أسباب وعلاج تساقط الشعر

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 | آخر تحديث: الإثنين، 21 نوفمبر 2022
مقالات ذات صلة
تساقط شعر الحواجب الأسباب والعلاج
من الناحية الطبية: أسباب تساقط الشعر وعلاجه
أسباب تساقط الشعر

على الرغم من شيوع مشكلة تساقط الشعر، فإنها قد تكون أمراً يصعب التعايش معه، خاصة عندما تغير من مظهر الشخص، وتؤثر على ثقته بنفسه وشعوره بالرضا عن ذاته، ولكي نفهم السبب وراء تساقط الشعر الطبيعي منه والمرضي، والعلاجات المختلفة لذلك؛ علينا أولاً أن نفهم بنية الشعرة ودورة حياتها التي تمر من خلالها بمراحل عدة، وأي خلل صغير في إحدى مراحل هذه الدورة؛ سينجم عنه مشاكل في الشعر، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما أسباب تساقط الشعر

تتنوع العوامل المؤدية لتساقط الشعر، ومن أهمها ما يأتي: [1] [2]   

التاريخ العائلي (الوراثة) (Family History)

في كثير من الأحيان، يكون العامل الوراثي هو السبب وراء تساقط الشعر، وهو أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر حول العالم.

بعض الحالات الطبية (Medical Conditions)

تؤدي العديد من الحالات الطبية إلى تساقط مفاجئ للشعر بعد أن كانت بصلة الشعر سليمةً في مراحل سابقة من حياة الشخص، وهنا يوجد طيف واسع من المشاكل الصحية التي تؤدي إلى تساقط الشعر، والتي تتمثل فيما يأتي:

