أسرار العلاقة الزوجية الناجحة من إبراهيم الفقي

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يونيو 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
مقالات ذات صلة
أسرار وأسس العلاقة الزوجية الناجحة
نضع بين يديك مفاتيح أسرار العلاقة الزوجية الناجحة
العلاقات الاجتماعية الناجحة
      يكتسب الدكتور إبراهيم الفقي، رحمه الله، مصداقية وشعبية لافتة في مناحٍ حياتية عدة، على رأسها العلاقات، وتحديداً العلاقة الزوجية.
 
فيما يلي أسرار العلاقة الزوجية الناجحة من إبراهيم الفقي:
 
- على كل شريك تفهّم الخلفية العائلية والاجتماعية التي أتى منها الآخر. من شأن هذا التفهّم عدم تضخيم الأمور أو أخذ كل تصرف من الآخر على محمل الإساءة. ثمة أساليب تربوية واجتماعية عايشها الشريك في طفولته وصباه، تفرض عليه نمطاً معيناً من السلوك.
 
- يجدر بالشريكين معرفة الفروق الحسّية والوجدانية التي تميّز الجنسين عن بعضهما؛ إذ إن وسيلة تعبير الرجل عن حبه واهتمامه مختلفة عن تلك الموجودة لدى المرأة؛ ذلك أن الرجل يعتمد المعيار البصري الحسي، فيما الزوجة تجنح نحو البُعد الوجداني. من شأن تفهّم هذه الفروقات بين الجنسين إزالة كثير من سوء التفاهم.
 
- تقدير التضحيات التي يقدّمها الآخر للعلاقة الزوجية من شأنه إبقاء الأمور في نصابها الطبيعي والمنصِف. فكّري كم يقاسي شريككِ في بيئة عمله وظروفه المادية لأجل تأمين حياة زوجية مستقرة. في الوقت ذاته، تقدّمين أنتِ تضحيات من قبيل التفاني في تربية الأطفال والجمع بين العمل والبيت ومتابعة المسؤوليات الاجتماعية وما إلى ذلك.
 
- التركيز على القيم الإيجابية والبُعد عن المشاعر السلبية والأفكار المغلوطة، من قبيل ضرورة تغيير الآخر وتطويعه ليكون نسخة مماثلة عنكِ أو عن زوج صديقة ما. كذلك هو الزوج، الذي يبحث عن نسخة شريكة مماثلة لتلك التي في ذهنه، عوضاً عن البحث عن المناحي الإيجابية المميزة في الزوجة.
 
- يركز كثير من الأزواج على البحث عن شريك مثالي، فيما هم لا يلتفتون لجزئية: هل هم شركاء مثاليون؟ لذا، عوضاً عن البحث المحموم عن المثالية لدى الآخر، فإنه يجدر بالشريك البحث عن المثالية في نفسه أولاً، وتجنب الأخطاء التي تبدر منه والتي تعصف بالعلاقة.
 
- عدم إفشاء أسرار الزوجية أمام الآخرين، وعدم الحديث عن الخلافات على مسمع الأصدقاء والأقارب. يحدث في مرات أن يتصافى الشريكان وتعود الأمور لمجاريها، لكن ثمة من لم ينسَ الشكوى التي قالها الزوج أو الزوجة في حقّ بعضهما البعض. لذا، يجدر بالشريكين إبقاء القضايا العالقة في الحيز الخاص بينهما دوناً عن الآخرين. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.