أسباب وعلاج الزنار الناري أو ما يعرف بالحلأ النطاقي

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 | آخر تحديث: الإثنين، 25 نوفمبر 2019
مقالات ذات صلة
علاج الحزام الناري
علاج الكذب وأسبابه
اسباب وعلاج الإفرازات المهبلية

يصيب فايروس (Varicella Zoster) عادة الأطفال الصغار مسبباً مرض جدري الماء (Chickenpox)، الذي يتظاهر (تكون أعراضه) على شكل طفح جلدي على الوجه أو الصدر مع أعراض عامة تتمثل بارتفاع درجة الحرارة مع التعب والصداع والوهن العام.

وبعد شفاء الطفل من جدري الماء، يهجع الفايروس ضمن العقد العصبية الحسية للأعصاب الشوكية أو ضمن الأعصاب القحفية وتتثبط فعاليته تحت تأثير الآليات الدفاعية المختلفة لجهازنا المناعي. ولأسباب مختلفة متنوعة، كالتعب والإرهاق أو الضغط والتوتر النفسيين والتعرض للعلاج الإشعاعي، إضافة إلى التثبيط المناعي لدى بعض الأفراد تحت تأثير العلاج الكيماوي أو الأدوية المثبطة للفعالية المناعية كالستيروئيدات؛ يعاد تفعيل هذا الفايروس ليسبب مرض الحلأ النطاقي (shingles) الذي تتفاوت شدة أعراضه بين مريض وآخر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الفئات العمرية المستهدفة والأشخاص المعرضون للإصابة بالزنار الناري

تقل عدد المشاهدات التي نراها عن الحلأ النطاقي بين الأطفال والمراهقين، غير أن ذلك لا ينفي أبداً إمكانية إعادة تفعيل فايروس (Varicella Zoster) لدى الأطفال بعد شفائهم من جدري الماء. تجدر الإشارة إلى أن معظم الحالات تشاهد لدى البالغين وحتى بين كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 80 سنة، وذلك وفقاً لما ذكره موقع (Health Line) بهذا الخصوص.

أعراض الحلأ النطاقي وأماكن توزع الاندفاعات الجلدية على جسم المريض

تبدأ الأعراض بظهورها التدريجي عادة، فيما يلي أهم اعراض الحزام الناري حسب مراحل ظهورها:

  1. لتبدأ بتظاهرات عامة وغير نوعية (أعراض) كالصداع والخوف من الضياء والآلام البطنية والتعب والضعف والوهن العام.
  2. وبعد عدة أيام يشعر المريض بألم حارق أو واخز في موضع محدد أو عدة مواضع ضمن جانب واحد من الجسم (الأيمن أو الأيسر منه)، تتوافق مع مسار الأعصاب الشوكية المصابة.
  3. وقد يرافق هذا الألم إحساس بالتنميل أو رغبة شديدة بالحكة، لنستدل عبره إلى المنطقة التي سيظهر فيها الطفح الجلدي الخاص بالحلأ النطاقي.
  4. يمتاز هذا الطفح بتشكل اندفاعات حويصلية الشكل على سطحه مملوءة بسائل تتوضع على شكل شريط أو حزام، وعادة ما يظهر على جانب واحد من الجذع لينتقل بعدها إلى الأطراف، وبعد حوالي 10 إلى 12 يوماً.
  5. تجف هذه الاندفاعات الحويصلية ويتقشر الجلد تحتها، لتتساقط القشور بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من ظهورها، وقد تخلف وراءها ندباً جلدية واضحة (Scars) أو تصبغات (Pigmentations).
  6. قد تترافق هذه التظاهرات الجلدية أيضاً مع أعراض أخرى كالحمى والقشعريرة. كما قد يظهر الطفح الجلدي على الوجه في حالات قليلة، ذلك إثر إعادة تفعيل الفايروس الكامن ضمن خلايا الأعصاب القحفية ولاسيما الوجهي منها.

كما يمكن أن تتشكل في غشاء الطبل وداخل القناة السمعية الخارجية أو قرب العين والأنف، مما يتطلب مراجعة فورية ومستعجلة إلى أقرب مركز صحي، لما تحمله هذه التشكلات من إنذار خطير لإمكانية تطور أذيات سمعية إذا ما توضعت هذه الحويصلات بالقرب من الأذن أو على غشاء الطبل وقد تصل إلى فقدان السمع، إضافة إلى الأذيات البصرية التي تهدد بالعمى إذا ما وجدت هذه الاندفاعات الجلدية بالقرب من العين أو الأنف.