  • الحمل (Pregnancy): تسبب المستويات المرتفعة من الهرمونات الجنسية خلال فترة الحمل ازدياداً في سرعة نمو الشعر وقوته وتقلل من تساقطه، ولكن بعد الولادة مباشرةً، تبدأ مستويات الهرمونات بالعودة إلى وضعها الطبيعي قبل الحمل، مما يدفع الشعر إلى العودة إلى دورة حياته الطبيعية؛ وبالتالي تساقط الشعر الذي تم تأخير سقوطه دفعةً واحدةً، بالإضافة إلى انتقال نحو 60% من الشعر من طور النمو إلى طور الراحة مباشرةً.
  • اضطرابات الغدة الدرقية (Thyroid Disorders): تؤدي مشاكل الغدة الدرقية سواء فرط نشاط الدرق (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، أو قصور الدرق (بالإنجليزية: Hypothyroidism) إلى مشاكل في الشعر، فاضطراب مستويات الهرمونات في الجسم يدفع كمية كبيرة من الشعر للدخول في طور الراحة، بدلاً من النمو، وهذا يسبب فقدان الشعر الواضح ويقلل من كثافته، وقد يصل الأمر إلى درجة الصلع الخفيف.
  • فقر الدم (Anemia): في حالات فقر الدم، خاصة فقر الدم بعوز الحديد بمراحله المتقدمة، إذ يدخل الجسم في مرحلة طارئة تدعى بمرحلة البقاء (بالإنجليزية: Survival Mode)، ويحول الأكسجين اللازم للحفاظ على حياة الشعر إلى مناطق أخرى من جسمك ليُستخدم في العمليات الحيوية المهمة، مما يفسر تساقط الشعر عند مرضى فقر الدم الحاد، ويمتاز بكونه تساقطاً معكوساً، حيث يتم استرجاع كثافة شعر الرأس بعد العلاج الناجح لفقر الدم وتناول مكملات الحديد.
  • أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune Diseases): مثل: الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والتهاب المفاصل الرثياني (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، وهي أمراض تهاجم فيها مناعة الجسم خلاياه وتتعرف عليها بكونها خلايا غريبة عنه، فتؤثر مباشرةً على بصلة الشعرة وتغذيتها.
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS): يحدث فيها تشكل لكيسات صغيرة ومتعددة على سطح المبيض، مما يؤثر على عمله في إنتاج البيوض والهرمونات الأنثوية، حيث تؤدي الاضطرابات الهرمونية الحاصلة والمستويات المرتفعة من هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، ضمن هذه المتلازمة إلى تساقط شعر فروة الرأس، الأمر الذي يشكل مصدر إزعاج للنساء المصابات ويسيء إلى صحتهن النفسية.
  • الأمراض الجلدية (Skin Conditions): تسبب أمراض الجلد، مثل: الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) وهو مرض جلدي تحسسي مزمن يصيب الجلد والشعر والأظافر ويظهر بشكل مناطق جلدية خشنة مغطاة بقشور، والقوباء الحلقية (بالإنجليزية: Ringworm) وهو مرض جلدي تسببه بعض أنواع الفطور يصيب الإنسان وبعض أنواع الحيوانات مثل القطط والكلاب، وأكزيما الفروة والتهاب الجلد وتساقط الشعر، لكونها تؤذي الفروة وبصلة الشعر وتقطع عنها التروية السليمة.
  • سن اليأس (Menopause): قد يترافق توقف الدورة الشهرية عند بدء سن اليأس بتساقط الشعر عند النساء؛ بسبب اضطراب الهرمونات الجنسية الأنثوية (الأستروجين والبروجستيرون) ونقصها الشديد، ولكنه لا يحدث بالضرورة لدى الجميع.
  • الضغط النفسي (Stress): ويكثر حدوث الضغط النفسي لدى الطلاب في فترة الامتحانات أو الذين يعانون من مصاعب في العمل، وتبقى العلاقة ما بين تساقط الشعر والضغط النفسي معقدة غالباً، فبالرغم من كونهما حالتين طبيتين منفصلتين من حيث الأسباب والآلية المرضية، فإنهما كثيراً ما تترافقان معاً، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها ما يتعلق بدخول الشعر في طور الراحة وتساقطه بكمية أكبر من الطبيعية، ومنها ما يتعلق بعادات سيئة يكتسبها الشخص المُصاب بالقلق والمتعرض للضغط النفسي، مثل: عادة نتف الشعر عند التفكير والشرود، الأمر الذي يسبب مناطق فارغة من الشعر تماماً في الفروة، وهذا في حد ذاته يزيد من سوء حالته النفسية ويفاقم المشكلة.
  • الحميات الغذائية المضرة (Poor Diets): تتسبب الحميات الغذائية المضرة التي تفتقر للبروتين والحديد والسوائل في نقص العناصر الغذائية الضرورية لنمو الشعرة والمحافظة على صحتها وهذا ما يسبب تساقطها، ويكثر اتباع النساء الشابات اللواتي يرغبن في خسارة وزن كبير خلال فترة زمنية قصيرة لهذه الحميات.
  • العلاج الكيميائي (Chemotherapy): يهاجم العلاج الكيميائي المستخدم عند مرضى بعض السرطانات جميع الخلايا التي تنقسم بسرعة ويبطئ أو حتى يوقف انقسامها، وهذا ما يجعله مفيداً في قتل الخلايا السرطانية، ولكن تأثيره هذا لا يقتصر على خلايا الورم، بل يشمل أيضاً خلايا الجسم السليمة التي تملك مراحل انقسام سريعة بما فيها الخلايا الموجود في البصلات الشعرية، فيوقف العلاج الكيميائي انقسامها، ويدخل أغلبها في طور الراحة بدلاً من طور النمو، ومن ثم تتساقط.
  • التقدم في السن (Older Age): مع التقدم في العمر يحدث في الجسم تغيرات كثيرة في مختلف أعضائه يكون بعضها واضحاً، وبعضها الآخر غير مرئي، من بين هذه التغيرات هي تلك التي تصيب بنية الشعر ولونه، فتضمر بصلات الشعرة التي تعد مسؤولة عن نموها وثخانتها؛ مما يقلل من كثافة الشعر ويجعله أكثر رقة عن ذي قبل وأفتح لوناً.
  • بعض العادات الضارة بالشعر: تلعب بعض العادات اليومية دوراً لا يُستهان به في تسريع فقدان الشعر، بما فيها شد الشعر بقوة إلى الخلف وربطه على شكل ضفائر أو تسريحة ذيل الحصان الشهيرة لفترة طويلة، بالإضافة إلى استخدام الأصبغة الكيميائية الملونة، خصوصاً خلال فترات زمنية متقاربة، واستخدام مكواة الشعر التي تحرقه وتضعفه، مما يسهل سقوطه.

