أدفأ اللقطات العائلية السعيدة للملكة رانيا على مر السنين
-
1 / 56
لا أحد ينكر مدى شعبية الملكة رانيا العبد الله بطول الوطن العربي وعرضه، فهي بجانب نشاطاتها الإنسانية ودورها الحقوقي ودفاعها المستمر عن القضايا المتنوعة، تبرز أيضاً على جانب آخر خلال اللقطات العائلية الدافئة التي لطالما حرصت على مشاركتها مع متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في القصر حفيدة جديدة
في أحدث صورة نشرتها الملكة رانيا عبر حسابها على إنستغرام، نرى لمحة مؤثرة تظهر مدى عمق العلاقة الأسرية التي تجمعها بحفيدتها الأولى، الأميرة إيمان.
الصورة التي تُظهر الملكة رانيا، وهي تحمل حفيدتها الصغيرة في حضنها، بينما يجلس الملك عبدالله بجانبها، تعكس مشاعر الأمومة والجدّة التي تغمر قلب الملكة. التعليق الذي أرفقته الملكة رانيا بالصورة "مع الكتكوتة.. الكثير من اللطف بين ذراعي" يضفي على اللحظة مزيداً من الدفء والحنان، ويكشف عن عمق المحبة التي تكنّها لعائلتها.
الصورة ليست مجرد لقطة عابرة، بل تجسد العديد من التفاصيل التي تبرز البساطة والود داخل الأسرة المالكة. الملكة رانيا تظهر في الصورة بملابس غير رسمية، وهي جالسة بشكل مريح وتحمل حفيدتها، بينما الملك عبدالله يجلس بجانبها، في مشهد يعبر عن اللحظات الحميمة التي تمر بها العائلة بعيدا عن المناسبات الرسمية.
تفاعلات المتابعين
تفاعل المتابعون مع هذه الصورة كان عاطفيا للغاية، حيث عبر العديد عن إعجابهم بجمال المشهد وبساطة الملكة رانيا. كانت التعليقات مليئة بالثناء والتقدير، مما يعكس كيف أن الشعب الأردني وجمهور الملكة رانيا يرى في هذه اللحظات تجسيدا للإنسانية والحنان الغامر الذي تتمتع به ملكتهم المفضلة.
وقد أكد البعض أن هذه اللقطة قد يمتنع الكثير من الرؤساء والملوك عن مشاركتها، غير أن الملكة رانيا تختلف دائماً في بساطتها وحبها للناس العاديين، فهي تفضل مشاركة هذه اللقطات الدافئة تعبيراً عن وجهات نظرها التي تشملها دائماً البساطة ويغلفها التواضع.
لحظات استثنائية في حياة الملكة رانيا
العائلة في حياة الملكة رانيا لا تقتصر فقط على حفيدتها، بل تشمل أيضا أبناءها وزوجها. فالصورة التي نشرتها الملكة رانيا بعد زفاف ابنتها إيمان، والتي كتبت فيها رسالة مؤثرة، تُظهر كيف أن الملكة لم تفوت فرصة للتعبير عن مشاعرها كأم وفخرها بابنتها. كلماتها التي تقول: "اللهم إنّي استودعتك إيمان قطعةً من قلبي..." تكشف عن عمق محبتها واهتمامها بأفراد عائلتها، مما يعكس الجانب الرقيق والعاطفي لشخصيتها.
كما أن الملكة رانيا لم تتوانَ عن مشاركة فرحتها في مناسبات أخرى، مثل تخرج الأميرة سلمى، وحفلات الزفاف الملكية التي احتفلت بها خلال العام الماضي مثلاً، حيث تظهر في كل مرة كأم محبة وفخورة. هذه اللقطات تُبرز بوضوح مشاعر الأمومة الدافئة التي تحملها الملكة رانيا تجاه أبنائها.
الحب والرومانسية في الأسرة المالكة
الملكة رانيا والملك عبدالله هما مثالان يحتذى بهما في التعبير عن الحب والرومانسية داخل الأسرة الملكية. في المناسبات المختلفة، تظهر الملكة رانيا دائماً، وهي تبدي مشاعرها تجاه الملك عبدالله من خلال نظراتها الدافئة وكلماتها الرقيقة. وهذا الأمر يمتد أيضًا إلى أبنائهما، حيث نرى الأمير الحسين والأميرة رجوة يعكسان نفس النمط في التعبير عن مشاعرهما، وهو ما يظهر في صورهم الرومانسية التي توثق لحظات الحب والتفاهم بينهما.
صور عائلية مختلفة
طالما حرصت الملكة رانيا على مشاركة العديد والعديد من اللقطات الدافئة والمختلفة مع عائلتها، منذ الطفولة ومروراً بسنوات مختلفة في أعمارهم، وثقت خلالها محبتها الدائمة وحنانها الفياض عليهم، مؤكدة دوماً على أن العائلة هي نقطة البداية، وأن الأمومة هي الشعور الأهم للإنسان.
يمكنكم من خلال صور الألبوم أعلاه، الاستمتاع بمطالعة أدفأ وأجمل اللحظات العائلية للملكة رانيا على مر السنوات، منذ احتفت ببدايتها كأم جديدة، مروراً بولادات أبنائها ومراحل عمرهم المختلفة، وصولاً للحصول على أول حفيدة في القصر الهاشمي...