الأشخاص المعرضون للخطر إثر الإصابة بالحلأ النطاقي

ترتفع خطورة إعادة تفعيل فايروس (Varicella Zoster) في بعض الحالات مما يتطلب عناية خاصة بأفرادها، نستعرضها على وفق التعدادات التالية:

  1. كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 60 سنة، نظراً لانخفاض كفاءة الجهاز المناعي وقدرته على تثبيط فعالية الفايروس الموجود بشكل كامن ضمن العقد الحسية للجذور الشوكية.
  2. الأفراد المثبطين مناعياً تحت تأثير العلاج الكيماوي للخباثات (السرطان)، أو إثر استعمالهم لبعض الأدوية كالستيروئيدات مثلاً (Steroids)، أو مرضى اغتراس الأعضاء (زرع الأعضاء) الذين يحتاجون لأخذ بعض المثبطات المناعية لمنع حدوث الرفض المناعي للعضو المغترس (المزروع).
  3. المصابون بفايروس (HIV) الذي يسبب نقص المناعة المكتسب.

مضاعفات الإصابة بالزنار الناري ومخاطر حدوث الإنتانات

عادة ما يشفى الحلأ النطاقي بشكل تام خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة، إلا أن بعض الحالات قد تتطور بشكل سيء مسببة مضاعفات قد يستمر بعضها لفترات طويلة تصل إلى أشهر وحتى سنوات، نذكر منها:

  • إن استمرار الآلام لمدة ثلاثين يوماً أو أكثر بعد الشفاء من الحلأ النطاقي توجهنا إلى حالة تعرف باسم (Post Herpetic Neuralgia)، وهي تظهر بنسبة 10-15% من كافة حالات الحلأ النطاقي وبشكل أكثر تزايداً لدى المضعفين مناعياً أو كبار السن المصابين. يمكن لهذه الآلام أن تستمر فترة طويلة قد تصل لأشهر أو عدة سنوات بعد الإصابة، وقد تكون شديدة لدرجة تعيق معها إمكانية مزاولة النشاطات اليومية والأعمال الحياتية.
  • حدوث إنتان جلدي ثانوي نتيجة تجرثم الحويصلات الكيسية المفتوحة غير المضمدة والمعرضة للتلوث.
  • تناذر رامزي هانت (Ramsay Hunt Syndrome): ينجم عن إعادة تفعيل الفايروس على مسار العصب القحفي السابع (الوجهي) بشكل أكثر شيوعاً أو الثامن (السمعي الدهليزي) أو التاسع (البلعومي اللساني)، مسبباً أذيات سمعية بدرجات مختلفة وصولاً إلى فقدان السمع أو حتى توازنية تتمثل بالدوخة واضطراب التوازن، إضافة إلى الشلل الوجهي وحيد الجانب، واضطرابات ذوقية ومشاكل في البلع.
  • عادة ما يتفعل فايروس (Varicella Zoster) مرة واحدة فقط بعد سنوات طويلة من الإصابة بجدري الماء ولأسباب لا تزال غير واضحة علمياً بشكل دقيق، غير أن إعادة التفعيل هذه قد تتكرر أكثر من مرة ولاسيما لدى الأفراد مثبطي أو ناقصي المناعة.
  • قد تصل الفايروسات إلى المجرى الدموي (Viremia) مما يسهل انتقالها إلى الأعضاء الداخلية الأخرى وانطلاق الإنتانات فيها، كأن يحدث التهاب السحايا والدماغ الذي يتطلب معالجة ضرورية وفورية، إضافة إلى حدوث ذات الرئة أو التهاب المجاري البولية أو الكبد.

هل ينتقل فايروس الحلأ النطاقي من فرد مصاب إلى آخر سليم؟

علينا أن ندرك جيداً أن الفايروس في حالته الكامنة وغير المفعلة لا يمكن أن ينتقل أبداً من فرد لآخر، وحتى مع التفعيل، فلا يعتبر مرض الحلأ النطاقي معدياً إجمالاً، إلا إذا كانت الحويصلات الموجودة على سطح الطفح الجلدي مفتوحة.

حينها سيسبب التماس المباشر مع السائل المنطلق من هذه الحويصلات المفتوحة إلى انتقال الفايروس وإحداث جدري الماء (Chickenpox) لدى فرد لم يتعرض مسبقاً لفايروس (Varicella Zoster) أو لم يتلقَ اللقاح المضاد له. هذا وتتراوح فترة حضانة الفايروس ضمن جسم المتلقي للعدوى بين 14-16 يوماً ريثما تظهر أعراض جدري الماء بعد التماس المباشر مع الحويصلات المفتوحة.