متى يتجاوز تساقط الشعر الحد الطبيعي

كيف يمكنك التمييز فيما إذا كان تساقط شعرك قد أصبح مرضياً؟ وكيف ستبدو فروة رأسك؟ غالباً ما يلاحظ التساقط المرضي عند بدئه، فيشكو الشخص من كميات متزايدة من الشعر المتبقي على فرشاة الشعر عند تسريحه أو أثناء غسله، أو يستيقظ صباحاً ليجد الكثير من الشعر المتساقط على الوسادة. [2]

ويختلف المظهر الناتج عن التساقط بحسب نوعه وطول الفترة الزمنية التي حدث خلالها، فإذا فقدت كميات كبيرة من الشعر خلال فترة زمنية قصيرة، قد ينتهي بك الأمر بفقدان كامل الشعر أو ما يُعرف بـ(الصلع التام)، أو ربما يحدث فقدان الشعر في منطقة معينة دون الأخرى، وهذا ما يطلق عليه (تساقط الشعر المركزي). [2]

أما في حالات تساقط الشعر الوراثي (بالإنجليزية: Genetic Hair Loss)، فيكون المظهر مختلفاً ما بين الرجال والنساء، من حيث أماكن فقدان الشعر ودرجة الصلع، إذ يحصل الرجال على رقعة صلعاء تماماً (خالية من الشعر) في مقدمة الرأس أو أعلاه. [2]

أما النساء فيبدو شعرهن قليل الكثافة خاصة في أعلى الرأس، ولكن من النادر جداً أن تصل المرأة إلى مرحلة الصلع التام، وذلك لأسباب تتعلق بالمورثات الأنثوية، لذا يجب عليك عند ملاحظة تساقط غير طبيعي لشعرك مراجعة طبيب الجلدية الخاص بك بشكل سريع. [2]

يبدأ الطبيب بطرح عدد من الأسئلة عليك، مثل ما كمية الشعر المتساقط التي لاحظتها مؤخراً (على نحو تقريبي)، وفيما إذا عانى أحد والديك أو كلاهما أو أفراد من عائلتك من مشكلة تساقط الشعر أو الصلع، وذلك لمعرفة إذا ما كان السبب وراثياً، وتكون الخطوة التالية هي فحص فروة الرأس بالمكبرة عن قرب لرؤية بصلة الشعرة، والتأكد من صحتها، وأخذ بعض عينات من الشعر للفحص واختبارها. [2]

من الضروري أيضاً عند البحث عن سبب تساقط الشعر إجراء تحاليل دموية، بما فيها تعداد عام للدم والصيغة، لنفي كون فقر الدم هو سبب مشكلتك، وبعض التحاليل الهرمونية لهرمونات الدرق والهرمونات الجنسية، وتحاليل خاصة بالأمراض المناعية الذاتية عند الشك بوجودها. [2]

أهم العلاجات المتوافرة لتساقط الشعر

في حال أزعجك مظهر شعرك الخفيف وقررت تحسينه وإيقاف التساقط، ما أفضل الخيارات المتوافرة أمامك؟ يعتمد علاج الشعر المتساقط بشكل كامل على سبب خسارته، ولكن تنقسم العلاجات بشكل عام إلى علاج دوائي وعلاج جراحي، وسنتناول ذلك بالتفصيل فيما يأتي: [3]  

العلاج الدوائي لتساقط الشعر

إما أن يهدف الدواء إلى معالجة الحالة الطبية المسببة لتساقط الشعر، مثل: معالجة اضطراب الغدة الدرقية الدوائي أو التهابات الجلد والأكزيما في الفروة أو الاضطرابات الهرمونية، أو يستهدف الدواء بصلة الشعر مباشرة ويعمل على تعويض الغذاء الناقص أو زيادة كمية الغذاء الوارد إلى البصلة. [3]

