أحلام توجه رسالة إلى شريهان بعد عودتها للشاشة: ملكة
عبرت الفنانة الإماراتية أحلام عن سعادتها بعودة شريهان إلى الشاشة مرة آخرى بعد غياب طويل في إعلان ترويجي لإحدى شركات الاتصالات، ووصفتها بـ الملكة وهو اللقب الذي تشتهر به الفنانة أحلام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكتبت الفنانة أحلام تدونية عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر قائلة:" عندما تعود شريهان، يعود الفن المعق بالذهب".
وأشارت أحلام إلى أن شريهان دائماً ما كانت تقدم الفن الجميل معلقة :"هكذا هي دائما شريهانتنا الثمينة.. كل الحب لك يا عظيمة يا ملكة".
مشهد الحادث في إعلان شريهان
جسدت شريهان خلال الإعلان الاستعراضي الذي عرض الليلة، مشاهد تمثيلية ورمزية من حادث حقيقي مرت به أواخر الثمانينيات، أثناء عودتها في مايو 1989 من الإسكندرية إلى القاهرة، تعرضت لحادث سيارة أليم.
وقتها خاضت شريهان عددًا من العمليات الجراحية لأنها أُصيبت بكسور مضاعفة في عظام الحوض والعمود الفقري، بالإضافة لتكثيفها عددًا من جلسات العلاج الطبيعي حتى تتمكن من الوقوف على قدميها مجددًا.
اللافت أن دعوة شريهان للقوة خلال الإعلان ليست ادعاءً للمثالية، فبالفعل بعد كل هذه المحن التي ترتبت على الحادث، تمكنت شريهان من العودة إلى المسرح في المسرحية الشهيرة "شارع محمد علي"، والتي قدمت فيها عدد من الرقصات.
رسالة شريهان للجمهور قبل رمضان
وكانت شريهان قد وجهت أمس، رسالة إلى جمهورها قد بدء شهر رمضان المبارك، معبرة فيه عن افتقادها لهم وامتنانها لدعمهم.
وغرّدت شريهان عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة تويتر، كاتبة: "هو العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم معكم وبينكم ؟. أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة إنحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعاً و دون ترتيب ولا إستثناء، لحظة انتظرتها كثيراً لرد جميل في رقبتي من سبتمبر ٢٠٠٢، مشاعري كلها متلخبطه لكن سعيدة".
أوضحت: "كنت بكتب، بكتب وبكتب، رسائل كتييير لا يعلمها غير ربي وأبعت لكم وأحلم بثانية إحتضاني و إنحناءة شكر لكم جميعاً، ولكن كلها كانت من طرف واحد.مكنتش عارفه ازاي اقدر اقولها لواحد واحد فيكم و بنفسي!! ولو عليا..كنت عايزه ادخل بيت بيت وزقاق زقاق وشارع شارع وحارة حارة وكل حي ومدينة وقرية".
أضافت شريهان: "في هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزه اقولكم أنا متشكرة أكتر من جداً. حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم ودعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني ... شكراً و ١٠٠ مليون إنحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود ومواطن مصري وصولاً لآخر انسان في العالم .. شكراً".