أجمل لقطات احتفال كيت ميدلتون وعائلتها بقداس عيد الميلاد
-
1 / 30
أقيمت في السادس من ديسمبر 2024 احتفالية القداس السنوي الرابع "معاً في عيد الميلاد" بقيادة الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، واستقطب الحدث أكثر من 1,600 ضيف تجمعوا في دير وستمنستر التاريخي في لندن، في أجواء مفعمة بالحب والتآزر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يعد هذا التقليد مبادرة احتفالية أطلقتها الأميرة منذ عام 2021 لتسليط الضوء على الأفراد والمؤسسات الذين ساهموا في تحسين حياة مجتمعاتهم عبر المملكة المتحدة، لا سيما بعد جائحة كورونا.
رسائل حب تنبض بالأمل
تزينت مقاعد الحضور برسائل شخصية كتبتها الأميرة كيت بخط يدها، وتضمنت الرسائل كلمات تعبر عن جوهر الحب وقيم التعاطف والتواصل الإنساني. كتبت الأميرة: "إنه الحب الذي يضيء حتى في أحلك الأوقات، وهو أعظم الهدايا التي يمكن أن نقدمها أو نتلقاها. كل منا لديه ما يمكن أن يقدمه للآخرين: كلمات لطيفة، أو ذراع تحتضن كتفاً مرهقاً، أو مجرد وجود صامت بجانب من يحتاج إلينا".
صمود الأميرة كيت رغم المحن
عام 2024 لم يكن سهلاً على الأميرة كيت ميدلتون، التي أعلنت في سبتمبر الماضي إتمامها رحلة العلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، ومع ذلك، أظهرت الأميرة قوة استثنائية، حيث بدت مشرقة وجميلة في الحفل برفقة عائلتها، بما في ذلك زوجها الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
أجواء احتفالية تعكس روح العيد
لم يقتصر الحفل على الموسيقى والترانيم، بل شمل تفاصيل مبتكرة مثل "شجرة اللطف" التي وُضعت عند مدخل الدير. تم توزيع بطاقات حمراء على الحضور لكتابة رسائل تحمل معاني الأمل والإلهام، ثم تعليقها على الشجرة. وقدمت فرق موسيقية متنوعة عروضاً ساحرة، بينما تم توزيع فطائر عيد الميلاد التقليدية التي أضفت طابعاً دافئاً على المناسبة.
تكريم أبطال المجتمع المجهولين
حرصت الأميرة على دعوة شخصيات تركت بصمة في مجتمعاتها من خلال أعمال إنسانية. من بين هؤلاء، جيني باول، التي أسست مجموعة لدعم ذوي الإعاقة عبر أنشطة إبداعية وبسيطة تعزز التواصل والاندماج. كما تم تكريم أوليفيا بوديتش، البالغة من العمر 18 عاماً، لدورها في مشروع يرسل رسائل دعم لمرضى السرطان.
ذكريات مؤثرة من عام مليء بالتحديات
خلال الحدث، تحدثت الأميرة كيت عن الأوقات الصعبة التي مرت بها هي وعائلتها، مشيرة إلى أن هذا العام كان مليئاً بالتحديات للجميع. وأعربت عن امتنانها للقوة التي استمدتها من الدعم العائلي والمجتمعي. وقالت: "لم أتخيل أن يمر علي هذا العام بما حمله من محن، ولكن الحب والدعم هما ما جعلا الأمر أكثر احتمالاً."
إحياء ذكرى ضحايا المآسي
خصصت الأميرة كيت جزءاً من الحفل لتكريم أسر ضحايا حادث الطعن المأساوي الذي وقع في صف رقص للأطفال في يوليو الماضي. دعت الناجين وأسر الضحايا، معبرة عن تضامنها معهم واستمرار دعمها لهم. كان هذا الحدث امتداداً لزيارتها لمدينة ساوثبورت في أكتوبر الماضي، حيث التقت بالأسر المتضررة.
تصاميم فنية تعبر عن القيم الإنسانية
اختارت الأميرة كيت تصميماً خاصاً لبرنامج الحفل من إبداع الفنان الشهير تشارلي ماكيسي. أظهر الرسم مجموعة من الأصدقاء يسيرون معاً عبر الثلوج نحو دير وستمنستر، مع عبارة: "كيف ساعدت؟" والإجابة: "كنت بجانبي، وهذا كان كل شيء." عبر التصميم عن قيم التكاتف والدعم، التي كانت محور الاحتفال.
رسائل الأمل في كلمات مؤثرة
ركز الحفل على قيم الحب والتعاطف والتواصل الإنساني. كتبت الأميرة في برنامج الحفل: "يحثنا عيد الميلاد على التوقف والتفكر في أحوال الآخرين، ومواجهة مخاوفنا بالحب بدلاً من الخوف. الحب هو ما يجعلنا نشعر بالأمل والسعادة، وهو ما يعطينا القوة لنتجاوز أوقات الحزن."
احتفال بالحب والتضامن
جسد حدث "معاً في عيد الميلاد" رؤية الأميرة كيت في استخدام عيد الميلاد كمنصة لتعزيز قيم إنسانية أعمق. لم يكن الحفل مجرد مناسبة للاحتفال، بل رسالة قوية تؤكد أن في أوقات الفرح والحزن، الحب والتعاطف هما القوتان الأعظم لتجاوز التحديات.
عائلة ملكية تدعم القيم الإنسانية
حضر الحدث أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير ويليام ووالدا الأميرة كيت وأشقاؤها. أظهرت العائلة تضامنها ودعمها لمبادرات الأميرة، مما يعكس أهمية التكاتف العائلي في مواجهة تحديات الحياة.
الجدير بالذكر أنه سيتم بث الحفل كاملاً، في ليلة عيد الميلاد عبر قناة ITV1 ومنصة ITVX، مما يتيح للجميع فرصة الاستمتاع بالأجواء والرسائل الإنسانية التي حملها هذا الاحتفال المميز.
شاهدي أيضاً: شجرة كريسماس كيت ميدلتون تثير الاهتمام: هذه تكلفتها
شاهدي أيضاً: احتفالات الكريسماس في السعودية