أسباب ارتفاع هرمون الحليب

مقالات ذات صلة

علاج ارتفاع هرمون الحليب

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

رجيم هرمون الحليب

يعتبر ارتفاع مستويات هرمون الحليب عند البنات هو ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين في الدم، فهو هرمون خاص يتم إنتاجه من خلال الغدة النخامية، وهي المسؤولة عن كبر حجم الثديين خلال فترة الحمل، فمع الحمل والولادة يعتبر ارتفاع هرمون الحليب شيء طبيعياً استعداداً لعملية الرضاعة الطبيعية، ولكن هناك بعض الحالات التي يحدث بها ارتفاع هرمون الحمل ليشير إلى وجود مشكلة صحية لا بد من استشارة الطبيب بها، حيث تحدث هذه الحالات للرجال والسيدات.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند البنات

تحتوي الغدة النخامية على غدة صغيرة توجد في منتصف الرأس أسفل الدماغ مباشرة، حيث يتم من خلالها إنتاج الخلايا البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب الثدي، حيث يحدث الارتفاع بنسب مختلفة لكل من الرجال والنساء، ولكنه من أكثر شيوعا عند النساء وخصوصًا السيدات أقل من 50 عاماً، فهناك مجموعة من الأسباب الخاصة ومنها :

ورم حميد غير سرطاني في الغدة النخامية

يعتبر من أهم أسباب ارتفاع نسبة هرمون الحليب هو الورم البرولاكتيني (Prolactinomas)، فهو ورم حميد غير سرطاني يأتي بسبب زيادة إفراز البرولاكتين، ولكنه يقوم بالتقليل من المستويات الهرمونية الجنسية الأخرى في الجسم.

الأمراض تؤثر على جزء من الدماغ

أحيانًا يأتي ارتفاع نسبة الحليب بسبب الإصابة جزء من الدماغ حيث تسمى هذه الحالة الوطاء في ارتفاع برولاكتين الدم، حيث يعمل هذا الجزء باسم تحت المهاد كحلقة وصل بين الجهاز العصبي والغدة النخامية، وهو غالباً ما يسبب ارتباطاً بالزيادة في مستويات هرمون البرولاكتين بشكل مباشر مع ورم أو صدمة أو عدوى تحت المهاد.

الإصابة بقصور الغدة الدرقية

هو خلل بالهرمونات حيث يحدث كنوع من انخفاض داخل مستويات هرمون الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب.

تناول بعض الأدوية

أثناء تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، حيث يوجد بعض الأدوية المضادة للذهان، وأيضاً أدوية ارتفاع ضغط الدم، وحاصرات حمض H₂، وأدوية رفع مستويات الأستروجين بالجسم.

تناول بعض الأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يتم تناولها بكثرة تسبب حدوث ارتفاع في هرمون الحليب مثل الحلبة، حبوب الشمر، عشبة البرسيم الأحمر.

الإصابة ببعض الأمراض

أحيانًا يتم ارتفاع نسب الحليب بسبب الأمراض مثل تليف الكبد والفشل الكلوي المزمن.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب الأخرى

• ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والمجهدة.
• تهيج جدار الصدر بسبب الندب الجراحية أو حمالة الصدر الضيقة.
• تحفيز الحلمات.

أعراض ارتفاع نسبة هرمون الحليب

هناك أعراض تظهر على الأشخاص تشير إلى وجود ارتفاع في هرمون الحليب :

• العقم.
• تسرب الحليب من الحلمات.
• خلل في نظام الدورة الشهرية أو غيابها تمامًا.
• فقدان الرغبة الجنسية.
• آلام خلال الجماع.
• الجفاف المهبلي.
• حب الشباب.
• النمو المفرط لشعر الجسم وشعر الوجه.
• الهبات الساخنة.

أضرار ارتفاع هرمون الحليب

• فقدان النظر: إذا تم ترك الورم البرولاكتيني بدون تدخل علاجي، يسبب نوع من زيادة حجمه إلى درجة يمكن أن تسبب الضغط على العصب البصري.
• هشاشة العظام: أحياناً يؤدي زيادة هرمون البرولاكتين إلى حدوث نوع من انخفاض بعض الهرمونات داخل الجسم، حيث تتراجع كثافة العظام وهشاشتها.
• مضاعفات الحمل: يمكن أن يسبب كبر حجم الورم إلى حدوث مضاعفات مثل الصداع وفقدان النظر.
• قصور الغدة النخامية: أحياناً يضر بإنتاج الغدد الأخرى لهرموناتها داخل الجسم.

علاج ارتفاع هرمون الحليب

يعتبر ارتفاع هرمون الحليب هو نوع من أنواع المشكلات الصحية التي تتطلب التدخل الطبي والعلاجي من أجل عدم التعرض إلى المزيد من المضاعفات، فلا بد من الحصول على العلاج حتى لا تحدث المزيد من الآثار الجانبية:

علاج الورم البرولاكتيني

يمكنك تناول أدوية خاصة والتي تساعد على التقليل من إنتاج البروكلين في الجسم، ففي حالة الإصابة بالورم البرولاكتيني، يمكنك أن تستجيب إلى وجود الأورام البرولاكتينية بشكل جيد للأدوية، وأحيانًا يمكنك التسبب في دخول إلى إجراء جراحة لإزالة الورم، ولكن نادرًا ما يتطلب استخدام الأشعة في التخلص من هذا الورم، وذلك بسبب عدم وجود أي فائدة من الأدوية أو الجراحة.

علاج قصور الغدة الدرقية

يعتبر علاج قصور الغدة الدرقية هو واحد من العلاجات التي تعمل بواسطة هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي، حيث يساعد على إعادة مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها.

علاج ارتفاع هرمون الحليب الناتج عن الأدوية

وإذا كان السبب في ذلك هو أن مستويات البرولاكتين المرتفعة نتيجة لتناول الأدوية الموصوفة لعلاج بعض المشكلات، فلا بد من وجود بديل لهذه الأدوية.

متى يجب رؤية الطبيب لعلاج حالة

عند ملاحظة وجود أي أعراض أو حدوث مضاعفات وآثار جانبية لهذا المرض، والتي منها :

• تأخر الحمل.

• العجز الجنسي.

أما عن تشخيص الحالة فيعتمد على وجود الأعراض الفردية للمريض أو التاريخ الطبي للمصاب، والذي يتم عن طريق :

• الفحص السريري.
• التحاليل المخبرية: تحاليل الدم.
• اختبارات أخرى: لتصوير بالرنين المغناطيسي.