أبيات شعر قصيرة عن الحياة
أبيات شعر قصيرة عن الحياة بالفصحى
أبيات شعر قصيرة عن الحياة والأمل
نظم العديد من الشعراء العرب عدداً كبيراً من القصائد الشعرية عن الحياة، والتي تحمل في طياتها مجموعة واسعة من أجمل وأروع المعاني، ولعل من أهم الأسباب التي قد ساعدت في نجاح أولئك الشعراء في هذا النوع من القصائد، هو تخرج غالبيتهم من مدرسة الحياة، إليكم مجموعة من الأبيات الشعرية عن الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبيات شعر قصيرة عن الحياة بالفصحى
-
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيـهـا
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
والنفس تعلم أني لا أصادقهـا ولست أرشدُ إلا حين أعصيهـا
-
حياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فكلَّما مضَى نَفَسٌ أنقصتْ به جزءا
ويحييكَ ما يُفنيكَ في كل حالة ويحدُوك حادٍ ما يريدُ بك الهُزْءا
فتصبحُ في نفْسٍ وتمشي بغيرِها ومالكَ من عقْلٍ تُحسُّ به رزءا
-
إنّي لأعْلَمُ ، واللّبيبُ خَبِيرُ أن الحَياةَ وَإنْ حَرَصْتُ غُرُورُ
ورَأيْتُ كُلا ما يُعَلّلُ نَفْسَهُ بِتَعِلّةٍ وإلى الفَنَاءِ يَصِيرُ
-
إن الحياة هي السعادة للذي يزورُّ عن تزويرها وغرورها
وهي الشقاء لمن يرى أشواكها فيفر من أزهارها وعبيرها
والشهم من حذر المضرة واجتنى وردَ الحياة وأمَّ روض سرورها
-
راحة كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد
ما ابتغاء المزيد من يوم أمن عاطل لا يزاد بالتعداد
فالزمان المريح تكرار شيء واحد واطراد حال معاد
وجوه حياتنا متعددات ودع عنك البراقع والطلاء
فإن تحمد وسامتها صباحا فقد تنعي دمامتها مساء
-
ليست حياة المرء في الدنيا سوى حلم يجر وراءه أحلاما
والعيش في الدنيا جهاد دائـم ظبي يصارع في الوغى ضرغاما
تلك الشريعة في الحياة فلا ترى إلا نزاعا دائما وصداما
-
والناس همهم الحياة ولا أرى طول الحياة يزيد غير خبال
وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال
-
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ولا بؤسٌ عليك ولا رخاءُ
-
عـلَّـمـتـنـي الحياةُ أن أتلقّى كـلَّ ألـوانـهـا رضـاً وقبولا
ورأيـتُ الرضا يـخفِّف أثقا لـي ويُـلقي على المآسي سُدولا
والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تراهُ أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا
والرضا آيـةُ البراءة والإيـ ـمـان بالله نـاصـراً ووكـيلا
-
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكنهـا
إلا التي كان قبل الموت بانيها
والنفس تعلم أني لا أصادقهـا
ولست أرشد إلا حين أعصيها [1]
أبيات شعر قصيرة عن الحياة والأمل
- لستُ بقاضٍ أَملي ولا بعادٍ أجلي
ولا بمغْلوب على الرزْقِ الذي قُدِّرَ لي
ولا بمُعطى رزقَ غَيْـرِي بالشَّقا والعَمَلِ
فليتَ شِعْري، ما الذي أدخلني في شُغلي - أَملي فيه ليأسي قاهرُ فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي وأنا الراجي له والشاكر
طرفُه يُخبرني عن قلبه أنني يوما عليه قادر - همتي همَّة الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتا وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْدا وَعَمْرَا [2]
قصيدة لعمرك ما الدنيا بدار بقاء
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما
تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ
وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ
فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ
لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً
وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ
وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ
وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ
وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ
وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ
وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ
وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ
وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ
وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ
أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ
تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ
وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ
وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ
إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى
فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ
أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى
بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ
وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ
وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ [3]
قصيدة هي الدنيا وأنت بها خبير
هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُ
فكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُ
تُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍ
فكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ
إلى كمْ أنتَ مُرتكِنُ إليها
تلذّ لكَ المنازلُ والقصورُ
وتَضحكْ مِلْءَ فيكَ ولَسْتَ تدري
بما يأتي به اليومُ العسيرُ
وتُصبحُ لاهياً في خَفْضِ عَيشٍ
تَحفّ بكَ الأماني والسّرورُ
وعمرَكَ كلّ يومٍ في انْتقاصٍ
تَسيرُ به اللّيالي والشَهورُ
وأنتَ على شفا النّيرانِ إنْ لَمْ
يُغثكَ بعفوهِ الربّ الغفورُ
تنبَّهْ ويكَ مِنْ سنةِ التّجافي
ولا تغفل فقد جاء النَّذيرُ
وشمِّر للتَرَحُّلِ باجْتهادٍ
فقد أزفَ الترحُّل والمسيرُ
وخذ حصناً من التقْوى ليومٍ
يقلَ به المدافعُ والنصيرُ
ولا تَغْترْ بالدُّنيا وحاذِرْ
فقد أودَى بِها بَشَرٌ كثيرُ
فكَمْ سارتْ عليها مِن ملوكٍ
كأنّهمو علها لَمْ يسيروا
وكم شادُوا قصوراً عالياتٍ
فَهَلْ وسعتْهُمُ إلاّ القبورُ
فَهَلْ يغترّ بالدّنيا لَبيبّ
وهَلْ يصبو إلى الدنيا بصيرُ [4]