أحمد مكي يفاجئ الجمهور بأول تعليق له على أحداث غزة: النهاية قربت
نشر أحمد مكي أول تعليق له على أحداث فلسطين ووجه الفنان المصري كلمة قوية لمتابعيه بشأن ما يحدث لأهل غزة، ليتفاعل معه بعدها الجمهور في التعليقات.
وقال أحمد مكي في مقطع الفيديو: "وعد الله حق وعمره ما يخلف بميعاد أبدا، إحنا لازم ناخد بالأسباب دلوقتي لان الوقت حساس يا تاخد طريق الله يا تاخد طريق الشيطان".
وأضاف الفنان الشهير في تعليقه على أحداث غزة: "فيه حديث عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، مبهر بصراحة، وهو يوصف الحالة بالظبط يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائلا، ومن قلة نحن (عن قلتهم) قال، بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تشبيه عبقري الغثاء هو كل ما هو الشي اللي يطفو فوق، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائلاً: وما الوهن، قال: حب الدنيا وكراهية الموت، والاتنين لا يجتمعوا في شي واحد لأن الحب وكراهية الموت ربنا ما يكتبهمش أبدا مع فكرة الإيمان لإن اللي عنده إيمان حقيقي من جواه هيكون حابب وبيتمنى أن يستشهد في سبيل الحق والحق الله".
كلمة أحمد مكي عن أحداث غزة
وتابع أحمد مكي في كلمته: "عايز أقول نقطة قبل تكملتي، عشان السوشيال ميديا بتاخد أي حاجة تقصصها وتعمل منها أفلام بعيد عن الموضوع الحقيقي، وأنا لا بدعي إني رجل دين ولا مثالي أنا إنسان بسيط وأقل من البسيط بخطأ وأصيب وأكيد ليا أخطاء ندمان عليها وبدعي ربنا يغفر لي وربنا يهديني ويهدينا جميعا الناس كلها، لما قعدت أبص وقريت في الموضوع اكتشفت إن فيه آيات واضحة وصريحة قالت الخلاصة قالت النصر له شروط، هقرأ كام أية ليكم،الأولى (كان حقا علينا نصر المؤمنين)، اتنين: (إن تنصروا الله ينصركم)، تلاتة: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا)، النصر مقرون ومنسوب لله دائما في القرآن ودي حاجة أول مرة أكتشفها في مجموعة من الآيات وهي: (وما النصر إلا من عند الله)، اتنين: (إذا جاء نصر الله والفتح)، تلاتة: (والله يؤيد بنصره من يشاء)، هي واضحة كدا ومفيهاش أي كلام".
واستكمل أحمد مكي رسالته بشأن ما يحدث في فلسطين قائلا: "ربنا من رحمته بينا من قبل أحداث فلسطين أظهر لنا نذر كتير زي البراكين والخسوفات وأوبئة ومن رحمته إنه نزل النذر قبل الأحداث، وإحنا وداخلين على حاجات عظيمة وواضحة واللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه كأنها فرصة للإنسان ترجع للطريق السليم وقصدي هو طريق الله من غير أجندات ولو طريق الله سليم مش هيكون فيه تنازع أو احزاب، بسم الله الراحمن الرحيم (وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم» مفيش وضوح أكتر من كده الكلام واضح وصريح".
ووجه أحمد مكي رسالته لمتابعيه قائلاً: "لو قاعد في بيتك وعندك شقة في بيت العيلة ودخل عليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك واغتصبوا مراتك وخدوا فلوسك وعيالك استباحوا البيت، هل تقف تتكلم وتندد هل ده وقته الكلام ده، وهو لما يجتمع العيلة اللي في البيت يقعدوا يشتموا وينوحوا فيهم هل ده كافي، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد وأول رئيس وزراء مسك في إسرائيل من أول تصريحاته بمنتهى الصراحة والفجاجة والناس عدت الكلام ده عادي وما اتمسكش إنه إرهاب، بمعنى الكلام يعني، قال قوتنا ليست في سلاحنا النووي ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب وبيدخلوا على الباقي بعد كدا العراق سوريا ومصر وأغلب المخطط حصل بالفعل، ولما حصل في العراق نفس الموقف المخزي مفيش حد بيتدخل وسوريا نفس الكلام ولا أي موقف".
واسترجع مكي ذكرياته قائلا: "فيه قصة كانت مأثرة في نفسيتي جدا وأنا صغير اسمها أكلت يوم أُكل الثور الأبيض بتحكي الواقع بالملي مرعبة، هو هو الواقع بتاعنا، أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد أحمر، الأسد حب ياكلهم ومش عارف أن اتحادهم في قوة، راح للبني والأسود قال لهم الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش سيبهولي أكله ويكون المرعى ليكم مفتوحة، وورزقكم يزيد وفعلا عملوا صفقة والأسد كله، وبعدها راح للبني وقال له إحنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي وكذا وكذا، وعمل نفس الموقف".
وتابع: "لحد ما يوم جاع وراح للبني البني في لحظتها فهم وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض عايز أقولكم على حاجة أن الأحبار اللي عندهم اللي مذكرين التوراة عارفين جدا أن الحركة اللي بيعلموها الصهاينة دي بداية الزوال، ده وعد الله وان وعد الله حق وعمره ما يخلف بميعاد أبدا إحنا لازم ناخد بالأسباب دلوقتي لان الوقت حساس ياتاخد طريق الله ياتاخد طريق الشيطان ليه بقول الشيطان لان الصهاينة هم جيش الشيطان واللي مش فاهم يدور ويبحث، ودي الحقيقة والله إني بلغت الله فاشهد".