتيجة للزيادة الدراماتيكية في هرمون البروجسترون في الجسم، وتشمل الإمساك، وزيادة التبول وغالبًا ما تبدأ هذه الأعراض بعد ستة أسابيع من حدوث الحمل، وهناك أعراض أخرى تشمل: الصداع المتكرر وآلام الظهر، ويكثر كذلك الإحساس بالدوخة وأحيانًا فقد الوعي، كنتيجة مباشرة لانخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر في الدم.
تأخر الحيض
يحدث في الحالات، التي تستعمل اللولب النحاسي، وفي بعض الحالات، التي تستعمل اللولب الهرموني إذا كانت معتادة على نزول الدم شهريًا.
إذا شعرتِ ببعض هذه الأعراض أو كلها في أثناء استعمالكِ للولب، فلا تترددي في عمل اختبار حمل منزلي، وأيضًا استشارة طبيبكِ فورًا، حتى لو كانت نتيجة الاختبار سلبية.
أنواع اللولب
هناك نوعان أساسيان من اللولب، ولكن لكل نوع أسماء تجارية مختلفة، وفيما يلي نعرض أهم المعلومات عن النوعين: [2]
اللولب الهرموني
يأتي اللولب الهرموني بثلاث علامات تجارية هي: Liletta و Mirena و Skyla. بمجرد وضعه في الرحم، يطلق هذا النوع من اللولب كميات صغيرة من هرمون البروجستين لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، على غرار حبوب منع الحمل الهرمونية.
يمكن للولب الهرموني أيضاً أن يمنع الإباضة، ولكن في أغلب الأحيان لا يمنعها. تعمل الهرمونات على زيادة سماكة مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من السباحة إلى البويضة وترقيق بطانة الرحم لمنع البويضة المخصبة من الانغراس.
بالإضافة إلى منع الحمل، فإن اللولب الهرموني يخفف الدورة الشهرية ويقلل من التقلصات المصاحبة لها، ويمكن أن يمنع اللولب الهرموني الدورة الشهرية من النزول في الثلاثة إلى ستة أشهر الأولى بعد التركيب.
اللولب النحاسي
هو لولب ملفوف في سلك نحاسي، بمجرد تركيبه يمكن أن يعمل لمدة تصل إلى 10 سنوات. يمكن أيضاً استخدامه كشكل من أشكال تنظيم النسل في حالات الطوارئ بعد ممارسة الجنس بدون وقاية. إذا تم إدخال اللولب النحاسي في غضون خمسة أيام بعد ممارسة الجنس غير المحمي، فهو فعال بنسبة 100٪ تقريباً في منع الحمل.
قد تواجهين نزيفاً شديداً ومزيداً من التقلصات أثناء فترة الحيض عند استخدام اللولب النحاسي، ولكن يستقر الوضع بعد عدة أشهر.
بالنسبة للولب النحاسي، فإن وجوده لا يمنع نزول الحيض عند المرأة، لذا فإن أي تأخر في الحيض يعد سببًا كافيًا للشك في حدوث حمل، أما بالنسبة للولب الهرموني، فنادرًا ما ينزل الحيض على المرأة في أثناء استعماله، لذا لا تشك المرأة بحدوث حمل، إلا مع وجود أعراض الحمل واضحةً.
مخاطر حدوث الحمل فوق اللولب
إن الحمل في وجود لولب أمراً غير طبيعي، وفي حالة حدوث ذلك يوصى بإزالته على الفور على يد الطبيب المختص، في حالة إمكانية ذلك، لأنه يمكن أن يسبب الكثير من المخاطر، ولكن يجب أن ننوه إن إزالته في حالة حدوث الحمل لا تقلل حدوث هذه المخاطر، ومن أهمها: [3]
خطر الإجهاض
النساء اللواتي يحملن باللولب أكثر عرضة للإجهاض، أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يقررن ترك اللولب بعد الحمل لديهن خطر أكبر بنسبة 40٪ إلى 50٪ للإجهاض من النساء اللواتي أزلن اللولب. يبدو أن إزالة اللولب في وقت مبكر من الحمل يقلل من خطر الإجهاض. ومع ذلك، فإن الخطر الإجمالي للإجهاض لا يزال أعلى من المرأة التي تحمل بدون اللولب.
الولادة المبكرة
بالإضافة إلى الإجهاض، فإن ترك اللولب في مكانه أثناء الحمل يزيد من احتمالية الولادة المبكرة. تشير بعض الدراسات إلى أن القيام بذلك يزيد من خطر الولادة المبكرة بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف مقارنة بالنساء اللواتي أزلن اللولب في وقت أبكر من الحمل.
حدوث عدوى
هناك دائماً احتمال حدوث عدوى تسمى التهاب المشيمة والسلى عند النساء اللاتي حملن أثناء استخدام اللولب، وهي عدوى تصيب أغشية المشيمة وكذلك السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالطفل - وهي خطيرة وقد تهدد الحياة.
انفصال المشيمة
قد يكون هناك أيضاً ارتباط بين الحمل فوق اللولب وانفصال المشيمة، وهو حدث تنفصل فيه المشيمة عن الرحم إما قبل الولادة أو أثناءها. يمكن أن يؤدي مثل هذا الحدث إلى فقدان الدم بشكل كبير ، وفقدان الحمل، وفي بعض الحالات، وفاة الأم.
إن حدوث الحمل فوق اللولب من الأمور غير الطبيعية التي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر على صحة الأم والجنين، لذا في حالة شعرت المرأة بأحد أعراض الحمل فوق اللولب التوجه لعمل اختبار حمل ومراجعة الطبيب المختص.