أسماء لمنور تحكي لأول مرة عن خلع زوجها ومرض ابنها بالتوحد

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 سبتمبر 2021
مقالات ذات صلة
هكاوا جديد أسماء لمنور
سلمى رشيد تحكي تفاصيل قصة حبها مع زوجها لأول مرة
هنادي الكندري تكشف أسباب خلعها للحجاب وزوجها يعلق على قرارها لأول مرة

كشفت الفنانة المغربية أسماء لمنور للمرة الأولى بعض الأسرار والتفاصيل عن حياتها الشخصية، ومنها تجربة مرض ابنها وتجربة طلاقها.

أسماء لمنور تكشف تفاصيل طلاقها

وكشفت أسماء لمنور في لقاء لها ضمن برنامج abtalks الذي يقدّمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أنها قامت بخلع زوجهابعد رفضه الطلاق بشكل ودي، وعلقت ضاحكة: "تأكدت بعد هذه التجربة أنني لن أفكر في الزواج مرة أخرى وأنها مؤسسة غير مناسبة لي".

أسماء لمنور تروي تجربة مرض ابنها

وتطرقت أسماء لمنور للحديث عن طفلها الذي سيبلغ عامه العاشر بعد أسابيع قليلة، مشيرة إلى خوفها الدائم عليه وتعلقها به كثيرا منذ ولادته، كما أكدت بأنها ربته وحدها بعد انفصالها عن طليقها، حيث يعاني ابنها الوحيد آدم من طيف التوحد وتحديدا بمتلازمة "أسبرجر".

".

وفي حديثها عن طفلها، أكدت الفنانة المغربية بأن ابنها يتمتع بالذكاء العالي، متحدثة عن جانب من علاجه حيث تضطر منذ حوالي الـ 7 سنوات إلى إبعاده عن الهواتف والأجهزة الالكترونية الذكية جراء البرتوكول العلاجي الذي يخضع له لغاية الآن، لافتة إلى أنها تضطر كذلك إلى تلقينه الدروس الأونلاين بنفسها لتبعده عن الآيباد.

أسماء لمنور تتحدث عن حياتها

كما كشفت أسماء لمنور عن سنوات عمرها الحقيقي، وقالت إنها من مواليد عام 1978، أي أنها تبلغ حاليا 43 عاما.

وتحدثت عن تفاصيل جديدة من طفولتها واكتشاف موهبتها في الغناء، وقالت إن طفولتها انتهت في سن الثانية عشرة وبدأت مسؤوليتها تجاه عائلتها تكبر.

وأكدت أنها تشعر بالمسؤولية تجاه عائلتها منذ صغرها، وقررت احتراف الغناء بعد أول تجربة لها على القناة الثانية وهي في سن صغيرة من عمرها، لتحقيق حلمها ومساعدة عائلتها التي كانت تعيش وضعا ماديا صعبا.

وعن احترافها الفن في سن مبكر، قالت لمنور: "بدأت في الثانية عشرة من عمري، وبالتالي لم أعش طفولتي كما يجب، وبطبعي أحب أن أقدم عملي باحتراف، وعندما يكون لدي حفلة، كنت أفكر كل الأسبوع كيف سأحفظ الأغنيات وكيف سأتفاعل مع الجمهور وكيف سأغني".

ولدت أسماء في مدينة الدار البيضاء، وكانت بدايتها بالمجال الغنائي عام 1995 بالسابعة عشرة من عمرها من خلال إحدى الأغاني التي أنتجتها الإذاعة الوطنية المغربية، وبين أعوام 1996 و2000 حظيت بفرصة زيارة بلدان عديدة برفقة "مجموعة أوريونتال مود الموسيقية"، ومن بين كل البلدان التي زارتها كانت مصر وليبيا ودول الخليج.

أعجب بها العديد من المغنين، وحظيت بالتعاون مع الفنان كاظم الساهر والفنان أبو بكر سالم وعبدالله الرويشد وعلي بن محمد وحسين الجسمي، عرفت بتعاونها مع علي بن محمد بأغنية "قلبي دايم معاكم" التي حققت نجاحاً عربيًا، وهي أول من قدمت أغنية مشتركة مع الفنان كاظم الساهر.