أخصائيون في أمراض القلب والشرايين يكشفون النقاب عن أحدث المقاربات في إدارة مرض قصور عضلة القلب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 ديسمبر 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
أفضل التمارين للمحافظة على صحة القلب والشرايين
قد ما كان قلبك قوي يمكن صارت عضلتو ضعيفة عنوان الحملة التي أطلقتها الجمعية اللبنانية لطب القلب ونوفارتس حول قصور عضلة القلب
أنواع أمراض القلب وأعراض كل نوع
على هامش انعقاد "مؤتمر ترميم الأوعية الدموية" للجمعية اللبنانية لأطباء القلب وجرّاحيه، نظّمت شركة "نوفارتس" ندوة تثقيفية للإعلاميين بهدف إطلاعهم على آخر مستجدات إدارة مرض قصور عضلة القلب. عقدت الندوة في فندق هيلتون حبتور في سن الفيل وشارك فيها عدد من المتحدثين العالميين والخبراء المحليين في مجال أمراض القلب.
 
وتحت عنوان "اتخاذ الخطوات الضرورية لتحسين النتائج: مقاربات اليوم وغداً"، ترأس الندوة البروفيسور كارل سويدبيرغ، الحائز على شهادة الدكتوراه في الطب من أكاديمية ساهلجرينسكا من جامعة غوتنبرغ -السويد. وضمّت لجنة المتحدثين رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء القلب وجرّاحيه الدكتور صبحي الدادا، ورئيس العمليات القطرية لشركة نوفارتس لخدمات فارما عامر حمّود. وتمحورت مناقشات الجلسة حول آخر مستجدات علاج قصور عضلة القلب وعرضت لمجموعة من التوصيات والخطوات الضرورية الهادفة لتعزيز إدارة المرض في لبنان.
 
واستهلّ البروفيسور كارل سويدبيرغ الندوة بقوله: "قصور عضلة القلب هو مرض شائع، مكلف، يهدّد حياة المصابين به ويترافق مع أسلوب حياة سيئ. ومع التحسّن الملحوظ الذي شهدته إدارة هذا المرض خلال العقدين الماضيين، ما زالت الحاجة ملحّة لطرح علاجات أفضل تساهم في مواجهة التحديات المتبقية".
 
وحول الموضوع، قال المدير التنفيذي لشركة نوفارتس – لبنان عامر حمود: "ستوفّر هذه الندوة، الخلفية الكافية للإعلاميين المتخصصين في أقسام الصحّة لاستيعاب المعلومات الأساسية المتعلّقة بمرض قصور عضلة القلب. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة بتحسين نوعية حياة المرضى وإطالة
أعمارهم عبر ابتكار حلول جديدة ترفع مستوى الرعاية الصحية. فنحن نعمل بشكل وثيق مع نظام الرعاية الصحّية في لبنان لبناء استراتيجيات فعّالة تحقّق نتائج أفضل".
وتابع البروفيسور سويدبيرغ مداخلته مؤكّداً: "أن النتائج الكبيرة التي شوهدت خلال الاختبارات السريرية لدراسة العلاج الجديد المعتمد على عقار   LCZ696لمساهمته في إبقاء المرضى على قيد الحياة، أظهرت انخفاضاً كبيراً في معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين حسب نقطة  انتهاء المتابعة المركبة الأولية (Primary composite endpoint). وتعتبر هذه النتائج مهمة جداً وواعدة لمرضى قصور القلب".
 
من جهته، قال رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء القلب وجرّاحيه الدكتور صبحي الدادا: "يعتبر قصور عضلة القلب من الأمراض التي تؤثر سلباً على حياة آلاف المصابين به في لبنان. ونظراً لغياب الوعي العام، نحن أمام مستوى عالٍ من عدم الامتثال وارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات ما يشكّل عبئاً إقتصادياً ليس فقط على المرضى وأسرهم وإنما على المجتمع ككل نظراً للاستخدام الهائل لموارد الرعاية الصحية"، مضيفاً: "يجب أن تتظافر الجهود مع وزارة الصحة العامة واعتماد علاجات جديدة تحسّن نوعية حياة المرضى في  سبيل إدارة أفضل للمرض على كافة الأصعدة، وخصوصاً بهدف تخفيض معدل الوفيات، واحتمال الدخول المتكرر إلى المستشفيات، ومدة الإقامة فيها." 
 
قصور عضلة القلب هو مرض يضعف الجسم وقد يهدد حياة المريض، لأن قلب المصاب لا يستطيع ضخ كمّيات كافية من الدم. وتشمل أعراضه ضيق التنفس، والتعب الشديد، واحتباس السوائل بالجسم، إلا أن تلك الأعراض تظهر ببطء وتتفاقم مع مرور الوقت، مما يؤثر سلباً في جودة حياة المريض.
 
 
 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.