أحمد زاهر يكشف عن الخطوط الحمراء التي وضعها لابنته ليلى: ممكن أدبحها
أعرب الفنان أحمد زاهر عن سعادته الكبيرة بنجاح وتألق ابنته ليلى، في دورها الذي قدمته بمسلسل “الفتوة”، الذي عرض في شهر رمضان الماضي مع الفنان ياسر جلال، مشددا على أن وضع عدة خطوط حمراء لها في مجال الفن.
وقال أحمد زاهر عن ابنته ليلى، خلال لقائه في برنامج It’s showtime، مساء الإثنين: “تقييمي لها سيكون صعبا لأني أكيد شهادتي مجروحة والناس ستقول إن بطبل لها لأنها بنتي وأترك التقييم للناس”.
وأضاف: “هي طول عمرها موهوبة ومن اكتشفها قبلي كان الفنان تامر حسني ولذلك جعلها وهي شقيتها يمثلان معه في (عمر وسلمى) وفي كابتن هيما وعملوا نجاحات، ثم طلبت منهم التوقف حوالي 7 أو 8 سنوات عن التمثيل لأن استمراريتهم في الصغر ستجعل الناس تشبع منهم لما يكبروا، وليلى كانت غاضبة ومسمياني قاهر المواهب وتقول لي إنت بتغير مني وأنا موهبة، وأرى الآن أن وجهة نظري صحيحة بدليل إن الناس تتفرج عليها الآن مش رابطين بينها وبين صورتها في عمر وسلمى، وأنصحها دائما بالتواضع، وعلمتها كيفية الوقوف أمام الكاميرات وقرأت معها المسلسل ووالدتها أيضا مدربة تمثيل ووقفت بجانبها كثيرا”.
وتابع: “كنت أريدها ترجع تمثل وهي متخرجة من الجامعة وليس في الثانوية، ولكن لما ياسر جلال كلمني وأقنعني بدورها في الفتوة ووجدت الدور سنها وشعرت أن الدور تقديمة حلوة لها وهي داخلها موهبة كبيرة وأنا كاتمها فقلت لها تنطلق”.
وعن الأدوار التي تمثل له خطوط حمراء وطلب من ابنته عدم الاقتراب لها، أشار: “أنا رجل شرقي زيادة عن اللزوم، وأي حاجة فيها تلامسات وأحضان أنا ليس لدي هذا الكلام نهائيا ممكن أدبحها وهي بنوتة وشاربة مني الكثير وعارفة آرائي في هذه المنطقة وعارفة كويس أوي إيه اللي يتعمل وما يتعملش، ولا يتهيألي لي إنه ستدرس سينما، وقالت أروح معهد تمثيل لي أنا عندي مدرسة تمثيلية في البيت، وهي بالفعل عايشة في وسط كله فنانين، وهي تريد دراسة أخرى تعرف تشتغل حاجة تانية لو التمثيل لم يظبط معها”.
وعن أدوار البطولة التي رفضها، قال زاهر: “عندما أقرر أن أقوم ببطولة لا بد أن يكون العمل قوي مثل البرنس، ولا بد أن تكون خطوة محسوبة جيدًا، لذلك رفضت كل الأدوار التي عرضت علي كبطولة مطلقة فمعظمها لم أحبها بمجرد قراءتي لها فما بالك بالمشاهد”.
رحلته الفنية
وتحدث أحمد زاهر عن دور “فتحي” في مسلسل “البرنس”، مع النجم محمد رمضان، قائلا: “دور فتحي هو أنجح دور قدمته خلال مشواري الفني، وهو محطة مهمة في حياتي، فلم أر مثل هذا النجاح منذ أيام مسلسل الرجل الأخر للعظيم الراحل نور الشريف، والذي تعلمت منه الكثير والكثير، فهو من اكتشفني عندما كنت أشارك في عرض مسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحي وتفاجأت به أمامي في الكواليس بعد انتهاء العرض وطلب رقمي، وبعد عام من هذا اللقاء رشحني للرجل الآخر”.
وأردف: “نور الشريف تعلمت منه الكثير والكثير، تعلمت منه التواضع والالتزام، تعلمت منه كيف يؤدي شخصياته فكنت أذهب للتصوير حتى في الأيام التي تخلو من مشاهدي حتي أشاهده وأتعلم منه، فنور الشريف هو السهل الممتنع”.
وعن رحلته الفنية منذ ظهوره عام 2000 حتى 2020، قال: “تغيرت كثيرًا منذ ظهوري وحتى الآن، فقد مررت بظروف قاسية كادت أن تقضي عليّ، حيث تعرضت لمشاكل صحية نتجت عنها زيادة وزني حتي وصلت 185 كيلو، وكنت أطلب من الله دائما الموت، فهذه الفترة كانت قاسية لم يكن هناك عمل ولا أموال وأصبت بالاكتئاب الحاد ولولا زوجتي ما خرجت من هذه المحنة، وعندما عدت للتمثيل مرة أخرى بدأت من جديد وشعرت وكأنها المرة الأولى التي أقف أمام الكاميرا”.
وأضاف زاهر: “نجحت في الكثير من الأدوار التي قدمتها ونحت في الصخر، كما قدمت أدوار كضيف شرف وأستطعت أن أغير مفهوم ضيف الشرف مثل دور جمال لبة في مسلسل ولد الغلابة وكذلك قدمت أيضًا مع الفنان ياسر جلال في مسلسل رحيم، وبالرغم من أنها أدوار صغيرة لا تتعدى مشهدين أو ثلاثة إلا أنهم أحدثوا ضجة كبيرة، وأنا لا أهتم باسمي على التتر فأنا لا أؤمن بذلك ففي مسلسل البرنس طلبت من محمد سامي أن يكتب إسمي في آخر التتر، فأنا على يقين أن الناس في البيوت لا ينتبهون إلى أسماء التترات ولكن ما يهمهم هو الدور المقدم”.
التدوينة «ممكن أدبحها».. أحمد زاهر يكشف عن الخطوط الحمراء التي وضعها لابنته ليلى للانطلاق في عالم الفن ظهرت أولاً على نجوم إف إم.