أسماء السويحلي تبدع في الشدة الطنجاوية ولباس الأميرة في المغرب
أبدعت أسماء السويحلي بشكل كبير، عند تقديمها للشدة الطنجاوية ولباس الأميرة والتخليلة، ولباس الزفاف البيضاء، خلال النسخة الثالثة عشرة من مهرجان الزفاف الجماعي الافتراضي، المنظم مؤخرا بطنجة.
بحيث عملت أسماء السويحلي، على إبراز العروسات في أبهى حلة، وذلك بحكم توفرها على خبرة الكبيرة في المجال، المبتدئة عندما كان عمرها إحدى عشرة سنة، حينما كانت تقوم بتزيين العرائس بالبادية، في بداية التسعينات من القرن الماضي، مستعملة إمكانيات بسيطة جداً.
لتقرر بعد استكمال دراستها، وتكوين أسرة، صقل موهبتها، عبر قضاء مدة سنتين من التكوين في إحدى المعاهد المتخصصة في الحلاقة والتجميل بطنجة.
ولم تقف طموحات أسماء السويحلي، التي ورثت حرفة تزيين العرائس من والدتها، واستفادت بشكل كبير من مشاركاتها رفقة فرقة الأناشيد، لكي تكتشف مختلف الزينات التي تظهر بها العروسات، في كل زفاف تحضره، عند هذا الحد، بل شاركت في العديد من الدورات التكوينية ببلدان أوروبية،كفرنسا، بلجيكا، إسبانيا، مع تفكيرها مستقبلا، في الذهاب إلى دول الخليج.
وفي تصريحها للصحافي "عبد السلام العزاوي"، أفادت أسماء السويحلي، باستعمالها لمواد التجميل لماركات عالمية، رغبة منها في إظهار وجه العروسة في أحسن حلة، مع اجتهادها في اغلب الحالات، والتدخل في لباس العروسة، بإضافة بصمتها الخاصة، من خلال الزيادة آو النقصان فيها.
كما أوضحت أسماء السويحلي، بعملها على نقل تجربتها إلى الأخريات، من خلال لجوئها إلى التكوين في مجال الحلاقة وتزيين العرائس، عبر التعامل مع جمعيات، مما جعل العديد من الفتيات يتعلمن على أيديها، ويدخلن المجال.