أدعية الطواف والسعي بين الصفا والمروة
إن الدعاء لله تعالى صالح بكل وقت وحين، ومن أوقات الأدعية المستجابة عند الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وعند رؤية الكعبة، وتنوعت الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء العمرة، وخاصة عند السعي بين الصفا والمروة، والطواف، وهناك كذلك أدعية متنوعة لكنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حرج أن يدعو بها المسلم، إذ ليس بها ما يتنافى مع العقيدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أدعية مأثورة عند الطواف والسعي
- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّار.[1]
- لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.[2]
- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.[3]
- اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار.
- لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لكَ والمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ.[4]
أدعية متنوعة عند السعي بين الصفا والمروة
- اللهم لقد تركنا المال و الولد ولا نبغى إلا رضاك فتقبل منا.
- اللهم تقبل منا السعي والطواف.
- اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
- اللَّهُمَّ إنَا نسألك باسمك الأعظم الأعزّ الأجلّ الأكرم الَّذِي إِذَا دُعيت به أجبت، وإِذَا سُئلت به أعطيت، اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت، اللهم يا رحمن يا رحيم يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمنا رحمة تغننا عن رحمة من سواك.
- اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللهم اجعله حجًا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور.
- اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
- اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
- اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
- اللهم إنا نسألك في هذا المقام المبارك أن تكتبنا من عتقائك من النار.
- سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك.
- اللهم إن بيتك عظيم ووجهك كريم وأنت يا الله حليم كريم عظيم تحب العفو فاعف عني.
- اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك.
- اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك واسقنا من حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا.
- اللهم اجعلنا ممن يؤمن بلقائك، ويرضى بقضائك، ويقنع بعطاياك، ويخشاك حق خشيتك.
صفة السعي بين الصفا والمروة
إذا صعد المعتمر جبل الصفا يستقبل القبلة، ويكبر الله تعالى ويحمده، ويتوجه إلى الله بالدعاء، ويكرر ذلك ثلاث مرات، ثم ينزل ماشياً وهو يكبر ويدعو الله، ويكون سيره بين الصفا والمروة هرولة، وعند نزوله من الصفا يفعل في المروة كما فعل وهو على جبل الصفا، ويستمر في استقبال القبلة، ويكرر التكبير والحمد ويذكر الله تعالى؛ وذلك من باب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.[5]
حكم العمرة
اتفق أهل العلم على مشروعية العمرة وفضلها، وكان الاختلاف بين العلماء في وجوبها، وقد ذهب الإمام مالك، والإمام أبو حنيفة إلى أن العمرة سنة مستحبة، أما الإمام أحمد، والإمام الشافعي فقالوا بوجوب العمرة، وأخذ هذا القول الإمام البخاري، وابن عثيمين كذلك قال بوجوب العمرة، والأصح من الأقوال وجوب العمرة لصحة الأدلة والأحاديث الواردة في ذلك.[6]