أسباب الصداع في الأيام الأولى من شهر رمضان
ألم الصداع في شهر رمضان هو واحد من الألم المزعجة التي تعاني منها الكثير من السيدات مع بدء ساعات الصوم، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، مما يسبب حالة من عدم القدرة علي تحمل ساعات الصيام والإرهاق الشديد، حيث غالباً ما يكون الصداع ملازماً في الأيام الأولى من بدء الصيام ويرجع ذلك لعدة أسباب.
أسباب الصداع في الأيام الأولى من رمضان
يعد الصداع في الأيام الأولى من رمضان واحد من المشاكل التي يواجهها عدد كبير من الأشخاص، حيث الانتقال من مرحلة الحياة الاعتيادية إلى مرحلة الصوم لفترات طويلة وتناول وجبات في توقيت مختلف، مما ينتج عنه بعض العوامل والتغييرات التي تترافق مع بدء الصوم في رمضان.
أهم أسباب الصداع في رمضان
- التغير في أوقات النوم، حيث عادة ينام كثيرين بعد صلاة الفجر في شهر رمضان ولا يأخذون قسطًا من الراحة أثناء ساعات الليل، والسهر لوقت طويل حتى موعد السحور.
- التغير في مواعيد الوجبات الغذائية بعد تناول 3 وجبات يتم تناول وجبتين فقط.
- التغير في مواعيد الأدوية، خاصة مرضى أدوية الضغط والسكر.
- عدم تناول جرعات الشاي والقهوة والكافيين المعتاد عليها يوميًا في الصباح.
- قلة التدخين سبب من أسباب الصداع عند المدخن بسبب قلة النيكوتين.
- تناول الأطعمة والمشروبات دفعة واحدة بشكل كبير بعد الانقطاع عن ذلك لساعات طويلة خلال ساعات النهار.
- عدم الخلود إلى الراحة خلال ساعات النهار.
- عدم شرب كمية كافية من الماء خلال مواعيد الإفطار والسحور وهو ما يؤدي إلى الجفاف المسبب لألم الرأس.
أنواع الصداع في الأيام الأولى من رمضان
هناك نوعان من الصداع في الأيام الأولى من شهر رمضان، الصداع الأول يحدث أثناء ساعات الصيام وهو ناتج عن انخفاض كمية السكر في الدم التي يحتاجها الجسم لتنشيط الدورة الدموية.
أما النوع الثاني من الصداع يحدث بعد تناول وجبة الإفطار، وعادة ما يحدث عند تناول الأطعمة والمشروبات دفعة واحدة وبسرعة دون مقدمات أو منح الجسم الإشعارات عند دخول الطعام، ما ينتج عنه ارتفاع نسبة الإنسولين وينخفض حينها مستوى السكر في الدم.
نصائح لتفادي الصداع في الأيام الأولى من رمضان
هناك عدد من النصائح يجب إتباعها للتقليل من الشعور بالصداع في أول أيام الصيام بشهر رمضان 2022، وتفادي كافة أسباب الصداع ، حيث ضرورة البدء في عدد من الإرشادات وذلك لصيام بدون تعب وإرهاق وصداع، مع الحد من المعاناة من الصداع ، لذلك عليكِ تطبيق بعض النصائح التي يمكن ان تساعد على التخلص من هذه المشكلة وصوم بلا صداع.
تنظيم مواعيد الأدوية قبل شهر رمضان بالمتابعة مع الطبيب المتخصص، حيث البدء قبل رمضان بأيام بتناول الأدوية في المواعيد الجديدة.
ضرورة التأخير بقدر الإمكان في وجبة السحور، وذلك من أجل تخزين كمية كبيرة من الطاقة للعمل في النهار.
شرب الماء والسوائل بكميات كافية ما بين الإفطار والسحور، للتقليل من أعراض الجفاف المسببة للصداع.
عدم تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة السحور، كما ينصح بتناول البقوليات
الحرص على تناول السوائل الصحية بكمية كافية خلال وجبتي الإفطار والسحور.
القيام بتقسيم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات صغيرة، حيث من الضروري أن يفصل بين إحداها والأخرى مدة لا تزيد على 10 دقائق، فهذا يحد من حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب الصداع، مع البعد كل البعد عن التسرع في تناول الطعام دفعة واحدة.
تناول الوجبات الغذائية الصحية والمتوازنة، وفي هذه الحالة من المهم أن يحتوي على البروتينات والدهون الصحية وكمية كافية من الكربوهيدرات والسكر والنشويات.
ضرورة عدم إهمال وجبة السحور، فهي ضرورية جداً لأنها تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلال ساعات الصوم الطويلة.
تجنب التعرض لوقت طويل لأشعة الشمس، مع ضرورة عدم القيام بالنشاطات البدنية القاسية التي تسبب الإجهاد والتعب والصداع، حيث يمكن الاكتفاء مثلاً بالمشي لمدة 30 دقيقة يومياً في مكان مظلل ومنعش.
من المهم استشارة الطبيب من أجل معرفة الموعد المناسب لتناول المسكنات التي يمكن أن تضع حداً لألم الرأس.
ضرورة التوقف التدريجي عن شرب القهوة والشاي والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين قبل بدء الصوم، حيث تجنب الإصابة بالصداع بسبب إيقاف الكافيين فجأة.
الحرص على النوم لعدد ساعات كاف وعدم الانتظار لوقت السحور والسهر، حيث من الأفضل في هذه الحالة إلا تقل عدد ساعات النوم عن 7 ساعات يومياً.
الحصول على قسط من الراحة خلال ساعات الصيام في النهار، فهذا يمنع إجهاد الجسم والمعاناة من أي ألم وخصوصاً في منطقة الرأس.