أضرار نفسية بالغة للشخير على صاحب العادة ومن ينام بجواره
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يغفل كثير من الأشخاص الذين يُعانون من الشخير أو من ينامون بجوارهم أنهم يتأثرون نفسياً بسبب عادة الشخير ليلاً، حيث أن الشخير سبب في إحداث الأرق والتوتر ويتسبب في إزعاج نفسي ليس فقط للشخص الذى يقوم بالشخير بل إلى من ينام بجواره ايضاً، أو من ينام مع شخص يعاني في نفس الغرفة معاً، وأوضحت كثير من الدراسات التي أجريت أن الشخير كان سبباً رئيسياً في الخلافات الزوجية بين الزوجين.
الأضرار النفسية للشخير
ويتسبب الشخير في كثير من الأضرار النفسية، من بينها "الكسل" وخلل في الساعة البيولوجية، حيث يشعر الشخص الذي يقوم بالشخير ليلاً أثناء استيقاظه صباحاً أنه كسلان وغير قادر على الحركة، ولا يستطيع القيام بالكثير من الواجبات اليومية ويشعر بالكسل الشديد أثناء الحركة ولا يستطيع إنجاز المهام اليومية والشعور الدائم بالنوم وعدم القدرة على الاستيقاظ.
كما يسبب الشخير فى "بطء في الإنتاج اليومى" للشخص الذي يقوم بالشخير أو من بجواره، حيث ينتج الشخص الذى إنتاج أقل إذا كان يعاني من الشخير، حيث ينخفض معدل الإنتاج في العمل أو الحياة اليومية.
"مشاجرة الآخرين" فالشخص الذي يعاني من الشخير غالباً ما يستيقظ على رغبة في مشاجرة من حوله، حيث الأرق وعدم النوم براحة واضطراب الساعة البيولوجية يجعله غير متزن نفسياً ويصبح شخص يرغب في مشاجرة الآخرين.
عادة ما يلجأ الأشخاص الذي يعانون من الشخير إلي عادة التدخين وذلك من أجل إخراج الأرق والتوتر كما يعتقدون، وهذا يعد من أخطر الأضرار النفسية التي يسببها الشخير ليلاً، حيث التدخين يضر بالصحة ويسبب الوفاة ولديه الكثير من المخاطر.
كما يسبب الشخير لجوء الشخص إلى تناول المهدئات، حيث أن التوتر النفسي الذي يعيشه وعدم قدرته على النوم بشكل منتظم وخروج صوت عالى أثناء النوم يجعله يلجأ لتناول حبوب المهدئات، كما أن الشخص الذي بجوار شخص يقوم بالشخير ليلاً في نفس الغرفه يعاني من نفس الأضرار النفسية التي يعاني الشخص ذاته صاحب الفعل.
من أهم الأضرار النفسية التي يعاني منها من يعاني الشخير أيضاً هو لجوءه لتناول الكثير من المنبهات بسبب عدم التركيز اليومي بسبب قلة النوم الذي يأتي نتيجة للشخير الدائم اليومي، حيث أن قلة النوم وعدم الانتظام أو الراحة في النوم ليلاً تسبب فى خلل عام في المزاج وقد تؤثر على النمو السليم للجسم، والهلاوس السمعية.
الشخير هو السبب الرئيسي للخلافات الزوجية
وكشفت بعض الدراسات التي أجريت مؤخراً أن كثير من القضايا الخلع جاءت بسبب تقدم الزوجات بإذنهم نفسياً بسبب شخير الزوج في الليل، حيث يتسبب شخير زوجها الدائم يومياً على عدم قدرتهم على مواصلة الحياة أو العيش براحه وأمان وتعرضهم للضغط النفسي وعدم العيش براحة نفسية، وهو ما أشير بطريقة كوميدية في فيلم محامي خلع للفنان هاني رمزي والفنانة داليا البحيري حينما قررت رفع قضية خلع على زوجها بسبب قيامه بالشخير ليلاً.
وذكرت الدراسة أن كثير من السيدات، أوضحن أنهن غير قادرات على مواصلة الحياة الزوجية مع وجود الشخير هذه العادة المزعجة أثناء النوم والتي تسبب أضرار نفسية بالغة للطرفين، لذلك قرروا الخلع من الزوج مؤكدين أنهن يضررن نفسياً من هذه العادة، والتى تسبب في إحداث خلافات زوجية مستمرة.
شاهدي أيضاً: شعور الرجل عندما ينفصل عن زوجته
عيادات للتخلص من الشخير في الوطن العربي
ومع تطور الطب، بدأت الكثير من أطباء الأنف والحنجرة في العالم العربي في تخصيص عيادات للشخير في محاولة منهم لعلاج هذه العادة حيث أن إهمال الشخير يمكن أن يؤدى إلى الوفاة إذا كان عرضاً لمرض آخر، مثل ضيق واختناق التنفس أثناء النوم، وضغط الدم، وزيادة نسبة السكر واحتمالية التعرّض حدوث جلطات القلب والمخ، فلا بد من علاجه.
والشخير هو عادة يعاني منها الكثير رجال ونساء، ومن بين أشهر الأسباب في هذه العادة هى اللحمية هى السبب الشائع وتجعل صوت الشخير مرتفعاً جداً، وتتمثل أعراض اللحمية فى انسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس، ذلك العائق الذى يؤثر على حاستي الشم والتذوق.