أحمد خميس يحكي مشاهد قاسية من طفولته: ضرب وتنمر وصدمة في أهله!

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 يناير 2024
مقالات ذات صلة
متسابق سعودي آيدول يحكي معاناته مع التنمر
صدمة شيماء علي بسبب التنمر على بنات الدكتورة خلود
مروة راتب تهاجم فينيسيا بكلمات قاسية وتُصعد وصلة التنمر بينهما

طفولة قاسية عاشها الإعلامي الإماراتي أحمد خميس، لا تزال أشباح ذكرياتها تطارده حتى الآن، فهو لا يكاد يتذكر ما تعرض له من صدمات هائلة في سن صغير، إلا وتدمع عيناه حزناً على ما مر به، خاصة تلك الفترة الأولى في حياته والتي قضاها في الميتم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

طفولة في فيلا الأمهات 

خلال حلوله ضيفاً على بودكاست حكمت وهبي، تحدث أحمد خميس عن الفترة الأولى من حياته، والتي قضاها بين جدران دار الأيتام، وقال خميس إن هذه الفترة انقسمت لمرحلتين، المرحلة الأولى هي النشأة في مكان يطلق عليه فيلا الأمهات، وهو من الأعوام الأولى وحتى سن الثالثة عشر عاماً.

وأضاف: "كتير ناس ما يعرفون كيف قضيت حياتي في الأول، أنا ما عشت طفولة عادية، من وأنا وصغير اتربيت في الدار سألتهم أنا كيف جيت للدنيا، عطوني إجابتين الأولى في ناس حصلوهم من المستشفى وناس حصلوهم من جنب الزبالة، فصدمني الصدمة الأولى بحياتي".

ضرب وتنمر

أحمد خميس أوضح أنه انتقل بعد ذلك لعمر المراهقة، وبحلول عامه الثالث عشر، من فيلا الأمهات التي أمضى فيها سنواته الأولى، إلى فيلا الشباب، وهناك عاش صدمته العصيبة عندما تعرض للضرب والتنمر من قبل 4 شباب من ساكني الدار قبله.

أكمل خميس: "أتذكر أول يوم انضربت تنمروا عليا كما يقارب 4، أنا قولت أوكي ليش؟ إيش السبب؟ فصار كل يوم نفس الشيء يتنمرون علي ويضربوني، فصار قبل ما يضربني يوم قولت له انتظر، أنت ليش تضربني أريد أفهم السبب، قال لي "عشان أنت جاسوس" وكانت أول مرة بسمع هالكلمة كانوا واخدين عني فكرة أني بروح بخبر المسؤول بكل ما يصير بالفيلا لأن أنا جديد وما أحد حضر بعدي".

الهروب

استكمل أحمد خميس سرد ذكرياته، موضحاً أنه اضطر للهروب تحت وطأة الضرب، إذ انتفخ وجهه من الكدمات والاعتداءات المتكررة لزملائه في الدار، عائداً إلى فيلا الأمهات، قابلتني امرأة سألتني "هل أنت بخير واصطحبتني عند المربية التي اعتنت بي".

أضاف: "أنت تسألني ليش أحب ألبس وأتميز وأعمل ستايل مختلف؟ لأن أنا ما كنت مميز وأنا صغير ما كان حد يعطيني انتباه ولا يهتم فيني، ما كنت أعرف معنى الحب، لحد ما قابلت ماما هدى الله يعطيها العافية عطتني اهتمام وعرفتني معنى الحب".

تجاهل وعدم تقبل

عانى أحمد خميس أيضاً من التجاهل وعدم التقبل، مؤكداً أن أحداً لم يرغب في مصادقته أو التسكع معه أو الاقتراب منه، وعندما حاول المشاركة في العديد من الأنشطة مثل الرسم والرقص الشعبي فشل، ولكنه لاقى قبولاً في مكان وحيد هو المسرح وهذا ما دفعه لدخول مجال التمثيل.

أوضح قائلاً: "تعبت من قول أنا أحمد خميس اليتيم اللي تربيت في ميتم، خلاص أريد الناس تعرفني أحمد خميس علي تعرفني لشخصي، وهذا اللي شجعني على دخول التمثيل".

صدمة تخلي العائلة

وعن صدمة تخلي عائلته عنه، أوضح أحمد خميس أنه كان يشاهد فيلم جومانجي برفقة زملاءه في الدار، وعندما شاهد الأسرة في الفيلم مكونة من أب وأم وأخوات، نظر حوله ولم يرَ سوى المربية، فتساءل إذا أنتِ أمي أين أبي وعائلتي؟ وعندما لم تكن المربية جاهزة للإجابة طلبت منه الذهاب للمسؤولين والتحدث معهم.

قال أحمد خميس: "ذهبت للإدارة وسألت ويا ريتني ما عرفت، لأن يوم ما عرفت ما قدرت أتخطى، قلت للمدير وين أهلي، رد عليا قائلا "شوف العائلة يا عايشين يا ميتين" وجلست أبكي وهذا اللي دفعني أمثل يمكن أهلي يشوفونني ويعرفوني".

شاهدوا الفيديو

This browser does not support the video element.

وروى أحمد خميس صدمة أخرى حدثت لصديقه المقرب، الذي صادف شقيقه واعترف له أن والدته على فراش الموت واصطحبه لرؤيتها، ولما سألها "لماذا تخليتي عني يا أمي" قالت له "كنت منحرجة منك" ليتابع خميس: "صاحبي الحين قاعد يتعالج بالكهربا لأنه ما تقبل الإجابة وانصدم، ونفس الشيء حصل مع البنت اللي لاقتني في الميتم، ورفضت ترجع لأهلها".