أبرز إنجازات المرأة في عهد خليفة بن زايد

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 مايو 2022 | آخر تحديث: الأربعاء، 08 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
أقوال خالدة للشيخ خليفة بن زايد
يوم المرأة العُمانية: تقدير للإنجازات وتعزيز للمستقبل
نجوم الفن يودعون الشيخ خليفة بن زايد بكلمات مؤثرة

استمرارًا لما تقدمه الدولة من إنجازات في حق المرأة الإماراتية ومنذ تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم رئيساً لدولة الإمارات، ومازال الدعم والتشجيع لرحلة تمكين المرأة الإماراتية مستمرة، بداية من جلوسها على مقاعد البرلمان، إلى إدارتها لكثير من المؤسسات المحلية والاتحادية، ونهاية لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، ومشاركتها في الخدمة الوطنية وتنمية الدولة.

دور الشيخ خليفة بن زايد في تعليم المرأة

عمل الشيخ خليفة بن زايد على تطبيق حق المرأة في التعليم منذ الصغر، حيث كفل لها الدستور المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير حقها في الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص سواء في المجال التعليمي أو المهني لجميع المواطنين، في التعليم في المراحل الأولى أساسي وإلزامي ومجاني، ويخضع لمجموعة من القوانين اللازمة بدرجاته المختلفة من أجل القضاء على الأمية بين نساء الإمارات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تمكين المرأة في البرلمان الإماراتي

حيث حققت المرأة الإماراتية أثناء جلوسها على كرسي البرلمان النجاح والتميز، وكانت من أبرز السيدات التي كان لهم دور فعال في البرلمان الإماراتي هي الدكتورة أمل القبيسي والتي فازت برئاسة المجلس الوطني الاتحادي، وهذا المشهد لم يكن مشهداً اعتيادياً في الشارع الإماراتي، فهي أول امرأة في العالم العربي تتولى هذا المنصب.

وجاء هذا ضمن برنامج تمكين المرأة السياسي من صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والذي أطلق عام 2005، حيث حقق هذا المشروع تنمية واسعة من أجل تمكين المرأة في كافة المجالات.

لتصبح بذلك أول امرأة في العالم العربي تتولى المنصب، ليشكل ذلك إنجازاً تاريخياً غير مسبوق على المستوى المحلي والعربي، وتؤكد الدولة نجاح برنامج التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والذي أطلقه في العام 2005، وحقق نتائجه أهدافه المأمولة في توسيع المشاركة السياسية وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكين المرأة في كافة المجالات.

وقال صاحب السمو عنه في 2007: "إن ما يميز مجلسكم اليوم هو التواجد القوي للمرأة، الأمر الذي يعكس الثقة اللامحدودة بقدراتها و دورها ومساهمتها الفاعلة في دفع مسيرة العمل الوطني نحو آفاق أرحب وممارسة العمل التنفيذي والتشريعي بكل اقتدار".

تمكين المرأة في الحقائب الوزارية

استطاعت المرأة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة رحمة الله واستكمالاً لمسيرة الوالد الراحل الشيخ زايد رحمه الله، منح المرأة العديد من الفرص لتولي مناصب وزارية هامة، وهذه الطريقة ساهمت في وقت قياسي بالنهوض وعلو شأن المرأة الإماراتية.

حيث اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة رحمه الله، بعد التشاور مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تشكيل وزاري جديد يتضمن وجود الـ 9 9 من أصل 30 وزيراً في حين كان عددهن 8 وزيرات من أصل 28 وزيراً في الحكومة السابقة. وفي أول حكومة شكلها سموه في فبراير 2006 كان فيها وزيرتان فقط.

وساعدت هذه المناصب على وجود مناصب في السلك الدبلوماسي، حيث يوجد حالياً أكثر من إمرأة سفيرة لدولة الإمارات في بعض دول العالم ومنهم في السويد وإسبانيا وجمهورية الجبل الأسود ومندوبة دائمة للدولة في الأمم المتحدة بالإضافة إلى قنصل في الصين، وحاليا توجد أربع سفيرات في كل من إسبانيا والبرتغال والجبل الأسود والمندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة وقنصل عام في ميلانو

تم تعيين ثلاث دبلوماسيات بمنصب مديرة إدارة داخل ديوان عام وزارة الخارجية وتعيين سبعة أعضاء بالسلك الدبلوماسي بمنصب نائبة لمدير إدارة في ديوان عام الوزارة وتعيين 54 امرأة في منصب رئيس قسم في وزارة الخارجية إضافة إلى عملهن في ديوان عام الوزارة،

دور المرأة الإماراتية في تشريع القوانين

في عام 2004 تمكن صاحب السمو المغفور له بإذن الله من تمكين المرأة لتشرييع ووضع القوانين، حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قراراً بتعيين أول قاضية في دولة الإمارات، وأصدر صاحب السمو رئيس الدولة مرسوماً أميرياً نهاية العام 2007، بتعيين أول وكيلتي نيابة للعمل بدائرة القضاء في الإمارة. ويقضي المرسوم بتعيين كل من عالية محمد سعيد الكعبي، وعاتقة عوض علي الكثيري، كأول وكيلتي نيابة عامة في دولة الإمارات.

حيث بلغ عدد سيدات الأعمال الإماراتيات والذي يتولون العديد من المناصب الهامة التي زادت من نهوض الدولة وتنميتها إلى الآن ما يقارب من 23 ألف سيدة يدرن مشروعات تزيد قيمتها على 50 مليار درهم، وليس هذا فقط بل يوجد ما يقارب من 15% مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في الدولة.