أسباب الولادة المبكرة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 08 يناير 2021
مقالات ذات صلة
الأطفال الخدج: أسباب الولادة المبكرة وطرق العناية بهم
علامات الولادة المبكرة في الشهر التاسع
أسباب ظهور الدوالي في سن مبكر

تتعرض الكثيرات للولادة المبكرة التي غالباً ما تظهر بشكل مفاجئ بعد أسابيع من الحمل، فما هي أسباب الولادة المبكرة؟ دعينا نتعرف عليها بالتفصيل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أعراض الولادة المبكرة

تشمل أعراض الولادة المبكرة ما يلي:

  • آلام الظهر، والتي عادة ما تكون في أسفل ظهرك، قد يكون هذا الألم ثابتاً أو يأتي ويذهب، لكنه لن يخف حتى إذا غيرت وضعيتك أو فعلت شيئاً آخر من أجل الراحة.
  • تقلصات كل 10 دقائق أو أكثر، التشنج في منطقة البطن، يمكن أن يبدو مثل آلام الغازات التي قد تأتي مع الإسهال.
  • تسرب السوائل من المهبل، يرافق ذلك العديد من الأعراض مثل الغثيان، القيء أو الإسهال، ويجب أن تتصلي بطبيبكإذا كنت لا تستطيعين تحمل ذلك لأكثر من 8 ساعات.
  • زيادة الضغط في الحوض أو المهبل.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • نزيف مهبلي.
 

أسباب الولادة المبكرة

بينما لا يعرف أحد على وجه اليقين أسباب المخاض المبكر، يشير الخبراء إلى عدد من العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً في تحفيز الرحم لبدء الانقباض وتوسع عنق الرحم قبل أن يكون طفلك جاهزاً للخروج:

  • التدخين والكحول وتعاطي المخدرات: لا تزيد هذه السلوكيات من خطر الإجهاض فحسب، بل تزيد أيضاً من خطر ولادة طفلك مبكراً أو بوزن منخفض عند الولادة (السموم التي تعبر المشيمة يمكن أن تمنع طفلك من الحصول على الأكسجين الضروري لنموه). 
  • الفاصل الزمني القصير بين حالات الحمل: يزيد الحمل قبل 18 شهراً من ولادة طفلك الأخير من خطر الولادة المبكرة، وكلما طال الانتظار قل خطر تعرضك للخطر، وقد وجدت دراسة حديثة أن 20 في المائة من النساء اللائي ينتظرن أقل من عام بين حالات الحمل يلدن قبل 37 أسبوعاً، بينما ينخفض ​​المعدل إلى 10 في المائة بين النساء اللائي ينتظرن من سنة إلى 18 شهراً وأقل من 8 في المائة لدى النساء اللاتي ينتظرن أكثر من 18 شهراً قبل الحمل مرة أخرى.
  • عدوى الرحم والمهبل:  يُعتقد أن العدوى سواء تلك الموجودة في الجهاز التناسلي مثل التهاب المهبل الجرثومي (BV) والأمراض المنقولة جنسياً (STDs) مثل داء المشعرات، إلى جانب الالتهابات في الرحم والسائل الأمنيوسي مسؤولة عن ما يقرب من نصف جميع الولادات المبكرة، ويشتبه الخبراء في أنها تسبب الالتهاب، والذي يؤدي بدوره إلى إطلاق البروستاجلاندين (نفس المادة التي تبدأ المخاض عندما تكونين مكتملة المدة) يمكن أن يكون لعدوى المسالك البولية غير المعالجة نفس التأثير.
  • مضاعفات الحمل:  تشمل العديد من المضاعفات مثل سكري الحمل،  تسمم الحمل  والسائل الذي يحيط بالجنين المفرط، فضلاً عن مشاكل في المشيمة مثل انفصال المشيمة، جميعها أسباب يمكن أن تجعل الولادة في وقت مبكر أكثر احتمالاً.
  • التشوهات الهيكلية للرحم أو عنق الرحم: الرحم المشوه أو الضخم للغاية أو به تشوهات هيكلية أخرى يمكن أن يزيد من صعوبة حمل الطفل حتى نهاية الحمل، كما هو الحال مع مشاكل عنق الرحم مثل قصر طول عنق الرحم أو عندما لا يظل عنق الرحم مغلقاً بالطريقة التي يفترض بها أثناء الحمل.
  • التهابات اللثة: هرمونات الحمل تجعل الأمهات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، والتي بدورها ترتبط بالولادة المبكرة، وقد أوضح الخبراء في أن البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تصل بالفعل إلى مجرى دم الأم وتصل إلى الجنين لتبدأ الولادة المبكرة، كما أن هناك بحث آخر أشار إلى أن البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تحفز جهاز المناعة أيضاً على إنتاج التهاب في عنق الرحم والرحم مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
  • مستويات الإجهاد: يعتقد الباحثون أن الإجهاد العاطفي الشديد (ليس النوع الذي تسببه تلك الهرمونات الهائجة أو يوم سيء، ولكن النوع المرتبط بتجربة مؤلمة) يمكن أن يؤدي إلى إفراز الهرمونات التي تؤدي بدورها إلى تقلصات المخاض.
  • الممارسات اليومية: تم ربط الإجهاد البدني الشديد في الوظيفة أو المنزل حتى بالولادة المبكرة، وقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يقفن لفترات طويلة من الزمن (أكثر من خمس ساعات في اليوم) أو اللاتي لديهن وظائف مرهقة جسدياً أكثر عرضة للولادة مبكراً.
  • عمر الأم: النساء الأصغر من 17 عاماً وأكبر من 35 عاماً أكثر عرضة من نظرائهن الأصغر سناً للولادة المبكرة.
  • الولادة المبكرة السابقة: إذا كنت قد أنجبت مبكراً من قبل فأنت في خطر متزايد للولادة المبكرة اللاحقة.

ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن وجود أحد عوامل الخطر هذه لا يعني بالضرورة أنك ستدخلين في المخاض المبكر، وبالمثل فإن عدم وجود أي من عوامل الخطر لا يعني أنك لن تتعرضين إلى ذلك.

هل الولادة المبكرة تتكرر؟

بكل تأكيد تتكرر الولادة المبكرة، كما أن احتمالية حدوثها في هذه الحالة تصبح أعلى.

كيف تتجنبين الولادة المبكرة؟

يمكنك تقليل العديد من خطر الولادة المبكرة أو القضاء عليها قبل أن تقرري محاولة الحمل مرة أخرى بهذه الطرق: 

  • لا تحملي مباشرةً: إذا كنت قد مررت بتجربة الولادة المبكرة من قبل، يوصي الخبراء بالانتظار لمدة 18 شهراً على الأقل قبل محاولة الحمل مرة أخرى، إذ يكون خطر الولادة المبكرة أعلى عندما يكون الحمل قريباً من بعضه البعض ويقل عندما يكون بعيداً عن بعضهما البعض.
  • توقفي عن التدخين: يزيد تدخين السجائر من خطر الولادة المبكرة، بالتالي فإن الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل أو قبل الحمل من أفضل الطرق لتقليل خطر ولادة مبكرة أخرى.
  • عالجي العدوى مبكراً: تلعب الالتهابات والعدوى دوراً في الولادة المبكرة، مع أن العلاقة الدقيقة غير واضحة، لكن الخبراء يتفقون على أن أي عدوى بكتيرية أثناء الحمل يجب أن تعالج مبكراً، ومع ذلك لا ينصح باستخدام المضادات الحيوية للعدوى غير المصحوبة بأعراض.