أحمد خميس يبكي بحرقة: لمتى أسأل نفسي أهلي موجودين أم لا؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
أحمد خميس يبكي ويسأل: أنا مجهول النَّسب أم يتيم؟
فيديو متسابق يُبكي نجوى كرم وأحمد حلمي
كيف أعرف إن كان معجباً بي أم لا؟

حظى مشهور مواقع التواصل الاجتماعي الإماراتي أحمد خميس بتعاطف كبير من الجمهور بعد أن بكى من تكرار السؤال عن كونه لم يعثر على أسرته.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أحمد خميس يبكي بسبب أسرته

ونشر أحمد خميس فيديو له على حسابه الشخصي على تطبيق إنستغرام أثناء مقابلة تلفزيونية له وظهر فيها متأثراً للغاية ويبكي خلال حديثه عن أزمته وصعوبة العثور على أسرته رغم مرور العديد من السنوات.

وعند توجيه سؤال إلى أحمد خميس عن أسرته قال: "أتذكر بداية طفولتي"، لكنه بدأ في البكاء ولم يستطيع مواصلة الحديث معتذراً عن عدم قدرته على الحديث.

This browser does not support the video element.

وتابع أحمد خميس قائلاً: "شاركت قصتي للناس كنت ابغي هما يتبنوني كنت اجلس طول عمري حزين بس هقولك شو صاير في طول عمري أدلخل السوشيال ميديا وادخل لايف علشان انسى بس حزني".

وتحت عنوان "مجهول النَّسب أم يتيم"، علق خميس على المقطع قائلاً: "ما أحب أتكلم عن هالموضوع، لأن بفضل الله وثم دولتي الغالية عوّضوني عن أشياء كثيرة بحياتي ونسيت لوهلة كوني مجهول النسب أو يتيم".

وعبر أحمد خميس عن عضبه من تكرار هذا السؤال قائلا: ""لمتى أسأل نفسي أهلي موجودين أم لا؟ لأن في اوقات أو ما بكذب عليكم دائماً أفكّر فيهم وكل يوم أقول في يوم من الأيام بيشوفوني أهلي اذا عايشين ويحسون لوهلة انهم غلطوا أو على الأقل بدّي اعرف اذا هم متوفين عسى أكمل حياتي، هم بالنسبة لي اصلاً متوفين لأني ما شفتهم ولا أعرف أشكالهم".

قصة أسرة أحمد خميس

يذكر أن أحمد خميس ولد في مدينة الخزنة "أبوظبي" فقد أحمد عائلته عندما كان مولودًا جديدًا، فقد نشأ في دار الأيتام، دار زايد للرعاية الأسرية، على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم إنشاؤه على نفقته الخاصة في منطقة الخزنة في عام 1988. أحب أحمد التمثيل منذ أن كان في التاسعة من عمره، وتولى عرضه الأول أمام الشيوخ في نادي ضباط القوات المسلحة في عام 2003.

وكانت مي العيدان قد دافعت عن أحمد خميس من قبل بعد أن تعرض لهجوم في بداية زواجه من مشاعل الشحي من بعض المتابعين ووصفوه بـ "اللقيط" معلقة: "انت ما تحبه لكن لا تسبه".

وأكدت أن الأمر مشين ويتعدى الإساءة لشخص ويصل إلى سب عائلة بأكملها مطالبة من يكرهه بعدم متابعته عبر مواثع التواصل الاجتماعي منتقدة تعمد البعض الإساءة له