إذاً، نستطيع الاستنتاج أن الفرد المصاب يكون معدياً ضمن الفترة التي يطوّر فيها الحويصلات الجلدية المملوءة بسائل، وحالما تجف هذه الحويصلات وتستحيل إلى قشور، لا يستطيع الفرد أن ينقل العدوى لغيره من الأصحاء، كذلك فإن الفترة التي تسبق ظهور الحويصلات الجلدية والمقتصرة فقط على الآلام ليست معدية أيضاً.

علاج الإصابة بالزنار الناري تتم بعد استشارة الطبيب المتخصص

لكي نستفيد فعلاً من فعالية التدبير العلاجي المتعلق بالحلأ النطاقي، علينا أن نسارع إلى استشارة الطبيب أو أقرب مركز صحي فور ظهور الآلام والطفح الجلدي. تستخدم عادة الأدوية المضادة للفيروسات بغية تخفيف شدة الإصابة ومدتها، نذكر منها:

  • الأسيكلوفير (Acyclovir)، فالاسيكلوفير (Valacyclovir) و فامسيكلوفير (Famciclovir).
  • قد يصف الطبيب أيضاً مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية كالآيبوبروفين (Ibuprofen) لتخفيف الآلام.
  • إضافة إلى الأدوية المضادة للهيستامين لعلاج الحكة الشديدة كالديفينهيدرامين مثلاً (Diphenhydramine).
  • يمكن تطبيق بعض الكريمات الموضعية على سطح المنطقة المصابة لتخفيف احتمالية حدوث الآلام المستمرة بعد الشفاء من الحلأ النطاقي (Post-herpetic Neuralgia) ، مثل كابساسين (Capsacin).

اللقاح المضاد ل (Herpes Zoster)

تم ترخيص هذا اللقاح عام 1996، وهو يحتوي على فايروسات (Varicella Zoster) الحية المضعّفة، ولا يختلف نمط الذرية المستعملة من الفايروس ضمن هذا اللقاح أبداً عن لقاح جدري الماء، إنما يمتاز لقاح الحلأ النطاقي باحتوائه على 14 ضعفاً منها ليصبح أكثر فعالية وأقوى تأثيراً. يعطى هذا اللقاح عادة تحت الجلد (Subcutaneously) ويحمي الأفراد من إعادة تفعيل فايروس (Varicella Zoster) الكامن بنسبة 51%، كما يقي من إمكانية تطور الإصابة لدى كافة المرضى إلى (Post-herpetic Neuralgia) بنسبة تصل إلى 67%.

هذا ويوصي موقع (CDC) بضرورة أخذ اللقاح المضاد لمرض الحلأ النطاقي لدى كبار السن الذين بلغت أعمارهم 60 سنة فما فوق، كما يمكن للأفراد الذين أصيبوا بالحلأ النطاقي أن يحصلوا على اللقاح أيضاً لتأمين الحماية من تكرار الإصابة بهذا المرض مجدداً.

معلومات إضافية عن الحلأ النطاقي

  1. يسمى فايروس (Varicella Zoster) المفعل مجدداً بعد مرض جدري الماء بفايروس (Herpes Zoster)، وإن (Herpes) هنا يختلف تماماً عن نمط الهيربيس المسؤول عن بعض الأمراض المنتقلة بالجنس.
  2. يمتثل مرض الحلأ النطاقي للشفاء التام خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة.
  3. تستخدم عدة طرق وتقنيات لتشخيص الإصابة بالحلأ النطاقي، نذكر منها تقنية الومضان المناعي (Staining Direct Fluorescent Antibody)، حيث تؤخذ عينات نسيجية من قاع الحويصلات الكيسية الموجودة على سطح الطفح الجلدي، ويضاف إليها أضداد خاصة تتجه نحو الخلايا المخموجة بفايروس (Varicella Zoster)، وتعتبر هذه الطريقة واحدة من أفضل الطرق السريعة والفعالة لتشخيص الإصابة.
  4. يمكن أن تقتصر أعراض الحلأ النطاقي على ظهور الآلام الحارقة أو الواخزة مع الحكة دون ظهور الطفح الجلدي والحويصلات الكيسية، لتعرف هذه الحالة باسم (Zoster Sine Herpete).

كيف تستطيع حماية الآخرين من عدوى الحلأ النطاقي إن كنت مصاباً به؟

ينصحك موقع (CDC) بتغطية الحويصلات الجلدية فور تشكلها بواسطة ضماد معقم مع ضرورة تجنب لمسها أو حكّها، إضافة إلى غسيل اليدين وما تحت الأظافر بالماء الفاتر والصابون بشكل جيّد بعد ملامسة هذه الحويصلات أو حكها، ذلك لمنع انتشار فايروسات (Varicella Zoster) التي تتواجد بكميات هائلة ضمن سائل الحويصلات.

