آثار الحكيم بعد سنوات من الغياب صدمت الجمهور بملامحها ووزنها الزائد
نشرت الممثلة المصرية الشابة سهر الصايغ صورة تجمع بينها وبين الفنانة آثار الحكيم في ظهور نادر لها بعد سنوات من الغياب عن الأضواء، وبدت آثار الحكيم بملامح مختلفة تماماً صدمت الجمهور حتى أن البعض لم يتعرف عليها أبداً.
آثار الحكيم
ظهور آثار الحكيم خلال عرض مسرحية المتفائل في المسرح القومي كان مفاجأة للجمهور وطاقم عمل المسرحية، وعلقت سهر الصايغ على الصورة التي ظهرت فيها بجوار آثار الحكيم من جانب ومن الجانب الآخر الفنان سامح حسين قائلة: نورتنا وشرفتنا امس النجمه آثار الحكيم. مسرحيه #المتفائل علي #المسرح_القومي.
صورة آثار الحكيم بعد أن تبدلت ملامحها تماماً تم تداولها بشكل واسع على السوشيال ميديا، واعتقد البعض أنه تشبه الفنانة ميادة الحناوي في حين اعتقد آخرون أنها تشبه السياسية المصرية هالة السعيد.
عمر آثار الحكيم الحقيقي
في حين ربط الجمهور بين تغير ملامحها مع النظارة الطبية ووزنها الزائد بهذا الشكل وبين جرعات الكورتيزون التي قد تكون حصلت عليها مؤخراً كنوع من العلاج بعد التقدم في سن والإصابة ببعض الأمراض.
الحقيقة أن الفنانة آثار الحكيم تبلغ من العمر 62 عاماً لأنها ولدت في أغسطس من عام 1958 وكانت تُعد من أجمل نجمات جيلها غير أن السن والمرض بجانب التدخين كلها أمور أثرت على شكلها بدرجة كبيرة.
وكانت قد أعلنت الفنانة آثار الحكيم في شهر يونيو الماضي عن إصابة ابنها بفيروس كورونا وتدهور حالته حتى أنه تم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم له.
مسرحية المتفائل
الجدير بالذكر أن مسرحية المتفائل كانت قد حققت نجاح كبير عند عرضها على المسرح القومي للعام الثاني على التوالي، وهي مأخوذة عن رواية كانديد للمفكر العالمي والكاتب فولتير وهي أشهر رواية له على الإطلاق وأشاد بها عدد كبير في النقاد بخاصة وأنها حققت إيرادات كبيرة في ظل عرضها خلال أزمة انتشار فيروس كورونا، إلا أن البعض اعتبر أن المسرحية ما هي إلا تشويه لفكر فولتير وفلسفته وأفكاره الثورية التي عرضها من خلالها.
المسرحية من بطولة الفنان الكوميدى سامح حسين والفنانة سهر الصايغ بجانب الفنانة القديرة سوسن ربيع ومن إخراج إسلام إمام واستعراضات ضياء.