أطفال العائلة المالكة يخطفون الأضواء في اليوبيل البلاتيني للملكة
لعب الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس دور البطولة خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية وبدا أنهم متحمسون جدا لوجودهم هناك.
أطفال العائلة المالكة يجتمعون في موكب الألوان
وركب أطفال كامبريدج عربة خلال موكب عيد ميلاد الملكة كجزء من احتفالات اليوبيل البلاتيني لها، ولأول مرة، ركب الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس في عربة في موكب الألوان السنوي، حيث انطلقت احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في لندن يوم الخميس.
ركب الأطفال مع والدتهم، كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج والجدة كاميلا دوقة كورنوال، وشارك والدهم، الأمير وليام، دوق كامبريدج، في العرض العسكري على ظهور الخيل.
وكان الأمير جورج يرتدي بدلة زرقاء داكنة مع قميص أبيض وربطة عنق زرقاء، أما الأميرة شارلوت ارتدت فستانا بلون أزرق فاتح، وشعرها الطويل مضفر بعيدا عن وجهها، أما الأمير جورج فقد ارتدى بدلة بحار زرقاء فاتحة، وبذل الأطفال قصارى جهدهم للابتسام والتلويح للناس المجتمعين حولهم.
وقال الأمير لويس بهدوء واو بينما كان ينظر إلى الحشود من عربة الركوب معبرا عن دهشته بهذا العدد، من جانبها شوهدت الأميرة شارلوت أيضا وهي تمد يدها لتهدئة الأمير لويس، حيث كان يلوح بيديه بحماس شديد- الأمير قد يكون ملكيا، لكنه يبلغ من العمر 4 أعوام فقط!
بعد العرض ، كان هناك طيران جوي لمدة ست دقائق لأكثر من 70 طائرة من البحرية الملكية والجيش الملكي والقوات الجوية الملكية.
هتفت الحشود إعجابا بالعرض الذي كان قائما في السماء، لكن أولئك الذين نظروا إلى الأسفل سيرون شيئًا يعرفه كل الآباء: الأمير لويس يصرخ ويغطي أذنيه، وهذا يعني أن الأطفال الصغار سيتصرفون مثل الأطفال الصغار، سواء كانوا يتسوقون من البقالة أو يحضرون احتفالا ملكيا تقليديا.
اللافت أن الملكة إليزابيث الثانية، كانت واقفة إلى جوار الأمير الصغير وهو يصرخ، كما وقف والداه وشقيقاه أيضا، ولكن كانت هذه اللقطة هي التي تسلطت عليها الأضواء في جميع أنحاء العالم.
الملكة إليزابيث معروفة بالكرم والبساطة، وقد شاركت لحظة حلوة مع الأمير لويس أثناء تواجدها في الشرفة في قصر باكنغهام، حيث شوهدت وهي تتكئ على عصاها لأسفل لتتمكن من التحدث إلى الطفل الصغير وتبتسم.
وفي لقطة عفوية شوهد الأمير الصغير وهو يكور فمه بطريقة دائرية تعبيرا عن اندهاشه بالعروض، وكانت هذه اللقطات الطفولية البريئة من أبرز ما ميز احتفالات اليوبيل البلاتيني للاحتفال بالملكة.
وهناك لقطة أخرى حيث رفع رأسه للسماء وبدا وكأنه يحاول إضحاك الطيارين في السماء، قبل أن تنزل والدته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج إلى مستوى سمعه لتنبهه بالتوقف عن الأفعال الصبيانية الصغيرة.
واحتفال عيد ميلاد الملكة الذي حضره الصغار، هو احتفال بأكثر من 1400 جندي من الجيش البريطاني، و200 حصان، و400 موسيقي ينتقلون من قصر باكنغهام إلى قصر هورس جاردس، وهذا تقليد محبوب للاحتفال بعيد ميلاد الملكة الرسمي، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 260 عاما.