وكمثال عليها: دواء مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، وهو موسع للأوعية الدموية كان يستخدم قديماً كدواء خافض للضغط، ثم شاع استخدامه بشكل موضعي على الفروة على هيئة بخاخات ومراهم، وذلك لأنه يساهم في توسيع الأوعية الدموية الصغيرة في بصلة الشعرة ويحسن تغذيتها؛ مما يبطئ من حدوث الصلع ويقلل التساقط، وهو فعّال جداً بشكل خاص لدى من دون سن الأربعين. [3]

العلاج الجراحي لتساقط الشعر

يتمثل في عملية زراعة الشعر، ويلجأ إليها عادةً عندما يكون سبب فقدان الشعر وراثياً، وتتم هذه العملية بإحدى طريقتين، وهما كما يأتي: [3]

  1. طريقة الشريحة لزراعة الشعر: يتم فيها أخذ شريحة صغيرة من مؤخرة الرأس تقسم بدورها إلى شرائح صغيرة جداً، وتحوي كل شريحة منها شعرة واحدة أو شعرتان، ويتم هذا بواسطة مجهر خاص.
  2. طريقة الاقتطاف لزراعة الشعر: وهي الطريقة الأحدث، ويتم خلالها سحب شعرة واحدة من جذورها مع بصلتها وزرعها في المكان الخالي من الشعر، وقد لاقت هذه العملية نتائج جيدة عند الكثيرين؛ لكونها لا تملك آثاراً جانبية كبرى عدا بعض التورمات والكدمات في منطقة الجبهة، التي تزول بالتدريج.

التغيرات في نمط الحياة والغذاء

يفيد في العلاج التوقف عن العادات التي تنهك صحة شعرك، مثل: التوقف عن استخدام الأصبغة الملونة، ومكواة الشعر والتسريحات التي تشد الشعر كثيراً، بالإضافة إلى تجنب تعريض الشعر لأشعة الشمس أو مياه المسابح لمدة طويلة. [3]

إلى جانب البدء بالاهتمام الجيد بالشعر، من حيث قص الأطراف المتقصفة كل بضعة أشهر، وعمل حمامات الزيوت المغذية، مثل: زيت جوز الهند، وزيت الخروع، وزيت الزيتون، وتسريح الشعر بالطريقة الصحيحة لتجنب تقصفه وتساقط المزيد منه. [3]

كما يلعب الغذاء دوراً أساسياً في تحسين صحة شعرك، مثل: تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن كالفواكه والخضراوات الطازجة والبروتينات والحديد كاللحوم الحمراء والسبانخ، بالإضافة إلى تناول كميات كافية من الماء يومياً. [3]

ما مراحل دورة حياة الشعرة

تمر دورة حياة الشعرة بثلاث مراحل أساسية، هي: [1]

  1. طور النمو (Anagen): يكون 90% من شعر الرأس في هذا الطور عادةً، ويستمر ما بين العامين إلى ثمانية أعوام.
  2. طور التراجع (Catagen): يعرف أيضاً بـ(مرحلة الانتقال)، ويستمر عادةً ما بين 2 إلى 3 أسابيع، وتقوم خلالها البصلة الشعرية (بالإنجليزية: hair follicle) بالانكماش.
  3. طور الراحة (telogen): يستمر نحو الشهرين، وبعدها يستقر الشعر.

وفي غالبية الأوقات، ينمو الشعر الطبيعي بنسبة مقدارها 10%، وبذلك فإن زيادة طول الشعر تكون نحو 14 سم في العام الواحد. [1]

تأثير تساقط الشعر على النساء

يعتبر فقدان الشعر بالنسبة للمرأة -خصوصاً في حال حدوثه بعمر صغير- واحداً من أهم المشاكل المؤثرة على ثقتها بنفسها، لأن الشعر يعتبر عنصراً جمالياً مهماً عند النساء في أغلب المجتمعات. [4]  

ومن الغريب رؤية امرأة دون شعر في رأسها بالنسبة للكثيرين، بذلك فإن عدداً كبيراً من النساء يخضن معاناة حقيقية وتجارب صعبة مع تساقط الشعر وفقدانه، مما قد يدفعهن إلى اعتزال الحياة الاجتماعية والتوقف عن ممارسة النشاطات المختلفة لتجنب انتقادات الآخرين ونظراتهم إليهن. [4]

ومن جانب آخر، يكون العبء النفسي الواقع على كاهل الأنثى ناجماً عن قلقها من نظرة الشريك ومدى تقبله للأمر، لذا من المهم تقديم الدعم النفسي للنساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة، خصوصاً من الشريك، والانتباه جيداً من تحول ردة الفعل تجاه الأمر من مجرد انزعاج إلى اكتئاب حقيقي يتطلب العلاج النفسي. [4]

نصائح لمواجهة مشكلة تساقط الشعر لدى النساء

يعتبر النظر إلى الجانب النفسي للمريض من أهم الخطوات التي تساعد على تخطي المشكلة وتعزيز الثقة بالنفس لدى الرجال عامة والنساء بشكل خاص؛ لذا ينصح بالآتي: [4]

  1. التحدث مع الآخرين عن المشكلة: يساعد الحديث مع أشخاص يمرون بنفس تجربتك على جعلك تشعر بأنك لست وحيداً، وربما تستفيد من تجاربهم ومشاركتهم أيضاً تجربتك الشخصية.
  2. محاولة تقبل الأمر: ليس هذا بالأمر السهل، ولكن عليك التأقلم مع الوضع الجديد، وقد يفيدك في ذلك تذكير نفسك بالإيجابيات الأخرى لمظهرك، وما يعزز ثقتك بنفسك.
  3. التحلي بالصبر أثناء العلاج: جميع علاجات تساقط الشعر الدوائية منها، والجراحية تحتاج وقتاً طويلاً لتبدأ بإعطاء نتائج واضحة، لذلك لا يجب عليك توقع نتائج مذهلة وسريعة في فترة قصيرة حتى لا تصاب بخيبة أمل.
  4. تغطية المنطقة الفاقدة للشعر خلال فترة العلاج: يمكن أن يفيد في ذلك استخدام الوشاح أو الشعر المستعار أو وصلات الشعر أو حتى مستحضرات التجميل، وذلك خلال مرحلة انتظار النتائج.
  5. تجنب العلاجات الزائفة: غالباً ما تروج شركات التجميل لمعدات ومستحضرات مكلفة مادياً تعد بعلاج سحري لفقدان الشعر مستغلة حاجة أصحاب هذه المشكلة للحلول السريعة، وهي في أغلبها علاجات مكلفة مخيبة للآمال، بل بعضها مضر بالشعر أصلاً، ويملك آثاراً جانبية سيئة خاصة عند احتمال تداخله مع العلاج الدوائي المطبق مسبقاً، لأنه كما ذكرنا عملية استعادة الشعر المتساقط تعتمد على معرفة السبب أولاً، وتأخذ وقتاً وعلاجاً مواظباً.

ختاماً، على الرغم من تنوع الأسباب والحالات التي ينجم عنها تساقط الشعر، فإن إدراك المشكلة باكراً ومعرفة السبب وتقديم العلاج الصحيح، يكون كفيلاً في كثير من الحالات ومنع تطور المشكلة إلى فقدان الشعر الكامل أو الصلع، ويحمي الشخص من الآثار النفسية لها.

  1. أ ب ت "مقال أعراض وأسباب تساقط الشعر المرضي" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  2. أ ب ت ث ج ح خ "مقال 18 سبباً لتساقط الشعر" ، المنشور على موقع aad.org
  3. أ ب ت ث ج ح خ "مقال تساقط الشعر الأسباب والعلاج" ، المنشور على موقع nhs.uk
  4. أ ب ت ث "مقال تساقط الشعر لدة النساء وتأثيره عليهن" ، المنشور على موقع my.clevelandclinic.org