أساسيات الرضاعة الطبيعية لطفلك حديث الولادة

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 يوليو 2017 | آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
تساقط الشعر بعد الولادة والرضاعة
فوائد الرضاعة الطبيعية
جدول الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هدية ثمينة تقدمها الأم لطفلها لتبني بها مناعته، وتدعم نموه بالشكل المثالي والصحيح.

حيث يعتمد الطفل حديث الولادة بشكل أساسي على حليب الأم كغذاء متكامل لنموه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ولشدة أهمية مرحلة الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل على السواء فهي تحتاج منك لتهيئة وتحضير نفسك جسدياً ونفسياً لتقومي بأداء هذه المهمة على أتم وجه.

إليكِ أيضاً: أفضل مشروبات صحية لطفلك

وهناك العديد من الاعتقادات والأعذار المغلوطة التي عليك معرفتها تماماً قبل البدء بإرضاع طفلك تعرفي عليها فيما يلي:

  • ليس هناك أي علاقة بين حجم الثديين وكمية الحليب لدى الأم.
  • لا ينفذ الحليب من الثدي لدى إرضاع طفلك بل على العكس فكلما قمت بإرضاع الطفل كلما ازدادت كمية الحليب في الثديين.
  • لا وجود لعذر ليس لدي حليب.
  • نوعية غذائك هي التي تزيد من تدفق الحليب في الثدي وليس الكمية. فكلما كان طعامك صحياً كلما حصلت على كمية وافرة من الحليب لطفلك.

من الضروري جداً البدء بالرضاعة الطبيعية منذ الساعات الأولى لولادة طفلك. خصوصاً وأن حليب الأم خلال الأيام الأولى من الولادة يحتوي على مادة لزجة صفراء تسمى "اللبأ" والتي تسبق نزول الحليب بشكله الطبيعي وهي غنية بالكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، والمضادات الطبيعية، والأنزيمات، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد جميعها على تقوية وتنشيط جهاز المناعة لدى الطفل الرضيع ومحاربة الفيروسات والبكتريا.

بالإضافة إلى الحماية من التهابات الأذن الوسطى، والمعدة، والأمعاء، وأمراض الجهاز التنفسي ومتلازمة الوفاة المفاجئة لحديثي الولادة. وغيرها الكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة.

اكتشفي أيضاً: طريقة عمل معجون الأطفال السلايم في المنزل بالفيديو

وليست الرضاعة الطبيعية ضرورية وصحية فقط للرضيع بل هي كذلك للأم المرضعة أيضاً فهي تؤمن لها حماية جيدة من مخاطر الإصابة بالعديد من السرطانات، كسرطان الثدي والمبايض. كما تمنحها المناعة من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

 

أما فيما يتعلق بمدة الرضاعة الطبيعية التي يحتاجها الطفل فهي غير محددة، ولكن مع التأكيد على ضرورة الاستمرار بها في الأشهر الستة الأولى من ولادة الطفل على الأقل.

ومن ثم تحدد فترة الرضاعة بعد ذلك حسب ظروف وقدرة كل أم. ولكن يفضل الاستمرار بها حتى يتم الطفل عامه الأول.

وقد أكدت الكثير من الدراسات على علاقة كبيرة بين الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع وذكاء الطفل حيث بدا الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة عام أو أكثر، أكثر ذكاءً وتطوراً من غيرهم.

كما أن نموهم أفضل أيضاً خصوصاً وأن نمو الطفل الرضيع يكون أسرع خلال السنة الأولى من عمره. ذلك أن حليب الأم يحتوي على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها جسم الطفل للنمو والتطور العقلي والجسدي.

ولذلك لا تحرمي طفلك عزيزتي الأم من هذا العطاء الثمين الذي يمكنك أن تقدميه له.

قد يعجبكِ أيضاً: