رددي أدعية ليلة القدر
ليلة القدر خير من ألف شهر، ليلةٌ مستجاب الدعاء فيها بإذن الله، على كل مسلم أن يستغلها في العبادات والإكثار من الطاعات وعلى الأخص الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم :"لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء"، ومعنى يعتلجان أي يتصارعان، فأيهما غلب أصاب، فكيف لو كانت ليلة القدر؟ لذا سنتناول فيما يلي أدعية ليلة القدر وأهم السورة المستحب قراءتها في هذه الليلة العظيمة.
شاهدي أيضاً: أدعية شهر رمضان: دعاء ليلة القدر
أدعية ليلة القدر
أدعية ليلة القدر للمغفرة
-
"اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء واحسانيوإحسانيين وإساءتي مغفورة".
-
"اللهم ما كان فيها من ذكر وشكر فتقبله مني وأحسن قبوله وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عني بسعة رحمتك يا أرحم الراحمين".
-
"اللهم لا تصرفني من هذه الليلة إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم".
أدعية ليلة القدر للرزق
-
"اللهم عوضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمنته فغدر، اللهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك ربي ولا تذلني لسواك".
-
"اللهّم إنْ ضاقّت الأحوالُ يوماً، أوْسعِها بِرحَمتك يا رب استودعتك دعوّاتي، فبشِرنيّ بِها من غيرِ حولٍ منّي ولا قوّة".
-
"اللهم ارزقنا عملاً صالحاً يقربنا إلى رحمتك ولساناً ذاكراً شاكراً لنعمتك وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة".
السور القرآنية المباركة المستحب قراءتها ليلة القدر
لم يُذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تخصيص سور قرآنية لقراءتها في ليلة القدر، إنما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يبذل جهداً مضاعفاً في الليالي العشر الأواخر من رمضان، كما ورد في الصحيحين، عن عائشة رضي الله عنها: "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دَخَلَ العَشْر الأواخر، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشَدَّ المئزر"؛ ولأحمد ومسلم: "كان يجتهد في العَشْر الأواخر ما لا يَجْتَهِدُ في غيرها" حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في الطاعات من صلاة ودعاء وقراءة قرآن. وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قلتُ: يا رسول الله، أرأيت إن عَلِمْتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عني".
بعد أن استعرضنا بعضاً من أدعية ليلة القدر، نؤكد أن هناك العديد من الأدعية التي يستطيع الإنسان أن يدعو بها الله تعالى ولا يوجد صيغة محددة أو كلمات مشروطة للدعاء، فأبواب الله مفتوحة للجميع بجميع اللهجات والكلمات سواء كانت هذه الكلمات فوضوية أم مرتبة ومنسقة، الأهم أن نأتي الله بقلب سليم، وبإذن الله أن تكون مستجابة.