أشهر أزمات بريتني سبيرز: نجمة البوب العالمية التي مُنعت من الإنجاب
This browser does not support the video element.
ما بين الإدمان والوصاية عليها، مرت النجمة العالمية بريتني سبيرز Britney Spears، بالكثير من الأزمات والمحطات الصعبة التي هددت مستقبلها وجعلتها غير قادرة على التحكم في مجريات حياتها الفنية والشخصية بشكل كامل.. وإليك أشهر أزمات بريتني سبيرز التي تعاني منها حتى الآن.
أزمة بريتني سبيرز ووالدها
دخلت بريتني سبيرز، تحت وصاية والدها في عام 2008، وهي في سن 26، عندما كانت صراعاتها النفسية معروضة على الملأ. وهي تبلغ الآن من العمر 40 عاماً، إلا أنها لازالت تحت وصية والدها وسط حالة شديدة من الغضب الذي يتملك متابعيها ويطالبون بحمايتها ورفع الوصاية عنها. ووافقت المحكمة على الوصاية بعد نقل النجمة إلى المستشفى وسط مخاوف على صحتها العقلية.
وفي أول جلسة تتحدث فيها نجمة البوب الأمريكية، أبكت بريتني سبيرز محبيها بكلمات تحدثت فيها عن شعورها حيال ما يحدث، واستمر خطاب النجمة الشهيرة إلى ما يقرب من 20 دقيقة. وقالت بريتني سبيرز إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".
وتحرص النجمة العالمية على متابعة محبيها بتفاصيلها، وتدون عبر حساباتها الشخصية مجموعة من العبارات التي تشرح حالتها، وهو ما أشارت إليه الجمة الشهيرة قائلة: "لقد كذبت عندما أخبرت العالم كله أنني بخير وأنني سعيدة ولكن كنت في حالة إنكار وأصبت بصدمة، أشعر بصدمة نفسية. أنا لست سعيدة، ولا أستطيع النوم أنا غاضبة جدا ما يحدث جنون، أشعر بالاكتئاب، وأبكي كل يوم".
منع بريتني سبيرز من الإنجاب
الوصاية على بريتني سبيرز تمنعها من ممارسة حقوقها كاملة، بما فيها الإنجاب، فنجمة البوب الأمريكية أم لطفلين، إلا أنها لا تستطيع الإنجاب، وقالت بريتني سبيرز في خطابها أمام المحكمة إنها لا تستطيع الزواج من صديقها أو الإنجاب وإن الوصاية تمنعها من إزالة اللولب الرحمي.
وعبرت بريتني سبيرز عن استيائها قائلة: "أشعر بأنني محاصرة وأشعر بالتعرض للتنمر، وأشعر أنني مهملة ووحيدة.. حقيقة الأمر أنا أستحق أن أحصل على الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص، استحق أن أكون حرة في إنجاب طفل، أو من خلال العيش في عائلة، أو أي من هذه الأمور التي يعيشها أي شخص بطريقة عادية".
إدمان بريتني سبيرز
بدأت أزمة بريتني سبيرز الحقيقية في عام 2008، عندما لفتت سلوكيات النجمة العالمية الأنظار بغرابتها، حيث ظهرت بريتني سبيرز بدون ملابسها في أكثر من مناسبة، كما اتجهت لحلق رأسها كاملاً، إلى جانب مجموعة من السلوكيات التي حولتها من نجمة كبيرة لشخص ملفت للأنظار بغرابة تصرفاته.
دخلت بريتني سبيرز لمصحة علاجية، وبالتزامن مع هذه الخطوة أعلن والدها الوصاية عليها بحكم قانوني، خاصة في الفترة التي تعالج فيها النجمة الشهيرة من الإدمان في إحدى المصحات العلاجية. وعلى الرغم من إعلان شفائها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن والدها ما زال هو المتحكم في حياتها وثروتها بشكل كامل.
دخول بريتني سبيرز لمصحة علاجية
دخلت بريتني سبيرز المصحة العلاجية، ووقتها أُعلن إصابة النجمة الشهيرة بانهيار عصبي، وعلى الرغم من تحسن حالتها إلا ان الوصاية المفروضة عليها من والدها لم تنته حتى الآن بحكم المحكمة. وبرزت تفاصيل الوصاية على بريتني سبيرز في فيلم وثائقي عن حياة النجمة العالمية.
والفيلم الوثائقي "framing Britney spears" هو من إنتاج صحيفة "نيويورك تايمز" ويركز على حركة FreeBritney# (الحرية لبريتني) التي أطلقها المعجبون بها، ويتيح الفرصة للمشاهدين بالاطلاع على تفاصيل الوصاية التي فرضتها المحكمة على على النجمة العالمية من قبل والدها منذ عام 2008.
ووقت عرض الفيلم كتبت الصحيفة في تعليقها على الفيلم: ""كان العالم مفتونًا ببريتني سبيرز في التسعينيات عندما صعدت إلى النجومية العالمية. ولكن بعد ذلك، عندما تعاملت مع الصراعات الشخصية، وتحولت حياتها إلى علف للبرامج الحوارية في وقت متأخر من الليل، والمحاورين المثيرين للإثارة وصناعة المجلات الشعبية المزدهرة.. تعيش بريتني مقيدة لا تمتلك التصرف في الأموال التي جنتها خلال مسيرتها الفنية".