أزمة جديدة في العائلة المالكة البريطانية: إصابة دوقة يورك بالسرطان
صدمة جديدة تعيشها العائلة المالكة البريطانية، بعد تشخيص دوقة يورك سارة فيرغسون بإصابتها بسرطان الجلد، وذلك عقب فترة قصيرة من إعلان تعافيها من سرطان الثدي، وبالتزامن مع الأزمة الصحية التي يمر بها كل من الملك تشارلز الثالث والأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إصابة دوقة يورك بالسرطان
ووفقاً لتقارير الصحف العالمية، فإن دوقة يورك سارة فيرغسون 64 عاماً، تخضع حالياً للمزيد من الفحوصات الطبية، لمعرفة مدى خطورة الإصابة والمرحلة التي تم تشخيصها فيها وغيرها من الأمور المتعلقة بصحتها.
وأكدت ممثلة سارة فيرغسون، في بيان رسمي خبر إصابة دوقة يورك بسرطان الجلد وقالت: "بعد تشخيص إصابتها بنوع مبكر من سرطان الثدي هذا الصيف، تم تشخيص سارة دوقة يورك بالإصابة بسرطان الجلد الخبيث".
وبحسب المتحدثة الرسمية عن دوقة يورك، فقد قامت الأخيرة بإزالة عدة شامات وتحليلها من قبل طبيب الأمراض الجلدية أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، وتم تحديد إحدى الشامات وتصنيفها على أنها سرطانية.
أضافت ممثلة سارة فيرغسون: "تريد الدوقة أن تشكر الفريق الطبي الذي دعمها بأكمله، وخاصة طبيب الأمراض الجلدية الذي لمست يقظته باكتشاف المرض عندما حدث، إنها تعتقد أن تجربتها تؤكد أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وأن ظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد".
تتلقى الدوقة حالياً علاجها من سرطان الجلد الذي تعاني منه في لندن، بعد أن كانت قد استغرقت وقتاً للتعافي في عيادة MAYRLIFE، وهو منتجع صحي طبي في ألتاوسي، بالنمسا.
أضافت المتحدثة باسمها: "إنها تخضع لمزيد من التحقيقات للتأكد من اكتشاف هذا الأمر في المراحل المبكرة، من الواضح أن التشخيص الأخير بعد فترة وجيزة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً، لكن الدوقة لا تزال في حالة معنوية جيدة".
من ناحية أخرى أضاف مصدر ملكي مقرب من سارة فيرغسون مؤكداً على تصريحات مندوبتها الإعلامية، بأن تشخصيها الثاني كان بمثابة ضربة موجعة لها، خاصة وأنه التشخيص الثاني بالسرطان في غضون أشهر قليلة.
وأكمل المصدر: "إنها مرنة للغاية وتتمتع بروح معنوية جيدة، وقد ساعدها الوقت الذي قضته في النمسا على استجماع قوتها، كما أن عائلتها تدعمها".
بنات دوقة يورك سارة فيرغسون
في سياق متصل، فإن الابنة الكبرى لسارة فيرغسون، الأميرة بياتريس، لها صلة بتشخيص والدتها الأخير بالسرطان، حيث إنها راعية لمؤسسة الجلد البريطانية وعملت سابقاً مع مرضى سرطان الجلد.
وفي نوفمبر الماضي، أخبرت الدوقة مجلة PEOPLE أن كلتا "ابنتيها الرائعتين"، بياتريس، 35 عاماً، والأميرة يوجيني، دعمتاها طوال رحلتها مع سرطان الثدي، واصفة إياهما بـ "المشجعات المخلصات، وأبطالي المخلصين، ورفاق روحي، لقد كانتا داعمتين لي كما عهدتهما طوال الوقت".
وكان مصدر مقرب من سارة فيرغسون قد صرح وقتها بأنها خضعت لعملية جراحية بسبب إصابتها بسرطان الثدي وقال في بيان: "تم تشخيص سارة، دوقة يورك مؤخراً بأنها مصابة بنوع مبكر من سرطان الثدي تم اكتشافه من خلال فحص تصوير الثدي الروتيني بالأشعة السينية، وقد نُصحت بأنها بحاجة إلى الخضوع لعملية جراحية، والتي تمت بنجاح".
وفي خبر سار كشفت دوقة يورك نفسها برسالة مبهجة "لقد تغلبت على سرطان الثدي" وذلك ليلة رأس السنة الجديدة، حيث تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
اللافت أنه بعد نجاحها في استئصال ثدييها، حافظت دوقة يورك على روح الدعابة التي تتمتع بها، وكشفت في برنامجها "محادثات الشاي مع الدوقة وسارة/ Tea Talks with the Duchess and Sarah" أن إعادة بناء ثديها الأيسر منحها فرصة للنجاة، كما تذكرت والدها الذي مات بعد تشخيصه مريضاً بسرطان البروستاتا، ونصحت مستمعيها بأهمية الكشف المبكر.
وعن أهمية الكشف المبكر قالت دوقة يورك: "لا أمانع إذا لم يرغب أحد في أن يسمع مني، لأنني أخبرك أنني أفعل هذا، أنا أخبر الناس هناك لأنني أريد من كل شخص يستمع إلى هذا البودكاست أن يتم فحصه، وأن يذهب لإجراء الفحص الدوري والأشعة".
شاهدي أيضاً: أجمل إطلالات العائلة المالكة باللون الأحمر
شاهدي أيضاً: قواعد أزياء يجب على أفراد العائلة المالكة اتباعها