نشير أيضاً إلى أهمية ابتعاد المصاب قدر الإمكان عن التماس المباشر مع الحوامل وكبار السن والمرضى المضعفين أو المثبطين مناعياً إلى أن تجفّ الحويصلات الجلدية لديه وتتحول إلى قشور.

الحلأ النطاقي والحمل

إن كنت حاملاً وتعرضت لتماسٍ مباشر غير مقصود مع الحويصلات المفتوحة لمريض الحلأ النطاقي، فغالباً ستتطور لديك حالة جدري الماء ولاسيّما إن لم تتعرضي لها مسبقاً خلال الطفولة أو لم تأخذي اللقاح المضاد لفايروس (Varicella Zoster) قبيل حملك. ويجدر بك مراجعة أخصائي النسائية والتوليد كي يضع لك الخطة العلاجية المناسبة لك فور ظهور الأعراض، والذي سيصف لك مضادات الفيروسات الفموية (أسيكلوفير مثلاً) مع الأستامينوفين (باراسيتامول) لتخفيف الآلام الناجمة عن الإصابة.

تختلف خطورة هذه الإصابة على الجنين تبعاً لعمر الحمل لديك، ويشار في الأدب الطبي إلى أن احتمال تأذي الجنين إثر هذه الإصابة قليل، فلا تتعدى نسبة التشوهات الجنينية الناجمة عن فايروس Varicella Zoster) 1.2) أو 2% إن أصيبت الحامل به قبل مرور 20 أسبوعاً على حملها.

تأثير الحلأ النطاقي على الحامل

يتسبب فايروس (Varicella Zoster) بحدوث متلازمة خاصة به لدى الجنين تعرف باسم تناذر الحماق الخلقي (Congenital Varicella Syndrome)، والتي تتظاهر (تكون أعراضها) بوجود تشوهات هيكلية في الذراعين والقدمين، مع التهابات عينية وعدم التطور الدماغي.

لا تترددي أبداً في سؤال طبيبك المختص عن سلامة جنينك في حال إصابتك بفايروس (Varicella Zoster) قبل حدوث الحمل. وسنشير لك بدورنا إلى أن أضداداً نوعية سيقوم جهازك المناعي بتشكيلها حال إصابتك بهذا الفايروس، وسيستمر تجوالها في دمك بعد الشفاء لتنتقل عبر المشيمة إلى جنينك موفرة له حماية ودفاعاً ضد فايروس (Varicella Zoster)، وعادة ما يستمر تواجد هذه الأضداد في دم الطفل لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد ولادته.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاح الخاص بالحلأ النطاقي يعتبر مضاد استطباب خلال فترة الحمل، وعليه ينبغي إعطاء الحامل غير الممنعة (التي لم تتلقى لقاحاً مناعياً)؛ حقناً حاوية على الأضداد النوعية الموجهة ضد فايروس (Varicella Zoster)، ذلك خلال مدة أقصاها 72-96 ساعة بعد التعرض لهذا الفايروس.

هل سيصاب الجنين بالعدوى إذا أصيبت به الأم؟

من جهة أخرى، ترتفع نسبة إصابة حديثي الولادة بين 10-20% إذا خمجت الأم بهذا الفايروس قبل 5 أيام من ولادتها، إذ تنتقل هذه الفايروسات من دم الأم إلى جنينها خلال الولادة دون أن تتوفر الفترة الزمنية الكافية لتشكيل الأضداد الموجهة من الأم لحماية الوليد.

تظهر الأعراض لدى حديثي الولادة خلال يومين إلى خمسة أيام بعد الولادة، وتتراوح شدتها بين ظهور الآفات الجلدية بشكل رئيسي أو قد تتعداها إلى حدوث الأذيات الجهازية المعممة (الإصابات في أعضاء الطفل)، مطورة ذات الرئة مثلاً أو إنتانات أخرى لدى الوليد.

يشير موقع (Medscape) إلى أهمية تأخير موعد الولادة إن كانت الإصابة حادة لدى الأم، ذلك لحماية جنينها من انتقال الفايروس إليه أثناء الولادة. وإن تعذر ذلك، فينبغي على الأطباء تلقيح الوليد الجديد باللقاح المضاد لفايروس (Varicella Zoster) فور ولادته، مع عزله عن أمه المصابة ريثما تتماثل إلى الشفاء التام.

في ختام المقال.. نذكرك أن الاستشارة الباكرة لأقرب مركز صحي أو عيادة طبية ستساعدك حتماً على الشفاء التام من الحلأ النطاقي دون أن يخلف آثار أو آلام لفترات مديدة، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الأدوية المذكورة آنفاً لا تؤخذ بشكل اعتباطيّ أبداً، بل تحت إشراف الطبيب المختص الذي يحدد جرعتها وعدد مرات استخدامها بشكل دقيق ومدروس.