أسباب نوبات الهلع

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 | آخر تحديث: الأحد، 07 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
كيفية التخلص من نوبة الهلع
كيفية التخلص من نوبات الهلع panic attacks
دانة الطويرش تروي تفاصيل معاناتها مع الاكتئاب ونوبات الهلع

يمكن تعريف نوبات الهلع على أنها نوبات قصيرة ومتكررة من القلق تتضمن أعراضا قد تكون خطيرة، يمكن أن تستمر من دقائق وحتى نصف ساعة، تحدث نتيجة أسباب عدة، تابع المقال الآتي لتعرف على أبرز عوامل خطر وأسباب نوبات الهلع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أسباب نوبات الهلع

أشارت بعض الأبحاث إلى أن 35% من سكان العالم يعانون من نوبة هلع في فترة ما من حياتهم، تمتاز نوبات الهلع بكونها متكررة، تحدث بشكل عام نتيجة مواجهة الجسم لخطر ما، يأمر الدماغ الجهاز العصبي اللاإرادي لتفعيل استجابة الهروب أو القتال وذلك عن طريق إفراز مواد كيميائية من ضمنها الأدرينالين، يسبب إفراز هذه المادة ظهور أعراض نوبة الهلع المتعارف عليها كارتفاع ضربات القلب وارتفاع معدل التنفس وغيرها، تتضمن المحفزات التي يمكن أن تسبب نوبات الهلع ما يلي: [1]  

  • الإجهاد المزمن أو المستمر، يعمل الإجهاد المزمن والمستمر إلى تحفيز الجسم على إفراز المزيد من المواد الكيميائية المسببة للضغط والتوتر بما في ذلك الأدرينالين.
  • الإجهاد الحاد، يمكن أن يتسبب التعرض لحدث ما صادم في الحياة إلى تحفيز الجسم على إنتاج المواد الكيميائية المسببة للضغط.
  • فرط التنفس، يسبب فقدان الجسم التوازن الطبيعي للغازات نتيجة عدم وجود كمية كافية من ثاني أكسيد الكربون في الدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، قد ينعكس ذلك سلبا على الأشخاص غير المعتادين على ذلك.
  • المرض، يمكن أن يسبب خللا في توازن الجسم.
  • تغير مفاجئ على البيئة المحيطة، كالتواجد في مكان شديد الازدحام أو مكان شديد الحرارة.
  • الإفراط في المشروبات التي تحتوي على الكحول أو الكافيين، تعمل هذه المشروبات على تحفيز الجسم وزيادة نشاطه وقد تكون سببا في نوبات الهلع.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية، يمكن أن تسبب بعض الأدوية المهدئة أعراضا تشبه أعراض  نوبات الهلع.

عوامل خطر الإصابة بنوبات الهلع

تصيب نوبات الهلع النساء بوتيرة أكبر من الرجال، عادة ما تبدأ أعراض نوبات الهلع في أواخر سن المراهقة أو أوائل البلوغ، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من فرصة ظهور نوبات الهلع فيما يلي أبرزها: [2]  

  • التاريخ العائلي للإصابة بنوبات الهلع.
  • التعرض لحدث صادم خلال مرحلة ما من الحياة كالاعتداء الجنسي أو حدث خطير.
  • تاريخ الاعتداء البدني أو الجنسي خلال مرحلة الطفولة. 
  • الضغوطات الحياتية والإجهاز المفرط.

أعراض نوبات الهلع

تتراوح مدة نوبات الهلع بين 5 إلى 20 دقيقة وقد يصل بعضها إلى ساعة كاملة، تَتضمن نوبات الهلع بعض هذه العلامات أو الأعراض: [3]  

  • تسارع ضربات القلب.
  • التعرق الشديد.
  • الشعور بالإغماء.
  • غثيان.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • هبات ساخنة.
  • قشعريرة.
  • طنين بالأذن.
  • الشعور بالخوف من الموت.
  • اضطرابات بالمعدة.
  • وخز بالأصابع.
  • جفاف الفم.
  • رجفة بالأطراف.

مضاعفات نوبات الهلع

يمكن أن تؤثر نوبات الهلع في حال تركت دون علاج على جوانب الحياة المختلفة، وتتضمن مضاعفات نوبات الهلع ما يلي: [2]

  • الأفكار الانتحارية.
  • تجنب الاختلاط مع الآخرين.
  • مشاكل على مستوى العمل أو المدرسة.
  • الإصابة بأحد أنواع الرهاب كالخوف من القيادة أو مغادرة المنزل.
  • الاكتئاب واضطرابات القلق.
  • الرعاية الطبية المتكرِّرة للمخاوف الصحية والحالات المرضية الأخرى.

علاج نوبات الهلع

قد يساعد العلاج في التقليل من شدة ومعدل نوبات الهلع التي تصيبك، تتضمن خيارات علاج نوبات الهلع ما يلي: [2]

  • العلاج النفسي (العلاج بالتخاطب)، يمكن أن يساعد المصاب على فهم طريقة التعامل مع نوبات الهلع عند حدوثها.
  • العلاج الدوائي، تساعد بعض الأدوية على التقليل من الأعراض المصاحبةلنوبات الهلع، ومن الأمثلة على الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الهلع هي مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنوريبينيفرين.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء وإدارة الضغط العصبي، على سبيل المثال اليوغا، والتنفس العميق وغيرها.
  • ممارسة الأنشطة البدنية، قد تساعد في التخلص من الضغط والتوتر.
  • الحصول على قسط كاف من النوم، حتى لا تشعر بالإجهاد خلال اليوم.

ختاماً يمكننا القول إنه لا يوجد هناك سبب واضح لنوبات الهلع، يمكن لفهم طبيعة المرض أن يساعد المريض على التحكم بالنوبات عند بدئها.

  1. "مقال نوبات الهلع" ، منشور على موقع betterhealth
  2. أ ب ت "مقال نوبات الهلع" ، منشور على موقع mayoclinic
  3. "مقال نوبات الهلع" ، منشور على موقع nhs