أرملة سعيد صالح تحكي أسراراً عن أيامه الأخيرة: حجبني وحفظني القرآن
حلت الممثلة شيماء فرغلي، أرملة الفنان الكبير سعيد صالح، في لقاء مع مقدمة البرامج ياسمين الخطيب في برنامج "ونقول كمان" على شاشة النهار.
شيماء فرغلي تكشف لقائها الأول بسعيد صالح
وكشفت أرملة سعيد صالح قصة تعارفها عليه وقالت إنه الراحل رآها في أحدى المسرحيات وأشاد بأدائها ورشحها للمشاركة في إحدى مسرحياته، وأضافت إنهما شعرا بالإنجذاب والحب من الوهلة الأولى في لقائهما، وقالت إن سعيد صالح عرض عليها الزواج أثناء عملهما في المسرحية، ولكنها رفضت في البداية وهو الامر الذي جعله لا يتحدث معها.
وقالت شيماء فرغلي إن سعيد صالح ظل يتابع أخبارها وساندها في فترة مرضها، حيث كانت تعتقد إنها مصابة بفيروس في الكبد بسبب تشخيص خاطيء، وكشفت إنها تزوجته في عام 2008 بعد ما يقارب 7 سنوات من تعارفهما، وقالت إنه في البداية كانت تحترمه وتقدره بصفته الفنان سعيد صالح ورفضت الزواج منه بسبب صغر سنها، ولكنها وقعت في حبه بعد فترة.
أرملة سعيد صالح تتحدث عن زواجها منه
وقالت شيماء فرغلي أن زواجها من الفنان الراحل لم يكن زواج مصلحة وأن هناك من يعتقد أنها تزوجته حتى يساعدها في المشاركة بالأعمال الفنية.
وأضافت شيماء أنها من البداية كانت تعمل في مسرح الأطفال منذ كانت في الثالثة عشر من عمرها، وبعد زواجه من سعيد صالح عملت في مسلسل يمني بدور صغير، مشيرة إلى أن الفنان الراحل لم يساعدها نهائيا.
أرملة سعيد صالح تكشف طلبه أن ترتدي الحجاب
كما أوضحت شيماء فرغلي ان الفنان الراحل سعيد صالح طلب منها ارتداء الحجاب والبعد عن الوسط الفني قائلة:"طلب مني ألبس الحجاب وأبعد عن الوسط، وقالي أنا خايف عليكِ ولبست الحجاب فعلا 5 سنين عشان كنت بحبه جدًا، لكن لما تعب حسيت إن الدنيا هتخنق علينا جدًا فقلعت الحجاب وقررت أرجع للشغل".
وأوضحت أنها لا تقصد بهذا أنها كانت تنفق أموالها عليه، ولكنها فكرت أن الحياة مشاركة وفي حال مرور طرف بأومة أو ضائقة فلا بد من الطرف الثاني أن يسانده وهذا ما فعلته.
وأضافت شيماء مستطردة:"أنا ساعدته لأن خيره مغرقني، هو ماكنش عنده رصيد في البنك، كل اللي كان بيملكه شقة في الإسكندرية، وأنا كنت بصرف من خيره؛ لأنه كان عاملي مصروف ومعظم فلوسي اللي في البنك كانت من فضله".
أرملة سعيد صالح: حفظني القرآن
واختتمت حديثها عنه قائلة: "سعيد صالح هو أفضل إنسان قابلته في حياتي، وصاحب فضل في حياتي، وحفظني القرآن الكريم، وعلمني بعد الانتهاء من الصلاة أن أسبح، وعلمني العديد من الأشياء في الدين والحياة".